11610 / 1450 – (خ) نافع مولى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «كان ابن عمر يصلي لكل أُسبوع ركعتين» . أخرجه البخاري تعليقاً.
11611 / 1451 – () عروة بن الزبير قال: «كانَ عبدُ الله بن الزبير يَقْرِنُ بين الأَسابيع، ويُسْرِعُ المشيَ، ويذكرُ أَنَّ عائشةَ كانت تَفْعَلُهُ، ثُمَّ تُصَلِّي لِكُلِّ أُسْبُوعٍ رَكْعَتيْنِ» .
وفي رواية: «أنَّهُ كان يطوفُ بعد الْفَجْرِ، ويُصَلِّي ركْعَتَيْنِ، وكان إذا طاف، يُسْرِعُ في المشي» . أخرجه.
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
11612 / 1452 – () امرأةٌ كاَنتْ تخدُمُ عائشةَ -رضي الله عنها- أنها طَافَتْ معها أربَعةَ أَسابِيعَ مَقرُونَة، ثم رَكَعَتْ لِكُلِّ أُسبُوعِ رَكعَتَينِ، قالت: «ويُستَحبُّ لِكُلِّ أُسبوعٍ ركعتانِ، ويُستَحَبُّ استلام الركن في كل وتْرٍ» . أخرجه…
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
11613 / 1453 – (ط) عبد الرحمن بن عبد القاريُّ «أنَّهُ طَافَ بالبيت مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، بعد صلاة الصبح، فلما قَضَى عُمَرُ طَوَافَهُ نَظَرَ، فلم يَرَ الشَّمْسَ، فَرَكِبَ حتَّى أنَاخَ بِذِي طُوى، فَصَلَّى ركعتين» . أخرجه الموطأ.
11614 / 1454 – (خ) إسماعيل بن أمية -رحمه الله- قال: «قُلْتُ للزهريِّ: إنَّ عطاء يقولُ تُجْزِئُهُ الْمكْتُوبَةُ من رَكْعتَي الطَّوافِ، فقال: اتِّبَاعُ السُّنةِ أَفْضَلُ، لم يَطُفْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قَطُّ أُسبوعاً إلا صلَّى له رَكْعَتَينِ» . أخرجه البخاري تعليقاً.
11615 / 1455 – (ت) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «قرأ في رَكْعتي الطَّوافِ: سُورتي الإخْلاصِ: {قل يا أيها الكافرون} ، و {قُلْ هو الله أحدٌ} » . أخرجه الترمذي.
11616 / 1502 – (خ) عروة بن الزبير أنَّ عائِشَةَ -رضي الله عنها- «رأتْ أُناساً طَافُوا بالبيتِ بعد صَلاةِ الصُّبْح، ثم جَلَسُوا عند المُذَكِّرِ، حَتى بَدَا حاجِبُ الشَّمسِ قامُوا يُصلُّونَ، فقالت عائشة: قَعَدُوا حتى إذا كانت الساعَةُ الَّتي تُكْرَهُ فيها الصلاةُ قاموا يُصلُّون؟» . أخرجه البخاري.
11617 / 1503 – (د س) عبد الله بن السائب: «أنَّهُ كان يَقودُ ابْنَ عباسٍ رضي الله عنهما- فيقيمه عند الشُّقَّة الثالثة، مِمَّا يَلي الرُّكنَ الذي يَلي الْحَجَر مما يَلي البابَ، فيقول له ابن عباسٍ: أثَبَت أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي ها هنا؟ فَيَقُولُ: نعَمْ، فَيَقُومُ فَيُصَلِّي» . أخرجه أبو داود والنسائي.
11618 / 5515/1151 – وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ: “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ بِ “قُلْ يَا أيها الكافرون ” و”قل هو الله أَحَدٌ”.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1151) لإبن أبي عمر.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 199): رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ مُعْضَلًا، وَفِي سَنَدِهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. لَكِنَّ الْمَتْنَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.