Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب في فتنة الروم والعجم والترك

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

25897 / 7479 – (د) حسان بن عطية قال: مال مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان، ومِلْتُ معهما، فحدثنا عن جبير بن نُفير، قال: قال لي جبير بن نفير: انطلق بنا إلى بني ذي مِخْبَرٍ – رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستصالحون الروم صلحاً آمناً، فتغزون أنتم وهم عدوَّاً من ورائكم، فَتُنصَرونَ وتَغْنَمُونَ وتَسْلَمُونَ ثم تَرْجِعون، حتى تنزلوا بمرجٍ ذي تُلُول، فيرفع رجلٌ من أهل النصرانية الصَّليبَ، فيقول: غَلَبَ الصَّليب، فيغضَبُ رجلٌ من المسلمين فيدُقُّهُ، فعند ذلك تَغدِرُ الرُّوم وتُجمَع للملْحَمة – زاد في رواية: ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فَيقْتَتِلُون، فَيُكْرِمُ الله تلك العصابة بالشهادة». أخرجه أبو داود.

25898 / 7870 – (خ م د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعةُ حتى تقاتلوا قوماً نِعالُهم الشَّعَر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً كأنَّ وجوههم الَمجانُّ المطرَقة».

قال سفيان: زاد فيه في رواية: «صِغارَ الأعين، ذُلْفَ الأنوف، كأنَّ وجوهَهم المجانُّ المطرَقة» .

وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تقاتلون بين يدي الساعة قوماً نعالُهم الشعر، كأنَّ وجوهَهم المجانُّ المطرَقة، حُمْرُ الوجوه، صغارُ الأعين». أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري عن قيس بن أبي حازم قال: أتينا أبا هريرة، فقال: «صحبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، لم أكنْ في سِنيَّ أحرصَ على أن أعِي الحديث مِنِّي فيهنّ، سمِعتُه يقول – وقال هكذا بيده – بين يدي الساعة تقاتلون قوماً نعالهم الشعر، وهو هذا البارزُ. قال سفيان مرة: وهم أهل البارز، ويعني بأهل البارز أهل فارس، كذا هو بلغتهم» .

وللبخاري أيضاً: وزاد في آخره «وتجدون خير الناس أشَدّهم كراهية لهذا الأمر، حتى يقع فيه، والناسُ معادن، خيارُهم في الجاهلية خيارُهم في الإسلام، إذا فَقُهُوا، وليأتين على أحدكم زمان لأنْ يراني أحبَّ إليه من أن يكون له مثلُ أهله وماله» .

وله أيضاً: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقالوا خُوزاً وكِرْمانَ من الأعاجم، حُمْرَ الوجوه، فُطْسَ الأنوف، صغارَ الأعين، وجوههم المجانُّ المطرقة، نعالهم الشعر» .

ولمسلم: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون التركَ، قوماً وجوههم كالمجانِّ المطرَقة، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر» وأخرج أبو داود الأولى والآخرة، وأخرج الترمذي الأولى، وأخرج أبو داود والنسائي الآخرة، إلا أنَّ أبا داود لم يذكر «يمشون في الشعر».

وفي رواية ابن ماجه : قال «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا، نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا صِغَارَ الْأَعْيُنِ». وفي رواية ثانية له كرواية الشيخين الأولى لكن قدم وأخر.

25899 / 7871 – (خ ه – عمرو بن تغلب رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشراط الساعة: أن تقاتلوا قوماً ينتعلون نعال الشعر، وإنَّ من أشراط الساعة: أن تقاتلوا قوماً عِراضَ الوجوه، كأنَّ وجوهَهم المجانُّ المطرَقةُ». أخرجه البخاري وابن ماجه ولكن قدم وأخر.

25900 / 4099 – ( ه – أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا صِغَارَ الْأَعْيُنِ، عِرَاضَ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ أَعْيُنَهُمْ حَدَقُ الْجَرَادِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ، وَيَتَّخِذُونَ الدَّرَقَ، يَرْبُطُونَ خَيْلَهُمْ بِالنَّخْلِ». أخرجه ابن ماجه.

25901 / 7872 – (د) بريدة بن الحصيب- رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث «يقاتلكم قوم صغار الأعين – يعني الترك – قال: تسوقونهم ثلاث مِرار، حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السياقة الأولى: فينجو من هَرَبَ منهم، وأما في الثانية: فينجو بعضٌ ويَهلكُ بعض، وأما في الثالثة، فيُصْطَلَمون». أو كما قال. أخرجه أبو داود.

25902 / 7873 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق – أو بدابِقَ – فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون: لا والله، كيف نُخَلّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم؟ فينهزم ثُلُثٌ ولا يتوب الله عليهم أبداً، ويُقتَل ثلثُهم أفضل الشهداء عند الله، ويَفتتحُ الثلث، لا يُفتَنون أبداً، فيفتَتحِون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفكم في أهاليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينا هم يُعِدّون للقتال، يُسَوُّون صفوفهم، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم، فأمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده – يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته». أخرجه مسلم.

25903 / 7874 – (م) يسير بن جابر – أو أسير – رضي الله عنه – قال: «هاجَتْ ريِح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هِجِّيرَي إلاَّ: يا عبد الله بن مسعود، جاءت الساعة، قال: فقعد – وكان متكئاً – فقال: إنَّ الساعةَ لا تقوم حتى لا يُقْسَم ميراث، ولا يُفْرَحُ بغنيمه، ثم قال بيده هكذا – ونَحَّاها نحو الشام – فقالَ: عَدو يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهلُ الإسلام، قلتُ: الرومَ تعني؟ قال: نعم، ويكون عند ذلكم القتالِ رِدَّةٌ شديدة، فيتشرَّط المسلمون شُرطةً للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يَحْجُزَ بينهم الليلُ، فَيفيء هؤلاء وهؤلاء، كلٌّ غير غالب، وتَفْنى الشرطة، ثم يتشرَّط المسلمون شُرطةً للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يَحْجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء، وهؤلاء كلٌّ غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يتشرَّط المسلمون شُرطةً للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يُمسُوا، فيفيء هؤلاء، وهؤلاء، كلٌّ غيرُ غالب، وتفنى الشرطةُ، فإذا كان اليومُ الرابعُ نَهَدَ إليهم بقيةُ أهل الإسلام، فيجعل الله الدائرة عليهم، فيقتتلون مقتلة – إما قال: لاُ يرى مثلُها، وإما قال: لم يُرَ مثلُها – حتى إن الطائر لَيَمُرُّ بجنباتهم، فما يُخَلِّفهم حتى يَخرّ مَيتاً، فيتعادُّ بنو الأم كانوا مائة، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأيِّ غنيمة يُفرَح، أو أيِّ ميراث يُقْسَمُ؟ فبينما هم كذلك؟ إذ سَمِعُوا ببأس هوَ أكبر من ذلك، فجاءهم الصَّرِيخُ: إنَّ الدجال قد خَلَفهم في ذراريِّهم، فيرفضون ما بأيديهم، ويُقبلون، فيبعثون عَشَرة فوارس طَليعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارسَ على ظهر الأرض يومئذ، أو قال: من خير فوارسَ». أخرجه مسلم.

25904 / 7875 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «سمعتم بمدينة، جانب منها في البرِّ، وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط أحدُ جانبيها – قال ثور بن يزيد: لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر – ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله، والله أكبر، فيُفْرَّج فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إنَّ الدجالَ قد خرج، فيتركون كلَّ شيء ويرجعون». أخرجه مسلم.

25905 / 12375 – عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، ثُمَّ يَكُونُونَ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»”.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

25906 / 12376 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيُقَاتِلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»”.

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

25907 / 12377 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، 310/7 ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، يَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»”.

قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَيُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ ضَعِيفٌ جِدًّا.

25908 / 12378 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»”.

قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو فَرْوَةَ الرُّهَاوِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. لكن هو في المستدرك (8583).

25909 / 12379 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ فِيكُمْ مِنَ الْعَجَمِ أُسْدٌ لَا يَفِرُّونَ، فَيَقْتُلُونَ مَقَاتِلَكُمْ وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»”.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

25910 / 12380 – وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ، وَحَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ خُنْسَ الْأَنْفِ صِغَارَ الْأَعْيُنِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ»”.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

25911 / 12381 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«إِنَّ أُمَّتِي يَسُوقُهَا قَوْمٌ عِرَاضُ الْوُجُوهِ صِغَارُ الْأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْحَجَفُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى تُلْحِقُوهُمْ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، أَمَّا السَّائِقَةُ الْأُولَى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيَنْجُو بَعْضٌ وَيَهْلِكُ بَعْضٌ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَيُصْطَلَمُونَ كُلُّهُمْ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ “. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: ” التُّرْكُ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَرْبِطُنَّ خُيُولَهُمْ إِلَى سَوَارِي مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ “. قَالَ: وَكَانَ بُرَيْدَةُ لَا يُفَارِقُهُ بَعِيرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ وَمَتَاعُ السَّفَرِ وَالْأَسْقِيَةُ، يَعُدُّ ذَلِكَ لِلْهَرَبِ مِمَّا سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْبَلَاءِ مِنَ أُمَرَاءِ التُّرْكِ».

قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِاخْتِصَارٍ.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

25912 / 12382 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ حِينَ جَاءَهُ كِتَابٌ مِنْ عَامِلِهِ يُخْبِرُهُ أَنَّهُ وَقَعَ بِالتُّرْكِ وَهَزَمَهُمْ وَكَثْرَةَ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ وَكَثْرَةَ مَنْ غَنِمَ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُكْتَبَ إِلَيْهِ: قَدْ فَهِمْتُ مِمَّا قُلْتَ مَا قَتَلْتَ وَغَنِمْتَ، فَلَا أَعْلَمَنَّ مَا عُدْتَ لِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَلَا قَاتَلْتَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي. قُلْتُ لَهُ: لِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«لَتَظْهَرَنَّ التُّرْكُ عَلَى الْعَرَبِ حَتَّى تُلْحِقَهَا بِمَنَابِتِ الشِّيحِ وَالْقَيْصُومِ»”. فَأَنَا أَكْرَهُ 311/7 قِتَالَهُمْ لِذَلِكَ.

قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4545) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 65).

25913 / 12383 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَسْلُبُ أُمَّتِي مُلْكَهُمْ وَمَا خَوَّلَهُمُ اللَّهُ بَنُو قَنْطُورَاءَ»”.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْقُرْقُسَانِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

25914 / 12384 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«تَبْلُغُ الْعَرَبُ مَوْلِدَ آبَائِهِمْ مَنَابِتَ الشِّيحِ وَالْقَيْصُومِ “.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ التَّيْمِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

25915 / 12385 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «تُقَاتِلُونَ قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ صِغَارَ الْأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَكَأَنَّ أَعْيُنَهُمْ حَدَقُ الْجَرَادِ، يَبْتَلِعُونَ الشَّعَرَ، وَيَتَّخِذُونَ الدَّرَقَ، يَرْبُطُونَ خُيُولَهُمْ بِالنَّخْلِ»”. قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ.

25916 / 12386 – وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ: كَأَنِّي بِالتُّرْكِ قَدْ أَتَتْكُمْ عَلَى بَرَاذِينَ مُجَذَّمَةِ الْآذَانِ حَتَّى تَرْبُطَهَا بِشَطِّ الْفُرَاتِ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِنْ كَانَ ابْنُ سِيرِينَ سَمِعَ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

25917 / 12387 – وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعَامِرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا رَأَيْتُمْ قَوْمًا أَوْ أَتَاكُمْ قَوْمٌ فُطْحُ الْوُجُوهِ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

25918 / 12388 – وَعَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلِيِّ قَالَ: أَسْلَمْتُ أَنَا وَزُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ مَعَ الْأَشْعَرِيِّ، فَلَقِينَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو. قَالَ: فَجَلَسْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَجَلَسَ زُرْعَةُ عَنْ يَسَارِهِ، «فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى فِي أَرْضِ الْعَرَبِ مِنَ الْعَجَمِ إِلَّا قَتِيلٌ أَوْ أَسِيرٌ يَحْكُمُ فِي دَمِهِ. فَقَالَ لَهُ زُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ: أَيَظْهَرُ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ بِنَاءً أَوْ بَيْتًا كَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ: فَذَكَرْتُ لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ عُمَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ. قَالَ: فَخَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: “لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورِينَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ “. قَالَ: فَذَكَرْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: صَدَقَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَ ذَاكَ كَانَ الَّذِي قُلْتُ».

قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى عَنْ شَيْخِهِ أَبِي سَعِيدٍ 312/7 فَإِنْ كَانَ هُوَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ فَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4417) لأبي يعلى وإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 31) عقب هذه الرواية: رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ بَيْنَ قَتَادَةَ وَأَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 327): عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيِّ قَالَ: “لَقِينَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْروٍ حَدَّثَنَا بِكَذَا وَكَذَا. فَقَالَ عُمَرُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْروٍ أعلم بما يقول – قالها ثلاثًا- ثم نُودِيَ بِالصَّلَاةِ جَامِعَةً. فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَخَطَبَهُمْ عمر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَرواه مسلم فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 30): عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ”. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ وَتَقَدَّمَ فِي الْمَنَاقِبِ فِي بَابِ فَضْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ. باب فتنة العراق

25919 / 7511 – (م) جابر – رضي الله عنه – قال: «يُوشِكُ أهلُ العراق أن لا يُجبى إِليهم قَفِيز ولا دِرْهم، قال أبو نضرة: قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قِبَلِ العَجَمِ يمنعون ذاك، ثم قال: يوشِكُ أهلُ الشام أن لا يُجبى إليهم دينار ولا مُدْي، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قِبَلِ الرُّومِ، ثم سكت هُنيَّة، ثم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخر أمتي خليفة يَحْثي المال حَثْياً، لا يَعُدُّه عدّاً، قال: قلتُ لأبي نضرة، وأبي العلاء: أَتُرَيان أنه عمر بن عبد العزيز؟ قالا: لا». أخرجه مسلم.

25920 / 7512 – (م د) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنَعَتِ العراق دِرْهَمَها وقَفيزها، ومنعت الشامُ مُدْيهَا ودينارها، ومنعت مصر إِرْدَبَّها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم» . شَهدَ على ذلك لَحْمُ أبي هريرة ودَمُهُ. أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود قال: «منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت الشام مُدْيَها ودينارها، ومنعت مصر إِردَبَّها ودينارها، ثم عدتم من حيث بدأتم، ثم قالها زهير ثلاث مرات، شهد على ذلك لحمُ أبي هريرة ودمُه».

25921 / 7478 – (د) أبو بكرة – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ناس من أُمتي بغائط يسمونه البصرة، عند نهر يقال له: دِجْلَة، يكون عليه جسر، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين – وفي رواية: المسلمين – فإِذا كان في آخر الزمان جاء بنو قَنْطوراءَ، عِراضُ الوجوه، صِغارُ الأعيُنِ، حتى ينزلوا على شَطِّ النهرِ، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبَرِّيَّة، وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم، وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم، وهُم الشهداء». أخرجه أبو داود.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top