وفي الباب أحاديث كثيرة مضى بعضها، وستأتي أحاديث
36792 / 18311 – عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ قَبْلَ السَّاعَةِ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ مِثْلُ التُّرْسِ، فَلَا تَزَالُ تَرْتَفِعُ فِي السَّمَاءِ، وَتَنْتَشِرُ حَتَّى تَمْلَأَ السَّمَاءَ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل: 1] “. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ الرَّجُلَيْنِ يَنْشُرَانِ الثَّوْبَ فَلَا يَطْوِيَانِهِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لِيَمْدُرُ حَوْضَهُ فَلَا يَسْقِي مِنْهُ شَيْئًا أَبَدًا، وَالرَّجُلُ يَحْلُبُ نَاقَتَهُ فَلَا يَشْرَبُهُ أَبَدًا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
36793 / 18312 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَتَقُومُ السَّاعَةُ، وَالرَّجُلَانِ ثَوْبُهُمَا بَيْنَهُمَا لَا يَطْوِيَانِهِ، 331/10 وَلَا يَتَبَايَعَانِهِ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلُ قَدْ رَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ لَا يَطْعَمُهَا، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلُ يَلِطُ حَوْضَهُ فَلَا يَسْقِي مِنْهُ “.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهُ: ” وَالرَّجُلُ قَدْ رَفَعَ لُقْمَتَهُ لَا يَطْعَمُهَا».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. انتهى
36794 / 18313 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَتُقَمَّصْنَ بِكُمْ قُمَاصَ الْبِكْرِ”. يَعْنِي الْأَرْضَ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
36795 / 18314 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «يَأْكُلُ التُّرَابُ كُلَّ الْإِنْسَانِ إِلَّا عَجَبَ ذَنَبِهِ “. قِيلَ: وَمَا مَثَلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” مَثَلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْهُ تَنْبُتُونَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4628) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 147): رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. عَجْبُ الذَّنَبِ- بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَإِسْكَانِ الْجِيمِ، بَعْدَهَا بَاءٌ مُوَحَّدَةٌ أَوْ مِيمٌ- هَوُ الْعَظْمُ الْحَدِيدُ الَّذِي يَكُونُ فِي أَصْلِ الصُّلْبِ، وَأَصْلُ الذَّنَبِ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْبَعِ. اتتهى
36796 / 18315 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا هَلَكَ قَوْمُ لُوطٍ إِلَّا فِي الْأَذَانِ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي الْأَذَانِ». قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: مَعْنَاهُ عِنْدِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ: فِي وَقْتِ أَذَانِ الْفَجْرِ، وَهُوَ وَقْتُ الِاسْتِغْفَارِ وَالدُّعَاءِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.