وسيأتي في النكاح أيضا.
11364 / 1329 – (خ م ت د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم «تَزوَّجَ ميمونةَ وهو مُحرِمٌ» . أخرجه الجماعة إلا الموطأ.
وفي راوية للبخاري قال: «تزوَّجَ مَيْمُوَنةَ في عُمْرَةِ القَضاء» .
وفي أخرى له قال: «تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وهو مُحْرِمٌ، وبَنَى بها وهو حَلاَلٌ، ومَاتَتْ بسَرِف» .
قال أبو داود: قال ابن المسيب: «وَهِم ابنُ عباس في تَزْويج ميمونَةَ وهو مُحْرِمٌ» .
وفي رواية للنسائي قال: «تَزَوَّجَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم ميمونَةَ وهما مُحْرِمان» .
وفي أخرى له قال: «تَزَوَّجَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو مُحْرِمٌ، ولم يذْكُرْ ميْمُونَةَ» .
وفي أخرى: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَكحَ حَرَاماً» .
وزاد أيضاً في أخرى: «جَعلَتْ أمْرَها إلى الْعبَّاسِ، فأنْكَحَها إيّاه».
وفي رواية ابن ماجه ( أن النبي صلى الله عليه و سلم نكح و هو محرمٌ ).
11365 / 1330 – (ت) أبو رافع -رضي الله عنه- قال: «تَزَوَّجَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مَيْمُونَةَ وهو حَلالٌ، وبَنَى بها وهو حَلالٌ، وكنْتُ أنا الرَّسُولَ فيما بينهما» . أخرجه الترمذي.
11366 / 1331 – (م د ت ه – ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها ) قالت: «تَزَوَّجَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ونحن حَلالاَنِ بِسَرِفَ» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تَزوجَها وهو حلالٌ» . قال الراوي- وهو زيد بن الأصم-، وكانت خالتي وخالة ابن عباس. وهي رواية ابن ماجه.
وفي رواية الترمذي: «أن النبي صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجها وهو حَلالٌ، وبَنَى بها حلالاً، وماتت بِسرِف، ودفنَاها في الظُّلَّة التي بنى بِها فيها».
11367 / 1332 – (ط) سليمان بن يسار -رحمه الله-: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعثَ أبا رافِعٍ مولاهُ، ورُجلاً من الأنصار، فَزوَّجاهُ مَيمونَةَ بنْت الحارث، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمديَنةِ قَبُلَ أن يَخْرُجَ» . أخرجه الموطأ.
11368 / 1333 – (م ط ت د س ه – عثمان بن عفان رضي الله عنه ): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَنْكِحُ الْمحْرِمُ ولا يُنْكِحُ ولا يَخْطُبُ». هذه رواية مسلم، وابن ماجه.
وفي رواية له وللموطأ وأبي داود: أن نُبيه بن وهب، أخا بني عبد الدار، قال: إن عمر بن عبيد الله أرسل إلى أبان بن عثمان، وأبان يومئذ أمير الحاج، وهما محرمان: إني قد أردْتُ أنَّ أُنكِحَ طلحةَ بن عمرَ بنْتَ شَيبة بن جُبَيْرٍ، وأردْتُ أنْ تَحْضُر، فأنْكَرَ ذلك عليه وقال: سمعت عثمان بن عفانَ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَنْكِحُ المْحْرِمُ، ولا يُنْكِحُ، ولا يَخْطُبُ» .
ولأبي داود أيضاً مثله، وأسقط منه «ولا يخطبُ» .
وفي رواية الترمذي: قال نبيه: «أرادَ ابنُ مَعْمَرٍ: أنْ يُنْكِحَ ابْنَهُ، فَبعَثَني إلى أبان بن عثمان، وهو أميرُ الموسم، فقلتُ: إنَّ أخاكَ يريدُ: أنَّ يُنْكِحَ ابنه فأحب أن يُشهدك ذلك، قال: لا أُراه إلا أعرابياً جافياً إن المحرم لا يَنْكِح ولايُنْكِحَ أو كما قال، ثمَّ حدَّثَ عن عثمانَ مِثْلَهُ، يرفعهُ» .
وفي رواية النسائي قال: «أرسل عمرُ بنُ عُبَيْدِ الله إلى أبانَ بنِ عثمانَ يسألهُ: أيَنْكِحُ المحْرِمُ؟ قال أبانُ: حدَّثَ عثمانُ: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَنْكِحُ المحرِمُ، ولا يَخطُبُ» . وفي أخرى مختصراً مثل مسلم.
11369 / 1334 – (ط) نافع: أن ابن عمر -رضي الله عنهما – كان يقول: «لا يَنْكِحُ المحرِم ولا يُنكِحَ، ولا يَخْطُبُ على نَفْسِه، ولا على غيرهِ» . أخرجه الموطأ.
11370 / 1335 – (ط) – أبوغطفان المري -رحمه الله -: «أنَّ أباهُ طريفاً تَزَوَّجَ امرأةً وهو محرِمٌ، فردَّ عمرُ نِكاحَهُ» . أخرجه الموطأ.