Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب في وجوب اجتناب الكبائر، وبيان بعضها

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

622/  8226 – (خ م ت) أبو بكرة – رضي الله عنه – قال: «كُنَّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر – ثلاثاً – قلنا: بلى يا رسولَ الله، قال: الإشراكُ بالله، وعقوقُ الوالدين، ألا وشهادةُ الزور، وقولُ الزور – وكان متَّكئاً فجلس – فما زال يكرّرُها حتى قلنا: ليته سكتَ» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

623/  8227 – (خ م ت س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «ذكر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الكبائر، فقال: الشركُ بالله، وعقوقُ الوالدين، وقتلُ النفس، وقال: ألا أنبِّئكُم بأكبر الكبائر؟ قولُ الزور – أو قال: شهادةُ الزور» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي والنسائي: أن النبيَّ
صلى الله عليه وسلم قال في الكبائر: «الشِّركُ بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادةُ الزور».

624/  8228 – (د س) عبيد بن عمير – رحمه الله – عن أبيه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال – وقد سأله رجل عن الكبائر – فقال: «هُنَّ تسع، فذكر الشركَ والسِّحرَ، وقتل النفس، وأكلَ الربا، وأكلَ مال اليتيم، والتوليِّ يوم الزحف، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين، واستحلالَ البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتاً».
وفي رواية أبي داود بمثل حديث قبله، وهو حديث أبي هريرة الذي يرد، وقال: وزاد «عقوق الوالدين المسلمَين، واستحلالَ البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتاً» . وفي رواية النسائي أن رجلاً قال: «يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: هُنَّ سبع، أعظمهن: إشراكٌ بالله، وقتلُ النفس بغير حق، وفرارُ يوم الزحف» والرواية الأولى ذكرها رزين.

625/  8229 – (خ م د س) أبو هريرة – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبعَ الموبقات، قيل: يا رسولَ الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ بالله، والسِّحْرُ، وقتْلُ النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكلُ مال اليتيم، و أكل الرِّبا، والتولِّي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

626/  8230 – (س) أبو أيوب الأنصاري أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جاءَ يعبد الله ولا يُشْرِكُ به شيئاً، ويقيمُ الصلاةَ، ويُؤتي الزكاةَ، ويجتنبُ الكبائر: كان له الجنةُ، فسألوه عن الكبائر؟ فقال: الإشراك بالله، وقتلُ النفس المسلمة، والفرارُ يوم الزحف» أخرجه النسائي.

627/  8231 – (خ م ت د س) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نِدّاً وهو خلقك، قلتُ: إنَّ ذلك لعظيم، ثم أيُّ؟ قال: أن تَقْتُلَ وَلدَكَ مخافة أن يَطْعَمَ مَعَك، قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: أن تُزانِي حَلِيلةَ جَارِكَ».
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وزاد الترمذي والنسائي في رواية: «وتلا هذه الآية: {والذين لا يَدْعُون مع اللهِ إلهاً آخرَ ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ التي حَرَّم الله إلا بالحقِّ ولا يَزْنُونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أثاماً. يُضاعَفْ له العذابُ يوم القيامة ويَخْلُدْ فيه مُهاناً} الفرقان: 68 و 69 ».

628/  8232 – (خ ت س) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الكبائرُ: الإشراكُ بالله، وعُقوقُ الوالدين، وقتْلُ النفس، واليمينُ الغموسُ» .
وفي رواية: «أن أعرابياً جاء إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراكُ بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: اليمينُ الغموس، قلتُ: وما اليمينُ الغموسُ؟ ، قال: الذي يقْتطِعُ مال امرئ مسلم، – يعني: بيمين هو فيها كاذب» أخرجه الترمذي والبخاري والنسائي.

629/  8233 – (خ م ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الكبائر: شتْمَ الرَّجُل والديه، قال: وهل يشتِم الرجل والديه؟ قال: نعم، يَسُبُّ الرجلُ أبا الرَّجُل وأمه، فيسبُ أباه وأمه» . وفي رواية: «إن من أكبر الكبائر، أن يلعن الرجل والديه» … وذكر الحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، وأخرج أبو داود الثانية.

630/  8234 – (ت) عبد الله بن أنيس الجهني – رضي الله عنه – قال: «ذَكَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الكبائر، فقال: وما حَلَف حالف بالله يمينَ صَبْر فأدخل فيها مثل جَنَاحِ بَعُوضة، إلا جُعِلَتْ نُكتَة في قلبه إلى يوم القيامة» . أخرجه الترمذي.

631/  9396 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «إنَّكم لتعملون أعمالاً هي أدقُّ في أعينكم من الشَّعَر، كنا نَعُدُّها على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من المُوبِقات، يعني المهلكات». أخرجه البخاري. قلت: قوله “يعني المهلكات” من تفسير أبي عبد الله البخاري.

632/  379عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«اجْتَنِبُوا الْكَبَائِرَ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ  102/1 ابْنُ لَهِيعَةَ.

633/  380وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَأَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبًا بِهَا نَفْسُهُ مُحْتَسِبًا، وَسَمِعَ وَأَطَاعَ ; فَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ. وَخَمْسٌ لَيْسَ لَهُنَّ كَفَّارَةٌ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَبَهْتُ مُؤْمِنٍ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَيَمِينٌ فَاجِرَةٌ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالًا بِغَيْرِ حَقٍّ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ بَقِيَّةُ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ.

634/  381وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنِ السَّبِيلِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ يَسُبُّ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

635/  ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أَرْبَعَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ وَلَا يُذِيقَهُمْ نَعِيمَهَا: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَآكِلُ الرِّبَا، وَآكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَالْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ.

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم: (2260).

636/ 382وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الْكَبَائِرُ: أَوَّلُهُنَّ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقِّهَا، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَفِرَارُ يَوْمِ الزَّحْفِ، وَرَمْيُ الْمُحْصَنَاتِ، وَالِانْتِقَالُ إِلَى الْأَعْرَابِ بَعْدَ هِجْرَتِهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، ضَعَّفَهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ، وَوَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُمَا.

637/  383وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ“. وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَبِيًا فَحَلَّ حَبْوَتَهُ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَقَالَ:أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ الْمُسَاوِرِ، وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

638/  384وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«أَرَأَيْتُمُ الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ وَشَارِبَ الْخَمْرِ مَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:هُنَّ فَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ، أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟! الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، ثُمَّ قَرَأَ:وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ:أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَاحْتَفَزَ فَقَالَ:أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ»“. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلُّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فَهُوَ كَبِيرَةٌ.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ الْحَسَنَ مُدَلِّسٌ وَعَنْعَنَهُ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2906) لأبي يعلى. والذي في الاتحاف الآتي..

639/  384/2902عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حصين رَضِيَ الله عَنْه، قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الزَّانِيَ، والسارق، وَشَارِبَ الْخَمْرِ، مَا تقولون فيهم؟ قلنا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: هُنَّ فَوَاحِشٌ، وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ثم قال عز وجل: {اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} قال: وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متكئاً فاحتفز وقال: أَلَّا وَقَوْلُ الزُّورِ، أَلَّا وَقَوْلُ الزُّورِ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2092) للحارث. وكذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 163). وفيه الحسن وقد عنعن، وعنه قتادة كذلك، وعنعن.

640/  385وَعَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«اجْتَنِبُوا الْكَبَائِرَ السَّبْعَ، فَسَكَتَ النَّاسُ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أَلَا تَسْأَلُونَنِي عَنْهُمْ؟ الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ.

641/  386وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ:لَا أُقْسِمُ، لَا أُقْسِمُ، 103/1 ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ:أَبْشِرُوا، أَبْشِرُوا، مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَاجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ; دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ“. قَالَ الْمُطَّلِبُ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو: أَسْمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُهُنَّ؟ قَالَ: نَعَمْ، عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَالشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَأَكْلُ الرِّبَا»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُسْلِمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (3575) لإسحاق. وليس هو في الاتحاف.

642/  387وَعَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«ثَلَاثَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ، ضَعِيفٌ جِدًّا.

643/  388وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِنَّمَا هِيَ أَرْبَعٌ، فَمَا أَنَا بِأَشَحَّ مِنِّي عَلَيْهِنَّ يَوْمَ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا، لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَسْرِقُوا»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

644/  389وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ: مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتَّبِعُ السَّحَرَةَ، وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2878) لعبد بن حميد. قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 122): قُلْتُ: إِسْنَادُ عبد بن حميد الأول ضعيف، وإبراهيم بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَدَنِيُّ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ والأزدي والجوزجاني وغيرهم.

645/  390وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الْكَبَائِرُ سَبْعٌ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَقَذَفُ الْمُحْصَنَةِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالرُّجُوعُ إِلَى الْأَعْرَابِيَّةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. انتهى.

646/  391وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ:الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.

647/  392وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْكَبَائِرُ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ.

قال الهيثميّ: وَفِي رِوَايَةٍ: أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ. وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.

648/  393وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ:أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا، فَمَنْ فَعَلَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّهُ ; فَهُوَ كَفَّارَةٌ، وَمَنْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ مِنْ ذَلِكَ 104/1 شَيْئًا ضَمِنْتُ لَهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ إِلَّا أَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2890) لمسدد. وعزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 89) وقال: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ -: ثَنَا أَبُو نَصْرٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “هَلْ تَدْرُونَ عَلَى ما بايعتموني؟ قالوا: الله ورسوله أَعْلَمُ. قَالَ: عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، فَمَنْ أَتَى شَيْئًا مِنْهُنَّ فَعُجِّلَتْ عُقُوبَتُهُ فَهِيَ كَفَّارَةُ ذَنْبِهِ، وَمَنْ سُتِرَ عَلَيْهِ فَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَمَنْ لَمْ يُوَافِ بِشَيْءٍ مِنْهُنَّ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ”. وقال : الْجُمْهُورُ عَلَى ضَعْفِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ.

649/  394وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَا تُطْفَأُ نَارُهُ، وَلَا تَمُوتُ دِيدَانُهُ، وَلَا يُخَفَّفُ عَذَابُهُ الَّذِي يُشْرِكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَجُلٌ جَرَّ رَجُلًا إِلَى سُلْطَانٍ بِغَيْرِ ذَنْبٍ فَقَتَلَهُ، وَرَجُلٌ عَقَّ وَالِدَيْهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ سِنَانٍ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ. انتهى.

650/  395وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “«مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَهُوَ بِتَمَامِهِ فِي الْإِيمَانِ وَالنُّذُورِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ. انتهى.

651/  396وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي عَمَلًا إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ. قَالَ:لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ عُذِّبْتَ وَحُرِّقْتَ، أَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَخْرَجَاكَ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ لَكَ، لَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، لَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ ; فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، لَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّهُ لَكَ، أَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ، أَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ، ضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَجَمَاعَةٌ، وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: كَانَ صَدُوقًا.

652/  397وَعَنْ بُرَيْدَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَمَنْعُ فَضْلِ الْمَاءِ، وَمَنْعُ الْفَحْلِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَلَمْ يُوَثِّقْهُ أَحَدٌ.

653/ ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا، طَلَّقَهَا، وَذَهَبَ بِمَهْرِهَا، وَرَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا، فَذَهَبَ بِأُجْرَتِهِ، وَآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبَثًا».

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم: (2743).

654/  398وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«ثَلَاثَةٌ لَا يُسْأَلُ عَنْهُمْ: رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَعَصَى إِمَامَهُ وَمَاتَ عَاصِيًا، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ مِنْ سَيِّدِهِ فَمَاتَ، وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ كَفَاهَا أَمْرَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ. وَثَلَاثَةٌ لَا يُسْأَلُ عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَهُ ; فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرُ، وَإِزَارَهُ الْعِزُّ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، فَجَعَلَهُمَا حَدِيثَيْنِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

655/  399وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَا تَزَالُ الْمَرْأَةُ تَلْعَنُهَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَلْعَنُهَا اللَّهُ وَمَلَائِكَتُهُ وَخُزَّانُ الرَّحْمَةِ وَخُزَّانُ الْعَذَابِ مَا انْتَهَكَتْ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ شَيْئًا»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عُبَيْدُ 105/1 اللَّهِ بْنُ سَلْمَانَ الْأَغَرُّ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُحَوَّلُ مِنْ كِتَابِ الضُّعَفَاءِ، لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.

656/  400وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«هَلَكَ الْمُتَقَذِّرُونَ»“. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ: الْمُتَقَذِّرُونَ: الَّذِينَ يَأْتُونَ الْقَاذُورَاتِ

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.

657/  401وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ يَعْنِي الْخُدْرِيَّ قَالَ: «إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ – كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُوبِقَاتِ».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ. قُلْتُ: وَيَأْتِي لِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ فِي التَّوْبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top