24441 / 6273 – (ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- قال لرجل من أصحابه: «هل تزوجتَ يا فلان؟ قال: لا والله، ولا عندي ما أَتَزَوَّجُ به، قال: ألَيسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ الله أحد} ؟ قال: بلى، قال: ثلثُ القرآن، قال: أليس معك {إِذا جَاءَ نَصرُ الله والفتح} ؟ قال: بلى، قال: رُبُعُ القرآن، قال: أليس معك {قُلْ يا أَيُّهَا الكافرون} ؟ قال: بلى، قال: رُبُعُ القرآن، قال: أَليس معكَ {إِذا زُلزِلَتِ} ؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: تَزَوَّجْ، تَزَوَّجْ».
وفي رواية قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ {إِذا زُلزِلَتِ} عُدِلَت له بنصف القرآن، ومن قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ} عدلت له بربع القرآن ومن قرأ {قُلْ هُوَ الله أحد} عدلت له بثلث القرآن» أخرجه الترمذي واقتصر ابن ماجه على قوله {قُلْ هُوَ الله أحد} تعدل ثلث القرآن.
24442 / 6274 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: «مَن قرأَ الدخان كُلَّها، وأول {حم. غافر – إِلى قوله – إِلَيْهِ المصِيرُ} وآية الكرسي حين يمسي، حُفِظَ بها حتى يُصبِحُ، ومَن قرأها حين يُصبح حُفظ بها حتى يُمسي» أخرجه الترمذي.
24443 / 6275 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: « {إِذا زُلزِلَتِ} تَعْدِلُ نصفَ القرآنِ، و{قُلْ هُوَ الله أحد} تَعدِلُ ثُلُثَ القرآن، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ} تعدل رُبُعَ القرآن» أخرجه الترمذي.
24444 / 6276 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: «مَن سَرَّهُ أن يَنْظُرَ إِلى يوم القيامة كأنه رَأْيُ عَيْن فليقرأ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} و {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}». أخرجه الترمذي.
24445 / 6277 – (ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- «كان لا ينام حتى يقرأ {الم. تنزيل} ، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} » .
قال طاوس: «تَفضُلان على كل سورة في القرآن بسبعين حسنة» أَخرجه الترمذي.
24446 / 6278 – (ط) محمد بن شهاب الزهري – رحمه الله – أنَّ حُمَيْدَ بنَ عبد الرحمن أخبره «أن {قُلْ هُوَ الله أحد} تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن، وأن {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} تُجادِلُ عن صاحبها في قبره» أخرجه …