29846 / 6437 – (م) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رأيتُني دَخلْتُ الجنةَ، ورأَيتُ قصراً بفِنائه جارية، فقلتُ: لمن هذا؟ فقيل: لعمر، فأردتُ أن أدخلَهُ، فذكرتُ غَيْرَتَكَ، فقال عمرُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ الله، أعليك أغار؟» . أخرجه مسلم هكذا، وقد تقدَّم له وللبخاري مثله بزيادة تتضمَّن ذِكْرَ بلال، وقد ذكرناه في الفرع الأول من هذا الفصل.
29847 / 6438 – (خ م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بينا أنا نائم رأيتُني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلتُ: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرتُ غيرتَه، فوّليتُ مُدْبِراً، فبكى عمرُ، وقال: أعليك أَغارُ يا رسولَ الله؟» .
وفي رواية «فذكرت غَيْرَةَ عمر، فولَّيت مُدبراً.
قال أبو هريرة: فبكى عمر ونحن جميعاً في ذلك المجلس مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال عمر: بأبي أنت يا رسولَ الله، أعليك أغَارُ؟» . أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه بنحوه.