وقد سبق منه أحاديث في الذي قبله
37233 / 8102 – (ت) أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يُلْقى على أهل النار الجوعُ، فيَعْدِل ما هم فيه من العذاب، فيستغيثون، فيُغاثون بطعام من ضريع لا يُسْمنُ ولا يغني من جوع، فيستغيثون بالطعام، فيغاثون بطعام ذي غُصَّة، فيتذكَّرون أنهم كانوا يُجِيُزون الغُصص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب، فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد، فإذا أُدْنِيَ من وجوههم، شَوَت وُجوههم، فإذا دخل بطونَهم، قطَّعْ ما في بطونهم، فيقولون: ادعوا خزَنَةَ جهنم، عساهُم يخفِّفون عنا، فيقولون لهم: {أولمْ تَكُ تأتيكُم رُسُلُكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاءُ الكافرين إلا في ضلال} غافر: 50 فيقولون: ادعوا مالكاً، فيقولون: {يَا مَالِكُ لِيَقْضِ علينا ربُّك} فيجيبهم: {إنَّكم ماكِثُون} الزخرف: 77 ».
37234 / 8103 – (ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الحميم ليُصبُّ على رؤوسهم، فينفُذ حتى يخْلُصَ إلى جوفه، فَيَسْلُتَ ما في جوفه حتى يمرُق من قدميه: وهو الصَّهْر، ثم يُعاد كما كان». أخرجه الترمذي.