154/ 19 – (خ م ت د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شُعبة» .
وفي رواية «بضْعٌ وستونَ ، والحياءُ شُعْبَةٌ من الإيمان» .
زاد في رواية: «وأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق» . أخرجوه، إلا «الموطأ» .
وأسقط الترمذي من روايته «والحياءُ شُعْبَةٌ من الإيمان» .
وعنده في أخرى «الإيمان أربعة وستُّون بابًا» .
وعند النسائي في رواية أخرى «الحياءُ شعبة من الإيمان» مختصرًا.
وفي رواية ابن ماجه ( بضع و ستون أو سبعون بابا . . ) فذكره.
155/ 97 – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لَلَوْحًا فِيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً، يَقُولُ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا يَأْتِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2864) لعبد بن حميد والحارث. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 98): قُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عَطِيَّةَ الْعُوفِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْأَفْرِيقِيِّ.
156/ 98 – وَعَنْ عُبَيْدٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ «أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “الْإِيمَانُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ شَرِيعَةً، مَنْ وَافَى بِشَرِيعَةٍ مِنْهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِي إِسْنَادِهِ عِيسَى بْنُ سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ خِرَاشٍ وَضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدٍ لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ. انتهى.
157/ 99 – وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةَ خُلُقٍ وَسِتَّةَ عَشَرَ خُلُقًا، مَنْ أَتَاهُ بِخُلُقٍ مِنْهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي الْمُسْنَدِ الْكَبِيرِ. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: “«مِائَةَ خُلُقٍ وَسَبْعَةَ عَشَرَ خُلُقًا»“. وَفِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ، وَقَالَ: «مِائَةً وَسَبْعَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً»“. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2544) لأبي داود. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 9)، عزاه لابي داوود وأبي يعلى، وقال: وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثنا معمر، ثنا دَاوُدُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ … فَذَكَرَهُ. قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ مَجْهُولٌ. قُلْتُ: قَالَ ابْنُ عَبْدِالْبَرِّ: عَبْدُالْوَاحِدِ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ انْتَهَى. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَقَالَ: يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة، وفوقه ثقة.
158/ 100 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَوْحًا مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ تَحْتَ الْعَرْشِ، كَتَبَ فِيهِ: أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، خَلَقْتُ بِضْعَةَ عَشَرَ وَثَلَاثَمِائَةِ خُلُقٍ، مَنْ جَاءَ بِخُلُقٍ مِنْهَا مَعَ شَهَادَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِي إِسْنَادِهِ أَبُو ظِلَالٍ الْقَسْمَلِيُّ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْأَكْثَرُ عَلَى تَضْعِيفِهِ.
159/ 101 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “الْإِسْلَامُ ثَلَاثُمِائَةِ شَرِيعَةٍ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً، لَيْسَ مِنْهَا شَرِيعَةٌ يَلْقَى اللَّهَ بِهَا صَاحِبُهَا إِلَّا وَهُوَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ فِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. انتهى.
160/ 102 – وَعَنْ عُبَيْدٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْإِيمَانُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ شَرِيعَةً، مَنْ وَافَى بِوَاحِدَةٍ مِنْهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»“.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَجَاهِيلُ، وَالْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ وَأَبُو سِنَانٍ.
161/ 103 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «عَنِ النَّبِيِّ 36/1 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَرْفَعُهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ»“.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ مَسْتُورُونَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. انتهى.