2980 / 5430 – (ط خ) مرجانة – مولاة عائشة قالت: «كان النساءُ يَبْعَثْنَ إِلى عائشة بالدِّرَجةِ فيها الكُرْسُفُ، فيه الصُّفرَة من دم الحيضة، يَسألْنَها عن الصلاة، فتقول لهن: لا تَعجَلْنَ حتى تَرَينَ القَصَّة البيضاءَ – تريد بذلك الطهر من الحيضة-» . أخرجه الموطأ، وأخرجه البخاري في ترجمة باب.
2981 / 5431 – (ط خ) ابنة زيد بن ثابت – رضي الله عنهما -: «بلغها: أن نساء كُنَّ يَدْعُونَ بالمصابيح من جَوفِ الليل، يَنْظُرْنَ إِلى الطهر، فكانت تَعِيبُ ذلك عليهنَّ، وتقول: ما كان النساءُ يَصنْعنَ هذا». أخرجه الموطأ، وأخرجه البخاري في ترجمة باب.
2982 / 646 – ( ه – عَائِشَة رضي الله عنها ) قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى مَا يَرِيبُهَا بَعْدَ الطُّهْرِ قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ عِرْقٌ، أَوْ عُرُوقٌ». أخرجه ابن ماجه.
2983 / 1542/212– عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَتْ: كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَنْهَى النِّسَاءَ أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَى أَنْفُسِهِنَّ لَيْلًا فِي الحيْضِ، وَتَقُولُ: قَدْ تَكُونُ الصُّفْرَةُ، وَالْكُدْرَةُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (212) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 404).
2984 / 1542/213– عن فَاطِمَة بِنْت الْمُنْذِرِ، قَالَتْ: كَانَتْ تُحَدِّثُنَا أَسْمَاءُ وَبَنَاتُ أَخِيهَا فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْحَيْضَةِ بَعْدَ الطُّهْرِ ثُمَّ الْحَيْضَةُ، سَلَسُهَا إِلَى الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ، فَتَأْمُرُنَا أَنْ نَعْتَزِلَ الصَّلَاةَ حَتَّى لَا نَرَى إِلَّا الْبَيَاضَ خَالِصًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (213) لإسحاق.
2985 / 1542/214– عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا تَغْتَسِلُ، فَتَبْقَى صُفْرَتُهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (214) لإسحاق.