وتقدم من هذا في الذي قبله
5566 / 3492 – (د س) سعيد بن جبير قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: «ما صليتُ وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى – يعني عمر بن عبد العزيز – قال: فحزَرنَا ركوعه عشر تسبيحات، وسجودَه عشر تسبيحات». أخرجه أبو داود والنسائي.
5567 / 3493 – (د) السعدي عن أبيه – أو عمه – قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في صلاته، فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قَدْر ما يقول: سبحان الله وبحمده ثلاثاً» . أخرجه أبو داود.
5568 / 3494 – (خ م د ت س) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «كان ركوعُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسجودُه، وبين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع – ما خلا القيام والقعود – قريباً من السَّواء».
وفي رواية، قال: «رَمَقْتُ الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتُ قيامَه فركعتَه، فاعتداله لَه بعد ركوعه، فسجدتَه، فجلستَه بين السجدتين، فسجدتَه وجلسته ما بين التسليم، والانصراف: قريباً من السَّواء» . وفي أخرى قال: «غلب على الكوفة رجل قد سماه: زَمَن بنِ الأشعث، وسماه غُنْدَر في روايته: مطرَ بن ناجية – فأمر أبا عبيدة بن عبد الله أن يصلِّي بالناس، وكان يصلِّي فإذا رفع رأسه من الركوع: قام قدْرَ ما أقول: اللهم ربنا لك الحمد، ملءَ السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعدُ، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ، قال الحكَم: فذكرتُ ذلك لعبد الرحمن بن أبي ليلى، فقال: سمعت البراء بن عازب يقول: كانت صلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيامُه، وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجودُه، وما بين السجدتين: قريباً من السواء. قال شعبة: فذكرته لعمرو بن مرة، فقال: قد رأيتُ ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الرواية الثانية. وله في أخرى، قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فوجدتُ قيامه كركعته وسجدته، واعتداله في الركعة كسجدته، وجلستَه بين السجدتين، وجلسته ما بين التسليم والانصراف: قريباً من السواء». وله في أخرى، قال: «كان ركوعه وسجوده وما بين السجدتين: قريباً من السواء».
وفي رواية الترمذي والنسائي، قال: «كانت صلاةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، قريباً من السواء».