30228 / 6501 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنا مدينةُ العلم، وعليّ بابُها» أخرجه الترمذي.
30229 / 14669 – قَدْ تَقَدَّمَ فِي إِسْلَامِهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ: “أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ زَوَّجْتُكِ أَقْدَمَ أُمَّتِي سِلْمًا، وَأَكْثَرَهُمْ عِلْمًا، وَأَعْظَمَهُمْ حِلْمًا»؟”
قال الهيثمي : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ بِرِجَالٍ وُثِّقُوا.
وتقدم الكلام عليه
30230 / 14669/3955– عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمْ أَوْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ الشَّكُّ مِنْ حَمَّادٍ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه: “يَا عَلِيُّ خُذِ الْبَابَ فَلَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ فَإِنَّ عِنْدِي زَوْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُونِي”. فَأَخَذَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه الْبَابَ وَجَاءَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه: لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْنٌ. فَرَجَعَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه، وَظَنَّ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سَخْطَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَصْبِرْ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه أَنْ رَجَعَ فَقَالَ: اسْتَأْذِنْ لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْنٌ. فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: وَلِمَ؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: لِأَنَّ زَورًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَهُ واستأذنوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُوهُ. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: وَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا. ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ الْبَابِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ زُورًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنُوا رَبِّهُمْ أَنْ يَزُورُوكَ وَأَخْبَرَنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ عِدَّتَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه: ” أَنْتَ أَخْبَرْتَ بِالزُّورِ “؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” فَأَخْبَرْتَهُ بِعِدَّتِهِمْ؟ “. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: نَعَمْ. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” فَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ؟ ” قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَكَيْفَ عَلِمْتَ؟” قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: سَمِعْتُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَغَمَةً فَقلتُ أَنَّهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا. فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ: “يَا عَلِيُّ زَادَكَ اللَّهُ إِيمَانًا وَعِلْمًا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3955) للحارث.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 210): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ وَاقِدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30231 / 14670 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِهِ مِنْ بَابِهِ»”.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وفي الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 149): عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَتَبْتُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ، وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَكُنْتُ أَرَى ابْنَهُ هَذَا عُمَرَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ شُوَيْطِرًا، لَيْسَ بِشَيْءٍ، كَذَّابٌ رَجُلُ سَوْءٍ خَبِيثٌ. حَدَّثَنَا عَنِ أَبِي مُعَاوِيَةَ بِحَدِيثٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيُّ بَابُهَا»
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا».
قال العقيلي: وَلَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْمَتْنِ حَدِيثٌ. انتهى
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 137): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ «،» وَأَبُو الصَّلْتِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ. فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ فِي التَّارِيخِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ، فَقَالَ: «ثِقَةٌ» . فَقُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ» ؟ فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ. سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ الْفَقِيهَ الْقَبَّانِيَّ إِمَامَ عَصْرِهِ بِبُخَارَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظَ يَقُولُ: وَسُئِلَ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ، فَقَالَ: دَخَلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَنَحْنُ مَعَهُ عَلَى أَبِي الصَّلْتِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ تَبِعْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَقُولُ رَحِمَكَ اللَّهُ فِي أَبِي الصَّلْتِ؟ فَقَالَ: «هُوَ صَدُوقٌ» . فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ يَرْوِي حَدِيثَ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا» ، فَقَالَ: قَدْ رَوَى هَذَا ذَاكَ الْفَيْدِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو الصَّلْتِ.
وعلق الذهبي عليه فقال: بل موضوع. انتهى
وفي موضوعات المستدرك للذهبي (ص: 4): أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلامِ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ». قال الحاكم: صَحِيحٌ.
فَقُلْتُ: بَلْ مَوْضُوعٌ، ثُمَّ قَالَ: وَأَبُو الصَّلْتِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، قُلْتُ: كَلا وَاللَّهِ بَلْ رَافِضِيٌّ غَيْرُ ثِقَةٍ، وَإِنْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ. انتهى
هذا وللحاكم عليه كلام غير هذا تركته.
وانظر ما سبق من الكلام على حديث علي، قبل أحاديث.
30232 / ز – عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ». ؟؟؟؟
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4639).
30233 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ عَلِيًّا فَقَالَ: «عَلِّمْهُمُ الشَّرَائِعَ وَاقْضِ بَيْنَهُمْ» قَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ فَدَفَعَ فِي صَدْرِهِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِهِ لِلْقضَاءِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (7003) 4714 4/108