35794 / 17677 – «عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قُلْتُ لِرَجُلٍ: هَلُمَّ فَلْنَجْعَلْ يَوْمَنَا هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَوَاللَّهِ، لَكَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهَدَ هَذَا الْيَوْمَ فَخَطَبَ، فَقَالَ: “وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: هَلُمَّ فَلْنَجْعَلْ يَوْمَنَا هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ”. فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنَّ الْأَرْضَ سَاخَتْ بِي».
35795 / 17678 – وَفِي رِوَايَةٍ: فَمَا زَالَ يُرَدِّدُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسِيخُ فِي الْأَرْضِ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، إِلَّا أَنَّ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ حِطَّانَ، وَلَمْ يُسَمِّهِ.
35796 / 17677/3201– عن الجعد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، فَجَاءَهُ الزبير بن سهل بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف رَضِيَ الله عَنْهم وَفِي وَجِهِهِ أَثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ: “مَنْ هَذَا؟”، فَقُلْنَا: الزُّبَيْرُ بْنُ سَهْلٍ، فَقَالَ: “والله ما هذه السما الَّتِي سماه الله عزّ وجل، وَلَقَدْ سَجَدْتُ عَلَى وَجْهِي مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةً، فَمَا أَثَّرَ السُّجُودُ بَيْنَ عَيْنَيَّ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3201) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 259): هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ.