12221 / 5738 – عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ «سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَةِ: ” هَاؤُمْ غَيِّبْهُ “، قَالَ: فَلِذَلِكَ تَغَيَّبَ الْمِفْتَاحُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَ أَمْرُ حِجَابَةِ الْبَيْتِ، وَالسِّقَايَةِ.
باب ما جاء أن ما في الكعبة يبقى فيها، إلا أن يكون مما أودعه الجاهليون من الأوثان
12222 / 6893 – (خ د ه – شقيق أبو وائل ) : أن شيبة بن عثمان قال له: قَعدَ عمرُ – رضي الله عنه – في مَقْعَدِكَ الذي أنتَ فيه؟ فقال: لا أخْرُجُ حتى أقْسِمَ مالَ الكعبةِ، قال: ما أنتَ بفاعل، قال: بلى، لأفعلنَّ، قلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قلتُ: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه، وأبو بكر، وهما أحْوَجُ منك إلى المال، فلم يخرجاه، فقام فخرج. أخرجه أبو داود.
وفي رواية البخاري قال: «جلست مع شيبةَ بنِ عثمان الحَجَيِّ على الكرسيِّ في الكعبة، فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر، فقال: لقد هَمَمْتُ أن لا أدع فيه صَفْراء ولا بيضاء إلا قسمتُه، قلت: إن صاحَبيْكَ لم يفعلا، فقال: هما المَرآن اقْتَدِي بهما».
وفي رواية: «إلا قَسمْتُها بين المسلمينَ، فقلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قال: لم يفعله صاحباكَ، قال: هما المرآن يُقْتَدى بهما».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: بَعَثَ رَجُلٌ مَعِيَ بِدَرَاهِمَ هَدِيَّةً إِلَى الْبَيْتِ، قَالَ: فَدَخَلْتُ الْبَيْتَ وَشَيْبَةُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ، فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ: أَلَكَ هَذِهِ؟ قُلْتُ: لَا، وَلَوْ كَانَتْ لِي، لَمْ آتِكَ بِهَا، قَالَ: أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ، لَقَدْ جَلَسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَجْلِسَكَ الَّذِي جَلَسْتَ فِيهِ، فَقَالَ: «لَا أَخْرُجُ، حَتَّى أَقْسِمَ مَالَ الْكَعْبَةِ بَيْنَ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ» قُلْتُ: مَا أَنْتَ فَاعِلٌ، قَالَ: لَأَفْعَلَنَّ، قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قُلْتُ: «لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَأَى مَكَانَهُ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَى الْمَالِ، فَلَمْ يُحَرِّكَاهُ، فَقَامَ كَمَا هُوَ، فَخَرَجَ».
12223 / 1515 – (خ) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما قَدِمَ أبى أنْ يدخُلَ البيتَ وفيه الآلهةُ، فأمرَ بها فَأُخْرِجَت، فأخْرَجُوا صُورَةَ إبراهيمَ وإسماعيل، وفي أيديهما الأزْلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتَلهم الله، أمَا والله،، لقد علموا: أنهما لم يَسْتَقْسِمَا بها قَطُّ، فدخل البيت، فكبَّر في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه» . أخرجه البخاري.
باب في مفتاح الكعبة
12221 / 5738 – عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ «سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَةِ: ” هَاؤُمْ غَيِّبْهُ “، قَالَ: فَلِذَلِكَ تَغَيَّبَ الْمِفْتَاحُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَ أَمْرُ حِجَابَةِ الْبَيْتِ، وَالسِّقَايَةِ.
باب ما جاء أن ما في الكعبة يبقى فيها، إلا أن يكون مما أودعه الجاهليون من الأوثان
12222 / 6893 – (خ د ه – شقيق أبو وائل ) : أن شيبة بن عثمان قال له: قَعدَ عمرُ – رضي الله عنه – في مَقْعَدِكَ الذي أنتَ فيه؟ فقال: لا أخْرُجُ حتى أقْسِمَ مالَ الكعبةِ، قال: ما أنتَ بفاعل، قال: بلى، لأفعلنَّ، قلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قلتُ: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه، وأبو بكر، وهما أحْوَجُ منك إلى المال، فلم يخرجاه، فقام فخرج. أخرجه أبو داود.
وفي رواية البخاري قال: «جلست مع شيبةَ بنِ عثمان الحَجَيِّ على الكرسيِّ في الكعبة، فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر، فقال: لقد هَمَمْتُ أن لا أدع فيه صَفْراء ولا بيضاء إلا قسمتُه، قلت: إن صاحَبيْكَ لم يفعلا، فقال: هما المَرآن اقْتَدِي بهما».
وفي رواية: «إلا قَسمْتُها بين المسلمينَ، فقلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قال: لم يفعله صاحباكَ، قال: هما المرآن يُقْتَدى بهما».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: بَعَثَ رَجُلٌ مَعِيَ بِدَرَاهِمَ هَدِيَّةً إِلَى الْبَيْتِ، قَالَ: فَدَخَلْتُ الْبَيْتَ وَشَيْبَةُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ، فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ: أَلَكَ هَذِهِ؟ قُلْتُ: لَا، وَلَوْ كَانَتْ لِي، لَمْ آتِكَ بِهَا، قَالَ: أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ، لَقَدْ جَلَسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَجْلِسَكَ الَّذِي جَلَسْتَ فِيهِ، فَقَالَ: «لَا أَخْرُجُ، حَتَّى أَقْسِمَ مَالَ الْكَعْبَةِ بَيْنَ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ» قُلْتُ: مَا أَنْتَ فَاعِلٌ، قَالَ: لَأَفْعَلَنَّ، قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قُلْتُ: «لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَأَى مَكَانَهُ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَى الْمَالِ، فَلَمْ يُحَرِّكَاهُ، فَقَامَ كَمَا هُوَ، فَخَرَجَ».
12223 / 1515 – (خ) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما قَدِمَ أبى أنْ يدخُلَ البيتَ وفيه الآلهةُ، فأمرَ بها فَأُخْرِجَت، فأخْرَجُوا صُورَةَ إبراهيمَ وإسماعيل، وفي أيديهما الأزْلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتَلهم الله، أمَا والله،، لقد علموا: أنهما لم يَسْتَقْسِمَا بها قَطُّ، فدخل البيت، فكبَّر في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه» . أخرجه البخاري.
12221 / 5738 – عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ «سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَةِ: ” هَاؤُمْ غَيِّبْهُ “، قَالَ: فَلِذَلِكَ تَغَيَّبَ الْمِفْتَاحُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَ أَمْرُ حِجَابَةِ الْبَيْتِ، وَالسِّقَايَةِ.
باب ما جاء أن ما في الكعبة يبقى فيها، إلا أن يكون مما أودعه الجاهليون من الأوثان
12222 / 6893 – (خ د ه – شقيق أبو وائل ) : أن شيبة بن عثمان قال له: قَعدَ عمرُ – رضي الله عنه – في مَقْعَدِكَ الذي أنتَ فيه؟ فقال: لا أخْرُجُ حتى أقْسِمَ مالَ الكعبةِ، قال: ما أنتَ بفاعل، قال: بلى، لأفعلنَّ، قلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قلتُ: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه، وأبو بكر، وهما أحْوَجُ منك إلى المال، فلم يخرجاه، فقام فخرج. أخرجه أبو داود.
وفي رواية البخاري قال: «جلست مع شيبةَ بنِ عثمان الحَجَيِّ على الكرسيِّ في الكعبة، فقال: لقد جلس هذا المجلس عمر، فقال: لقد هَمَمْتُ أن لا أدع فيه صَفْراء ولا بيضاء إلا قسمتُه، قلت: إن صاحَبيْكَ لم يفعلا، فقال: هما المَرآن اقْتَدِي بهما».
وفي رواية: «إلا قَسمْتُها بين المسلمينَ، فقلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قال: لم يفعله صاحباكَ، قال: هما المرآن يُقْتَدى بهما».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: بَعَثَ رَجُلٌ مَعِيَ بِدَرَاهِمَ هَدِيَّةً إِلَى الْبَيْتِ، قَالَ: فَدَخَلْتُ الْبَيْتَ وَشَيْبَةُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ، فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ: أَلَكَ هَذِهِ؟ قُلْتُ: لَا، وَلَوْ كَانَتْ لِي، لَمْ آتِكَ بِهَا، قَالَ: أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ، لَقَدْ جَلَسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَجْلِسَكَ الَّذِي جَلَسْتَ فِيهِ، فَقَالَ: «لَا أَخْرُجُ، حَتَّى أَقْسِمَ مَالَ الْكَعْبَةِ بَيْنَ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ» قُلْتُ: مَا أَنْتَ فَاعِلٌ، قَالَ: لَأَفْعَلَنَّ، قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قُلْتُ: «لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَأَى مَكَانَهُ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَى الْمَالِ، فَلَمْ يُحَرِّكَاهُ، فَقَامَ كَمَا هُوَ، فَخَرَجَ».
12223 / 1515 – (خ) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما قَدِمَ أبى أنْ يدخُلَ البيتَ وفيه الآلهةُ، فأمرَ بها فَأُخْرِجَت، فأخْرَجُوا صُورَةَ إبراهيمَ وإسماعيل، وفي أيديهما الأزْلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتَلهم الله، أمَا والله،، لقد علموا: أنهما لم يَسْتَقْسِمَا بها قَطُّ، فدخل البيت، فكبَّر في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه» . أخرجه البخاري.