9390 / 8178 – (د) سليم بن مطير: من أهل وادي القُرى عن أبيه، أنه حدَّثه قال: سمعتُ رجلاً يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع أمرَ الناس ونهاهم، ثم قال: «هل بَلَّغْتُ؟ قالوا: اللهم نعم، ثم قال: إذا تجاحَفَتْ قريش المُلكَ فيما بينها، وعاد العطاءُ رُشَاً فدَعوهُ فقيل: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد، صاحبُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية قال: حدَّثني أبي مُطَير: أنه خرج حاجّاً، حتى إذا كانوا بالسُّويدَاءِ إذا أنا برَجُل قد جاءَ، كأنه يطلب دواء – أو حُضَضاً – فقال: أخبرني منْ سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع – وهو يَعِظُ الناس ويأمرهم وينهاهم – فقال: «يا أيها الناس، خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحَفَتْ قريش على المُلْكِ، وكان عن دِين أحدِكم فدَعُوهُ». أخرجه أبو داود.