Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب في مناقب أروى بنت عبد المطلب

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

31497 / ز – عَنْ بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ، قَالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تُنْكِرُ صَلَاةَ الضُّحَى إِنَّمَا تُنْكِرُ الْوَقْتَ «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الْعَصْرِ تَفَرَّقُوا إِلَى الشِّعَابِ فَصَلَّوْا فُرَادَى وَمَثْنَى» ، فَمَشَى طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَحَاطِبُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ يُصَلُّونَ بِشِعْبِ أَجْنَادٍ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْبَعْضِ، إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ ابْنُ الْأُصَيْدِيِّ وَابْنُ الْقِبْطِيَّةِ، وَكَانَا فَاحِشَيْنِ فَرَمَوْهُمْ بِالْحِجَارَةِ سَاعَةً حَتَّى خَرَجَا وَانْصَرَفَا وَهُمَا يَشْتَدَّانِ، وَأَتَيَا أَبَا جَهْلٍ وَأَبَا لَهَبٍ وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، فَذَكَرُوا لَهُمُ الْخَبَرَ، فَانْطَلَقُوا لَهُمْ فِي الصُّبْحِ وَكَانُوا يَخْرُجُونَ فِي غَلَسِ الصُّبْحِ، فَيَتَوَضَّئُونَ وَيُصَلُّونَ، فَبَيْنَمَا هُمْ فِي شِعْبٍ إِذْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ أَبُو جَهْلٍ وَعُقْبَةُ وَأَبُو لَهَبٍ وَعِدَّةٌ مِنْ سُفَهَائِهِمْ، فَبَطَشُوا بِهِمْ، فَنَالُوا مِنْهُمْ وَأَظْهَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامَ وَتَكَلَّمُوا بِهِ وَنَادَوْهُمْ وَذَبُّوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ، وَتَعَمَّدَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى أَبِي جَهْلٍ، فَضَرَبَهُ فَشَجَّهُ، فَأَخَذُوهُ وَأَوْثَقُوهُ، فَقَامَ دُونَهُ أَبُو لَهَبٍ حَتَّى حَلَّهُ، وَكَانَ ابْنَ أَخِيهِ فَقِيلَ لِأَرْوَى بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: أَلَا تَرَيْنَ إِلَى ابْنِكِ طُلَيْبٍ قَدِ اتَّبَعَ مُحَمَّدًا وَصَارَ عَرَضًا لَهُ، وَكَانَتْ أَرْوَى قَدْ أَسْلَمَتْ، فَقَالَتْ: خَيْرُ أَيَّامِ طُلَيْبٍ يَوْمٌ يَذُبُّ عَنِ ابْنِ خَالِهِ وَقَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالُوا: وَقَدِ اتَّبَعْتِ مُحَمَّدًا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَخَرَجَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ فَأَخْبَرَهُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: عَجَبًا لَكِ وَلِاتِّبَاعِكِ مُحَمَّدًا وَتَرَكْتِ دِينَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَتْ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ فَقُمْ دُونَ ابْنِ أَخِيكَ فَاعْضُدْهُ وَامْنَعْهُ فَإِنْ ظَهَرَ أَمْرُهُ فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَهُ أَوْ تَكُونَ عَلَى دِينِكَ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كُنْتَ قَدْ أَعْذَرْتَ ابْنَ أَخِيكَ، قَالَ: وَلَنَا طَاقَةٌ بِالْعَرَبِ قَاطِبَةً، ثُمَّ يَقُولُونَ: إِنَّهُ جَاءَ بِدِيِنٍ مُحْدَثٍ، قَالَ: ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو لَهَبٍ.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6953).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top