27457 / 8187 – (د) سفيان بن أسيد الحضرمي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كبُرتْ خيَانة أن تحدِّثَ أخاكَ حديثاً هوَ لك به مُصدِّق، وأنتَ له به كاذبُ». أخرجه أبو داود.
27458 / 13170 – عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا، هُوَ لَكَ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ بِهِ كَاذِبٌ»”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ هَارُونَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 52) خرجه من نفس طريق أحمد، وقال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ.
ومع هذا ففي تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (4/ 1701): قال العراقي: رواه البخاري في كتاب الأدب المفرد وأبو داود من حديث سفيان بن أسيد وضعفه ابن عدي . ورواه أحمد والطبراني من حديث النواس بن سمعان بإسناد جيد. !!