1786/ 519 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ رضي الله عنه ) قال : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُئِلَ عَنِ الْحِيَاضِ الَّتِي بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، تَرِدُهَا السِّبَاعُ، وَالْكِلَابُ، وَالْحُمُرُ، وَعَنِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا؟ فَقَالَ « لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا غَبَرَ طَهُورٌ ». أخرجه ابن ماجه.
1787/ 5028 – (د ت س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، إنه يُستَقَى لك من بئر بُضاعة، وهي بئر تُلْقَى فيها لحوم الكلاب، وخِرَقُ المحائِضِ، وعَذِرُ الناس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الماءَ طهور لا يُنَجِّسُه شيء ». وفي رواية قال: «قيل: يا رسول الله، أنتوضأُ من بئر بُضاعَةَ، وهي يُطْرَح فيها الحِيَضُ، ولحم الكلاب والنَّتْنُ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماء طهُور لا يُنَجِّسه شيء» .
أخرجه أبو داود، وقال: سمعت قتيبة بن سعيد قال: سألتُ قَيِّمَ بئر بضَاعة عن عمقها؟ فقال: أكثر ما يكون الماء فيها إلى العَانَة، قلت: فإذا نقص؟ قال: دُون العورة» قال أبو داود: قَدَّرتُ بئر بضاعة بردائي – مَدَدتُهُ عليها، ثُمَّ ذَرَعْتُهُ – فإذا عرضُها: ستَّةُ أذْرُع، وسألتُ الذي فتح لي باب البُستان فأدخلني إليه: هل غُيِّرَ بناؤها عما كانت عليه؟ فقال: لا، ورأيت فيها ماء مُتَغَيِّر اللون.
وأخرج الترمذي والنسائي الرواية الثانية.
1788/ 520 – ( ه – جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رضي الله عنهما ) قَالَ: انْتَهَيْنَا إِلَى غَدِيرٍ، فَإِذَا فِيهِ جِيفَةُ حِمَارٍ، قَالَ: فَكَفَفْنَا عَنْهُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: « إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ » فَاسْتَقَيْنَا، وَأَرْوَيْنَا، وَحَمَلْنَا. أخرجه ابن ماجه.
1789/ 1070/7–عن عَوْفٌ ، حَدَّثَنِي شيخٌ كان يقص عَلَيْنَا فِي مَسْجِدِ الْأَشْيَاخِ، قَبْلَ وَقْعَةِ ابْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا فِي مَسِيرٍ ، فَانْتَهَوْا إِلَى غَدِيرٍ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ جِيفَةٌ، فَأَمْسَكُوا عَنْهُ، حَتَّى جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْغَدِيرُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ جِيفَةٌ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اسْقُوا، وَاسْتَقُوا، فَإِنَّ الْمَاءَ يَحِلُّ وَلَا يَحْرُمُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (7) لمسدد. وقد سكت عليه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 267)، مع أنه في رواته مجاهيل.
1790/ 1070/8– عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نَسْتَحِبُّ أَنْ نَأْخُذَ مِنْ مَاءِ الْغَدِيرِ نَغْتَسِلُ بِهِ فِي نَاحِيَةٍ، لِلنَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (8) لأبن أبي شيبة. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 270): رَواهُ أحمَدُ بن منيع عن هشيم، عن ابن أبي ليلى … فذكره.
1791/ 5032 – (ط) يحيى بن عبد الرحمن ” أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في رَكْب، فيهم عمرو بن العاص، حتى وَرَدُوا حَوْضاً، فقال عَمرو: يا صاحب الحوض، هل تَرِدُ حوضَك السِّباعُ؟ فقال عُمر: يا صاحبَ الحَوْض، لا تُخْبِرْنا، فإنا نَرِدُ على السِّباع، وتَرِدُ علينا». أخرجه «الموطأ».
وزاد رزين قال: زاد بعض الرواة في قول عمر رضي الله عنه: «وإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لها ما أخَذَت في بُطُونها، وما بَقِي فهو لنا طَهُور وشَرَاب» .
1792/ 1070/9– عَنْ مِسْوَر، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ مَيْمُونَةَ، فننزل عَلَى الْغُدْرَانِ فِيهَا الْجِعْلَانُ “وَالْبَقرُ” فَنَسْتَقِي لَهَا مِنْهُ لَا تَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (9) لإسحاق. ولم أجده في الاتحاف.