وتقدمت فيه أحاديث، ومما بقي
12649 / 1666 – (خ د س ه – نافع مولى ابن عمر رحمه الله ) قال: «كان ابنُ عمر -رضي الله عنهما- يَنْحَرُ في المنحر. قال عُبَيْدُ الله، منحرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم » .
وفي رواية: «أنَّ ابن عمر كان يَبعَثُ بِهديه من جَمْعٍ من آخر الليل، حتى يدخل به مَنحَرَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع حجَّاجِ، فيهم الحرُّ والمملوكُ» . هذه رواية البخاري.
وفي رواية أبي داود والنسائي: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم : كان يذبح أضحيته بالمصلى، وكان ابن عمر يفعله». و أخرجها ابن ماجه دون قوله: ( و كان ابن عمر يفعله ). وفي أخرى للنسائي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نَحَرَ يومَ الأُضحى بالمدينَةِ» . قال: «وقد كان إذا لم يَنْحَرْ ذَبَحَ بالمصلَّى».
12650 / 1667 – (ط) مالك بن أنس -رحمه الله- بَلَغَهُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال بمنَى: «هذا المنحرُ، وكُلُّ منَى مَنحرٌ، وقال في العُمرَةِ: هذا المنحرُ – يعني: المروةَ – وكلُّ فجاج مكةَ وطرُقها مَنحرٌ» أخرجه الموطأ.
12651 / 1668 – (ط) نافع مولى ابن عمر أنَّ ابنَ عمر -رضي الله عنهما- قال: «مَنْ نَذَرَ بَدَنَةً فإنهُ يُقلِّدُهَا بِنَعلَيْن، ويُشْعِرُهَا ثم يَنحرُهَا عند البيت أو بمنَى يوم النحر، ليس لها محلٌّ دون ذلك، ومن نَذَر جَزُوراً من الإبل والبقر فَلْينحرها حيثُ شاء» . أخرجه الموطأ.