24680 / 918 – (خ د س ه – قتادة رحمه الله ): قال: سأَلتُ أَنَساً عن قراءةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان يمَدُّ مَدّاً، ثم قرأَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم: يَمُدُّ ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. هذه رواية البخاري.
وأخرجه أبو داود، والنسائي، وانتهت روايتهما عند قوله: «يَمُدُّ مَدّاً». وكذا ابن ماجه مثلهما.
24681 / 919 – (ت د س) أم سلمة – رضي الله عنها -: سألها يَعْلى بنُ مَمْلك عن قراءةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وصلاتِهِ؟ قالت: ما لَكُمْ وصلاته؟ ثم نَعَتَتْ قراءتهُ، فإذا هي تَنْعَتُ قرَاءة مُفسَّرَة حَرْفاً حرفاً. هذه رواية النسائي.
وفي رواية الترمذي، قالت: ما لَكُمْ وصلاته؟ كان يصلِّي، ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يُصبحَ، ثُمَّ نَعَتَتْ قراءتهُ، فإذا هي تَنعَتُ قراءة مُفَسَّرَة حرفاً حرفاً.
وللترمذي من رواية ابن أبي مُليكة عنها قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُقَطِّعُ قراءتهُ: يقول: الحمد لله رب العالمين، ثم يقف، الرحمن الرحيم، ثم يقف، وكان يقرأُ: مَلكِ يوم الدين.
وأخرجه أبو داود قال: قالت: قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِسْم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مَلكِ يوم الدين، يُقَطِّعُ قراءتهُ آية آية.
24682 / 920 – (خ م د) عبد الله بن مُغَفُلٍ – رضي الله عنه -: قال: رَأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يومَ فتح مكة على ناقته يَقْرَأُ سورةَ الفَتْح، فَرَجَّعَ في قراءتهِ، قال: فقرأَ ابنُ مُغَفَّلِ ورَجَّعَ، وقال معاويَةُ بنُ قُرَّةَ: لَوْلاَ النَّاسُ لأَخَذْتُ لَكُمْ بذلك الذي ذكرهُ ابن مُغَفَّلٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته يقْرَأُ سورة الفتح، وهو يُرَجِّعُ.
24683 / 921 – () (عائشة – رضي الله عنها -) : سُئلتْ عن قراءةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أوَ تَقْدِرُون على ذلك؟ كان يقرأُ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، يُرَتِّلُ آية آية. أخرجه.
لم يذكر مخرجه، ولم نقف عليه.