22405 / 4831 – (خ م د ت س) أنس بن مالك -رضي الله عنه- «أن رجلاً اطَّلع من بعض حُجَرِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بِمَشْقَص – أو بمشاقصَ- فكأني أنظر إليه يَخْتِلُ الرجلَ ليَطْعنَهُ» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري «أَن رجلاً اطَّلع في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسدَّد إليه مِشقْصَاً» وأخرج أبو داود الرواية الأولى.
وفي رواية الترمذي «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيته فاطلَّع عليه رجل، فأهْوَى إليه بمشقص، فتأخَّر».
وفي رواية النسائي «أن أعرابياً أتى باب النبي صلى الله عليه وسلم فألْقَمَ عَينه خَصاصة الباب، فَبَصُرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فتوَخَّاه بحديدة – أو عود- لِيفْقَأ عينه، فلما أن بَصُر به انقمع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمَا إنك لو ثَبَتَّ لَفَقأتُ عينك».
22406 / 4832 – (خ م ت س) سهل بن سعد – رضي الله عنهما- قال: «اطَّلع رجل من جُحْرِ من باب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ومع رسول اللَّه مِدْرَى يُرجِّل به – وفي رواية: يَحُكّ به – رأسَه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو علمتُ أَنك تنظر لطعنتُ به في عينك، إنما جُعل الإذن من أجل البصر» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
22407 / 4833 – (خ م د س) أبو هريرة – رضي الله عنه- أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اطَّلع في بيت قوم بغير إذْنِهِمْ: فقد حَلَّ لهم أَن يَفْقَؤُوا عينه» .
وفي أخرى: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نحن الآخِرون السابقون، وقال: لو اطَّلع في بيتك أحد لم تأذنْ له، فَحذَفْتَه بحصاة فَفَقَأْتَ عينه، ما كان عليك من جُناح» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود «بغير إذنهم، ففقؤوا عينه: فقد هَدَرَتْ عينُه» . وفي رواية النسائي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اطّلع في بيت قوم بغير إذنهم، فَفَقَؤوا عينه، فلا دِيَةَ له ولا قصاص» .
وفي أُخرى له قال: «لو أَنَّ امْرءاً اطَّلع عليك بغير إذن، فحذْفتَه ففقأَتَ عينه، ما كان عليك حرج» وقال مرة أُخرى: «جُناح».
22408 / 4834 – (ت) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كشف ستراً فأدخل بَصَرَهُ في البيت قبل أن يُؤذَن له، فرأى عَوْرة أهله، فقد أتى حدّاً لا يحلُّ له أن يأتيهَ، ولو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقأ عينه، ما عَيَّرتُ عليه، وإن مرَّ رجل على باب لا سِتر له، غيرَ مُغْلَق، فنظر، فلا خطيئةَ عليه، إنما الخطيئةُ على أهل البيت» . أخرجه الترمذي.
22409 / 10762 – عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«أَيُّمَا رَجُلٍ كَشَفَ سِتْرًا فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَقَدْ أَتَى حَدًّا لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا فَقَأَ عَيْنَهُ لَهُدِرَتْ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى بَابٍ لَا سِتْرَ لَهُ، فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَلَا خَطِيئَةَ عَلَيْهِ، إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ»”. قُلْتُ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بَعْضَهُ.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ ابْنِ لَهِيعَةَ وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ ضَعْفٌ.
22410 / 10763 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«مَنِ اطَّلَعَ مِنْ سُتْرَةٍ إِلَى قَوْمٍ فَفُقِئَتْ عَيْنُهُ فَهُوَ هَدَرٌ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ فِي أَحَدِهِمَا حَكِيمُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، وَفِي الْأُخْرَى: لَيْثُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، وَكِلَاهُمَا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَلَمْ أَعْرِفْهُمَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحَدِهِمَا ثِقَاتٌ.