Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب قسم الغنيمة ورد الغنيمة قبل القسمة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

20516 / 1161 – (د) مُجَمِّع بن جارية الأنصاري – رضي الله عنه -: وكان أَحدَ القُرَّاءِ الذي قَرَؤوا القُرآن – قال: شَهِدْنا الحُدَيْبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمَّا اْنصَرفْنَا عنْهَا، إذَا النَّاسُ يَهُزُّونَ الإبِلَ، فَقُلْنا: مَا للنَّاس؟ فقالوا: أُوحيَ إلي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَسِرنْا مع الناسِ نُوجِفُ الإبلَ، فوَجدْنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بِكُراعِ الْغَمِيمِ، واقفاً على راحلته، فلمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ قرأ علينا {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحاً مُبِيناً} الفتح: 1 قال رجلٌ: أفَتْحٌ هو؟ قال: نعم والَّذِي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدهِ، إنَّهُ لَفتْحٌ، حتى بلَغَ {وَعدَكُم اللهُ مَغَانِمَ كثيرةً تأْخذُونَها فَعَجَّلَ لكُم هَذِهِ} الفتح: 20 يعني: خَيْبَرَ، فَلمَّا اْنصَرفْنَا غَزَوْنا خيْبرَ، فَقُسِمَتْ على أهل الحُديبيَةِ، وكانوا ألفاً وخمسمائة، منهم ثلاثمائة فارس، فَقَسَمَها على ثمانِيَة عَشَرَ سهماً، فأعْطَى الفارِس سَهْمَيْنِ، والرَّاجِلَ سَهْماً.

وفي أخرى مُخْتصراً قال: قُسِمَتْ خيَبرُ على أهل الحُدَيِبية، فَقَسَمها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهماً … الحديث. أخرجه أبو داود.

20517 / 1162 – (خ م ت د ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَسَمَ في النَّفَل للفرس سهمين، وللراجل سهماً.

وفي رواية بإسقاط لفظة «النَّفَل» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

.

وفي رواية أبي داود: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أسْهَمْ للرجل ولِفَرَسِهِ ثلاثَةَ أَسْهُمٍ: سهْماً له، وسهْمَيْنِ لفرسِهِ.

.

وفي رواية ابن ماجه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْهَمَ يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ: لِلْفَرَسِ سَهْمَانِ، وَلِلرَّجُلِ سَهْمٌ.

20518 / 1163 – (س) ابن الزبير بن العوام – رضي الله عنهما -: قال: ضَرَبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَامَ خيْبَرَ لِلزُّبَيْرِ، أربعةَ أَسْهُم: سَهْمٌ للزبير، وسَهْمٌ لذِي الْقُرْبى بصَفِيَّةَ بِنْتِ عبد المطَّلِبِ أُمِّ الزُّبيْرِ، وسَهْمانِ للفرس. أخرجه النسائي.

20519 / 1164 – (د) ابن أبي عمرة – رحَمهُ اللهُ -: عن أبيه، قال: أَتيْنَا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أرْبعَة نَفَرٍ، ومَعنَا فَرَسٌ، فأعْطَى كلَّ إنسَانٍ مِنَّا سَهْماً، وأعطَى الفرسَ سَهْمَيْنِ.

وفي رواية بمعناه، إلا أنَّه قال: ثَلاثَةَ نَفَرٍ. وزاد قال: فَكانَ للفَارسِ ثَلاثَةُ أسهُمٍ. أخرجه أبو داود.

20520 / 1165 – (د) سهل بن أبي حَثَمَة – رضي الله عنه -: قال: قسم رسولُ الله خَيْبَرَ نِصْفَيْنِ: نصْفاً لِنَوائبِهِ وَحاجاتِهِ، ونِصفاً بيْنَ المُسْلِمين، قَسَمَهَا بينهم على ثمانية عَشَر سهماً. أخرجه أبو داود.

20521 / 1166 – (د) بشير بن يسار – رحمه الله -: قال: لمَّا أفاءَ اللهُ على رسوله خيْبرَ قَسَمَهَا على ستةٍ وثلاثين سهماً، جمعَ كلَّ سهْمٍ مائةَ سهمٍ، فعزلَ نصفِهَا لنَوَائِبِهِ، وما ينزلُ بهِ: من الوَطِيحَةِ، والكُتَيْبَةِ، وما أحيزَ مَعَهُما، وعزل النِّصفَ الآخر، فَقَسَمَهُ بين المسلمين: الشِّقَّ، والنَّطَاةَ، وما أُحيزَ مَعَهما، وكان سهمُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فيما أُحيِزَ معَهُما.

وفي رواية: أنَّهُ سَمِعَ نَفَراً من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا – فَذكَر هذا الحديث – قال: فكان النصفُ سهامَ المسلمين، وسهمَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وعَزلَ النصفَ الآخر لِمَا يَنُوبُهُ من الأُمُورِ والنوائبِ.

.

وفي أخرى عن رجالٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لمَّا ظَهَرَ على خَيْبرَ، قَسَمَها على ستَّةٍ وثلاثين سهماً، جَمعَ كلَّ سَهمٍ مائَةَ سهمٍ، فكان لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين النِّصفُ من ذلك، وعَزلَ النصف الباقي لمن يَنْزِلُ به من الْوُفُودِ والأُمورِ، ولنوائبِ النَّاسِ.

.

وفي رواية: لمَّا أَفاءَ اللهُ – عزَّ وجلَّ – خيبرَ، قسمها ستَّة وثلاثينَ سهماً، جمع فَعَزَلَ للمسلمين الشَّطر: ثمانَيةَ عَشَرَ سهماً، فَجَمَعَ كلَّ سهمٍ مائة النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم معهم، له سهمٌ كَسَهْمِ أحدِهِمْ، وعَزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثمانِيةَ عَشَرَ سَهْماً، وهو الشَّطْرُ، لِنوائبِه وما يَنزلُ به من أمْرِ المسلمين، فكان ذلك: الْوَطيحَ، والكُتَيْبَة، والسَّلاليمَ وتوابعها، فلمَّا صَارتِ الأموالُ بِيدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والمسلمين، لم يكن لَهُم عمَّالٌ يَكْفُونَهم عَملها، فدعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اليَهُودَ، فَعَامَلَهُمْ. أخرجه أبو داود.

20522 / 1167 – (د) ابن شهاب – رحمه الله -: قال: خَمَّسَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَيبرَ، ثم قَسَمَ سائرَها على مَنْ شَهِدَها، ومن غابَ عنها من أهل الحُديْبِيّةِ. أخرجه أبو داود.

20523 / 1176 – (س) رافع بن خديج – رضي الله عنه -: قال: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يجعلُ في قَسْمِ المغانم عشراً من الشاءِ ببَعيرٍ. أخرجه النسائي.

20524 / 9749 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَأَيْتُ الْغَنِيمَةَ تُجَزَّأُ خَمْسَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ يُسْهَمُ عَلَيْهَا فَمَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ لَهُ يَتَخَيَّرُ».

قال الهيثميُّ : رواه احمد وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

20525 / 9749\2016– عن عُمَارَةَ بْنَ أَحْمَرَ الْمَازِنِيَّ أَحَدُ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ مَازِنٍ قَالَ: كُنْتُ فِي إِبِلٍ لِي أَرْعَاهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَغَارَتْ عَلَيْهَا خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ خَيْلُ أَصْحَابِهِ، فَجَمَعْتُ إِبْلِي وَرَكِبْتُ الْفَحْلَ فَتَفَاجَّ يَبُول فَنَزَلْتُ عَنْهُ وَرَكِبْتُ نَاقَةً مِنْهَا فَنَجَوْتُ عَلَيْهَا وَطردوا الْإِبِلَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّهَا عَلَيَّ وَلَمْ يَكُنْ قَسَمَهَا بَعْدُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2016) لأبي يعلى.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 115).

20526 / 9749\2017– عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ يَزِيدَ الرَّهَاوِيِّ قَالَ: أَبَقَتْ أَمَةٌ فَلَحِقَتْ بِالْعَدُوِّ فَاغْتَنَمَها الْمُسْلِمُونَ فَعَرَفَهَا الْمُرَادِيُّونَ فَأَتَوْا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالُوا: أَمَتُنَا أَبِقَتْ مِنَّا فَقَالَ مَا عِنْدِي فِي هَذَا عِلْمٌ وَلَكِنِّي كَاتِبٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَانْتَظِرُوا كِتَابَهُ فَمكَتَ الْمُرَادِيُّونَ حِينًا فَقَالَ: قَدْ جَاءَنِي كِتَابُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه فِي أَمَتِكُمْ إِنْ خُمِّسَتْ وَقُسِّمَتْ فسبيل ذَلِكَ وإلا فَارْدُدْهَا عَلَى أَهْلِهَا. فَقَالُوا: آللَّهِ لِعُمَرُ كَتَبَ بِذَلِكَ؟ فَقَالَ: آللَّهِ وَمَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَكْذِبَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2017) لمسدّد.

وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 183).

20527 / 9749\2081– عن مُجَمِّعٌ قال: إنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ يَكْنِسُ بَيْتَ الْمَالِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ رَجُلَانِ يَشْهَدَانِ له لَمْ يَحْبِسْ فِيهِ الْمَالَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2081) لمسدّد.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 112).

20528 / 9750 – وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: «سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخُمُسِ؟ قَالَ: كَانَ يَحْمِلُ الرَّجُلَ مِنْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ الرَّجُلَ ثُمَّ الرَّجُلَ».

قال الهيثميُّ : رواه احمد وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ.

20529 / 9751 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً فَغَنِمُوا خَمَّسَ الْغَنِيمَةَ، فَضَرَبَ ذَلِكَ فِي خَمْسَةٍ ثُمَّ قَرَأَ: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41] إِلَى قَوْلِهِ: للَّهِ مِفْتَاحُ كَلَامِ: للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَجَعَلَ سَهْمَ اللَّهِ وَسَهْمَ الرَّسُولِ وَاحِدًا (وَلِذِي الْقُرْبَى) فَجَعَلَ هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ قُوَّةً فِي الْخَيْلِ وَالسِّلَاحِ، وَجَعَلَ سَهْمَ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ لَا يُعْطِيهِ غَيْرَهُمْ، وَجَعَلَ الْأَسْهُمَ الْأَرْبَعَةَ الْبَاقِيَةَ: لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِرَاكِبِهِ سَهْمٌ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمٌ»

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4353) لأبي بكر.

20530 / ز – عَنْ قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41] الْآيَةُ. فَقَالَ: «هَذَا مِفْتَاحُ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى مَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» قَالَ: ” اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ قَائِلُونَ: سَهْمُ الْقُرْبَى لَقَرَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ قَائِلُونَ: لَقَرَابَةِ الْخَلِيفَةِ، وَقَالَ قَائِلُونَ: سَهْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ يَجْعَلُوا هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ فِي الْخَيْلِ وَالْعُدَّةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَكَانَا عَلَى ذَلِكَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا “.

أخرجه الحاكم في المستدرك (2631).

20531 / 9752 – وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ «أَنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ غَزَوْا نُهَاوَنْدَ فَأَمَدَّهُمْ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَعَلَيْهِمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَظَهَرُوا فَأَرَادَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنْ لَا يَقْسِمُوا لِأَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ أَوْ مِنْ بَنِي عُطَارِدٍ: أَيُّهَا الْعَبْدُ الْأَجْدَعُ تُرِيدُ أَنْ تَشْرَكَنَا فِي غَنَائِمِنَا، وَكَانَتْ أُذُنُهُ جُدِعَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: خَيْرَ أُذُنِي سَبَبْتَ، فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ: إِنَّ الْغَنِيمَةَ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

20532/  9753 – وَعَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: «قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ قَسَمَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الْفَيْءَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَ فَارِسَ وَالرُّومَ».

.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2009) لابن أبي عمر.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 183).

205323/ 9754 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ «أَنَّهُ قَدِمَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِي سَفِينَةٍ وَمَعَهُ فَرَسٌ أَبْلَقُ، فَلَمَّا رَسَوْا وَجَدُوا إِبِلًا كَثِيرَةً مِنْ إِبِلِ الْمُشْرِكِينَ، فَأَخَذُوهَا فَأَمَرَهُمْ أَبُو مَالِكٍ أَنْ يَنْحَرُوا مِنْهَا بَعِيرًا فَيَسْتَعِينُوا بِهِ، ثُمَّ مَضَى عَلَى قَدَمَيْهِ حَتَّى قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِسَفَرِهِ وَبِأَصْحَابِهِ وَبِالْإِبِلِ الَّتِي أَصَابُوا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ الَّذِينَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْطِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْإِبِلِ. قَالَ: ” اذْهَبُوا إِلَى أَبِي مَالِكٍ “. فَلَمَّا أَتَوْهُ قَسَمَهَا أَخْمَاسًا خُمُسًا بَعَثَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذَ ثُلُثَ الْبَاقِي بَعْدَ الْخُمُسِ فَقَسَمَهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَالثُّلُثَيْنِ الْبَاقِيَيْنِ 340\5 لِلْمُسْلِمِينَ فَقَسَمَهُ بَيْنَهُمْ فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا مِثْلَ أَبِي مَالِكٍ بِهَذَا الْمَغْنَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَوْ كُنْتُ أَنَا مَا صَنَعْتُ إِلَّا كَمَا صَنَعَ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ الْمِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20534/ 9755 – وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقْسِمْ لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَلَا لِبَنِي نَوْفَلٍ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئًا كَمَا كَانَ يَقْسِمُ لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَقْسِمُ الْخُمُسَ نَحْوَ قَسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُعْطِي قُرْبَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِيهِمْ وَكَانَ عُمَرُ يُعْطِيهِمْ وَعُثْمَانُ مِنْ بَعْدِهِ مِنْهُ».

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ.

قال الهيثميُّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

20535 / 9756 – وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَهُ فَيْءٌ قَسَمَهُ مِنْ يَوْمِهِ فَأَعْطَى الْأَهْلَ حَظَّيْنِ وَأَعْطَى الْأَعْرَابَ حَظًّا وَاحِدًا فَدُعِينَا وَكُنْتُ أُدْعَى قَبْلَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأُعْطِيَ حَظًّا وَاحِدًا فَتَسَخَّطَ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَمَنْ حَضَرَهُ فَبَقِيَتْ فَضْلَةٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ ثُمَّ يَرْفَعُهَا فَتَسْقُطُ وَهُوَ يَقُولُ: ” كَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يُكْنَزُ لَكُمْ مِنْ هَذَا؟ ” فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: وَدِدْنَا وَاللَّهِ لَوْ أُكْنِزَ لَنَا، فَصَبَرَ مَنْ صَبَرَ وَفُتِنَ مَنْ فُتِنَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَعَلَّكَ تَكُونُ فِيهِ شَرَّ مَفْتُونٍ».

قُلْتُ: رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ: وَأَعْطَى الْعَرَبَ حَظًّا فَقَطْ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ وَمَتْنُهُ مُنْكَرٌ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَقُولُ ذَلِكَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

20536 / 9757 – وَعَنْ أَبِي لَيْلَى «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ غَنَمًا فَجَعَلَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ شَاةً».

قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَأَحْمَدُ أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَأَطْوَلَ، وَتَقَدَّمَ حَدِيثُ أَحْمَدَ فِي بَابِ النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَةِ وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

20537 / 9758 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ لِثَمَانِينَ فَرَسًا يَوْمَ حُنَيْنٍ سَهْمَيْنِ سَهْمَيْنِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ كَثِيرٌ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وهو عند الحاكم (2615) وقال: لمائتي فرس.

20538 / 9759 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُعْطِ الْكَوْدَنَ شَيْئًا وَأَعْطَاهُ دُونَ سَهْمِ الْعِرَابِ فِي الْقُوَّةِ وَالْجَوْدَةِ.» وَالْكَوْدَنُ: الْبِرْذَوْنُ الْبَطِيءُ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20539 / 9760 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى يَوْمَ بَدْرٍ الْفَرَسَ سَهْمَيْنِ وَالرَّجُلَ سَهْمًا».

قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ 341\5 بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ، وَيَتَقَوَّى بِالْمُتَابَعَاتِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1948) لعبد بن حُميد.

هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 114) لابي يعلى، وقال : هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.

20540 / 9760\1934– عَنْ أَبِي بَكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1934) للحارث.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 111): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْوَاقِدِيِّ.

20541 / 9760\1935– عن أَبي بَكْرِ بْنُ يَحْيَى بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ مِثْلَهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1935) للحارث.

في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 111): محمد بن عمر ضعيف.

20542 / 9760\1937– عن أَبِي حَثْمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: إِنَّهُ شَهِدَ خيبر مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْهَمَ لِفَرَسِهِ سَهْمَيْنِ وَلَهُ سَهْمًا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1937) للحارث.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 111): هَذَا الْإِسْنَادُ فِيهِ الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20543 / 9760\1938– عَنْ أَبِي غَطَفَانَ قَالَ: سَمِعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: لِلْفَرَسِ سَهْمٌ لِلْعَرَبِيِّ وَالْعَجَمِيِّ سَوَاءٌ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1938) للحارث.

زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 110): قَالَ: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: “سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ فَقَالَ: هُمَا سَوَاءٌ”.

قُلْتُ: مَدَارُ هَذِهِ الطُّرُقِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20544 / 9760\1939– عن مَالِكٌ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَا: هُمَا فِي السُّهْمَيْنِ سَوَاءٌ يَعْنِي الْعَرَبِيَّةَ وَالْبَرَاذِينَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1939) للحارث.

لفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 110): قَالَ الْحَارِثُ: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ: أَفِي الْبَرَاذِينِ صَدَقَةٌ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْخَيْلِ صَدَقَةٌ. قَالَ مَالِكٌ: فَقَدْ جَعَلَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الْبِرْذَوْنَ من الخيل، قال مالك: فهما عِنْدِي سَوَاءٌ فِي السَّهْمَانِ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَسَأَلْتُ الثَّوْرِيَّ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: هُمَا سَوَاءٌ.

قال البوصيري: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْوَاقِدِيِّ.

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ فَقَالَ: وروينا عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن البراذين هل فيها صدقة، فقال: لا، وَهَلْ فِي الْخَيْلِ مِنْ صَدَقَة.

20545 / 9760\2010– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَلْقَيْنَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ وَهُوَ مُتَجَاوِزٌ وَادِيَ الْقُرَى، فَقَالَ: يَا محمد إلى ما تَدْعُو؟ قَالَ: إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ، قَالَ: فَهَذَا الْمَالُ هَلْ أَحَدٌ أَحَقُّ بِهِ مِنْ أحد قال خمس لِلَّهِ تَعَالَى وَأَرْبَعَةُ أَخْماس لِهَؤُلَاءِ وَإِنِ انْتَزَعْتَ مِنْ جيبك سَهْمًا فَلَسْتَ أَحَقَّ بِهِ مِنْ أَخِيكَ. قَالَ فَمَا هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: الْيَهُودُ . قَالَ: وَمَا هَؤُلَاءِ يَعْنِي الضَّالِّينَ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :النَّصَارَى.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2010) لأحمد بن منيع.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 187): رواه ابو يعلى الْمَوْصِلِيُّ. ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ بَدِيلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ … فَذَكَرَهُ بِزِيَادَةٍ. وهو الآتي.

20546 / 9760\2011– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْقَيْنَ قَالَ: أَتَيْتُ َرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أُمِرْتَ بِهِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تُقِيمُوا الصَّلَاةَ وتؤتؤا الزَّكَاةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَهُودُ قُلْتُ وَمَنْ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الضَّالِّينَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّصَارَى قُلْتُ فَلِمَنِ الْمَغْنَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ….. فَذَكَرَهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2011) لأبي يعلى.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 187).

20547 / 9760\2012– عن ام هاني بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: إن فاطمة رَضِيَ الله عَنْها أَتَتْ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه لِتَسْأَلَهُ سَهْمَ ذَوِي الْقُرْبَى فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَهْمُ ذَوِي الْقُرْبَى لَهُمْ فِي حَيَاتِي وَلَيْسَ لَهُمْ بَعْدَ مَوْتِي.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2012) لإسحاق.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 187): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ.

20548 / 9760\2015– عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وهب الخولاني قال شَهِدْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه بِالْجَابِيَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذَا الْفَيْءَ أَفَاءَهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الرَّفِيعُ فِيهِ وَالْوَضِيعُ بِمَنْزِلَةٍ لَيْسَ بِأَحَدٍ أَحَقَّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَيْنِ الْحَيَّيْنِ لَخْمٍ وَجِذَامٍ فَإِنِّي غَيْرُ قَاسِمٍ لَهُمْ شَيْئًا . فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ لَخْمٍ فَقَالَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أَنْشُدُكَ اللَّهَ فِي الْعَدْلِ فَقَالَ إِنَّمَا يُرِيدُ ابْنُ الْخَطَّابِ الْعَدْلَ وَالسَّوِيَّةَ وَاللَّهِ إِنِّي لأعلم لو كانت الْهِجْرَةُ بِصَنْعَاءَ مَا خَرَجَ إِلَيْهَا مِنْ لَخْمِ وَجِذَامٍ إِلَّا الْقَلِيلُ فَلَا أَجْعَلُ مَنْ تَكَلَّفَ السَّفَرَ وَابْتَاعَ الظَّهْرَ بمنزلة قَوْمٍ إِنَّمَا قَاتَلُوا فِي دِيَارِهِمْ . فَقَامَ أَبُو حُدَيْرِجٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى سَاقَ إِلَيْنَا الْهِجْرَةَ فِي دِيَارِنَا فَنَصَرْنَاهَا وَصَدَّقْنَاهَا فَذَاكَ الَّذِي يُذْهِبُ حَقَّنَا فِي الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه وَاللَّهِ لَأَقْسِمَنَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ غنائمهم فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ نِصْفَ دِينَارٍ إذا كَانَتْ مَعَهُ امْرَأَتُهُ أَعْطَاهُ دِينَارًا وَإِن كَانَ وحده أَعْطَاهُ نِصْفَ دِينَارٍ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2015) لمسدّد.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 183): هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

20549 / 9760\2872– عَنْ بِشْرِ بْنِ صُحَارٍ، حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا أَنَّ عَيَّاذًا، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَهُ في سرية، فحاجوا من أخوته الْأَعْرَابِ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ: من يعلم ذاك؟ قَالُوا: عَيَّاذٌ سَمِعَهُ مِنَّا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عياذ هل سمعت أو شهدت؟ فَقُلْتُ: سَمِعْتُ أَذَانًا: او لا إِلَهَ إلا الله، فأعتقهم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2872) لأبي يعلى.

هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 266) وسماه عبادا. وقال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

20550 / 9761 – وَعَنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى الزُّبَيْرَ سَهْمًا وَأُمَّهُ سَهْمًا وَفَرَسَهُ سَهْمَيْنِ».

قال الهيثميُّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

20551 / 9762 – وَعَنْ أَبِي رُهْمٍ وَأَخِيهِ أَنَّهُمَا كَانَا فَارِسَيْنِ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَأُعْطِيَا سِتَّةَ أَسْهُمٍ، أَرْبَعَةً لِفَرَسَيْهِمَا وَسَهْمَيْنِ لَهُمَا، فَبَاعَا السَّهْمَيْنِ بِبَكْرَيْنِ.

قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ أَبِي رُهْمٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَنَا وَأَخِي خَيْبَرَ، وَالْبَاقِي بِنَحْوِهِ.

وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

20552 / 9763 – وَعَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو «أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهَا: سُبْحَةُ فَأَسْهَمَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَرَسِهِ سَهْمًا وَلَهُ سَهْمًا».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1936) للحارث.

20553 / 9764 – وَعَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ قَالَ: «لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ كَانَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُسْرَى وَكَانَ الْمِقْدَادُ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُمْنَى، فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَهَدَأَ النَّاسُ جَاءَا بِفَرَسَيْهِمَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ الْغُبَارَ عَنْ وُجُوهِهِمَا بِثَوْبِهِ قَالَ: ” إِنِّي جَعَلْتُ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلْفَارِسِ سَهْمًا فَمَنْ نَقَضَهَا نَقَضَهُ اللَّهُ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْحُبْرَانِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ.

20554 / 9765 – وَعَنْ أَبِي رُهْمٍ عَنْ أَخِيهِ أَنَّهُمَا كَانَا فَارِسَيْنِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَأُعْطِيَا سِتَّةَ أَسْهُمٍ، أَرْبَعَةٌ لِفَرَسَيْهِمَا، وَسَهْمَانِ لَهُمَا فَبَاعَا السَّهْمَيْنِ بِبَكْرَيْنِ ..

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1940) لأبي يعلى.

وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 113): هذا إسناد ضعيف، إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَا تَحِلُّ عِنْدِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ يحيى: كذاب. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو خيثمة وأبو زرعة والفلاس والنسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني: متروك. وقال الذهبي: لم أر أحدًا مشاه.

20555 / 9766 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِلرَّجُلِ سَهْمًا».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ الْمُسَاحِقِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

20556 / 9766\3632– عَنْ أَبِي صَالِحٍ مولى أم هاني وَاسْمُهُ بَاذَانُ عن أم هاني بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: إن فاطمة رَضِيَ الله عَنْها أَتَتْ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه لِتَسْأَلَهُ سَهْمَ ذَوِي الْقُرْبَى فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَهْمُ ذَوِي الْقُرْبَى لَهُمْ فِي حَيَاتِي وَلَيْسَ لَهُمْ بَعْدَ مَوْتِي.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3632) لإسحاق. وتقدم قبل احاديث، وانه ضعيف الاسناد.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top