37499 / 8046 – (ت) معاوية: هو جد بهز بن حكيم رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة بحْرَ العسل، وبَحْرَ الخمر، وبحرَ اللبن، وبحرَ الماء، ثم تنشق الأنهارُ بعدُ». أخرجه الترمذي.
37500 / 8047 – (خ) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «رُفِعَتْ لي السدرة، فإذا أربعةُ أنهار: نهران ظاهران، ونهران باطنان، فأما الظاهران: فالنيل والفرات، وأما الباطنان: فنهران في الجنة، وأُتيتُ بثلاثة أقداح: قدح فيه لبن، وقدح فيه عسل، وقدح فيه خمر، فأخذتُ الذي فيه اللبنُ، فقيل لي: أصبتَ الفطرة». أخرجه البخاري.
نوع ثامن
37501 / 8048 – (ت) أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: «يا رسولَ الله، إني أحِبُّ الخيْلَ، أفي الجنة خيْل؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إن أُدخِلْتَ الجنة أُتيتَ بفرس من ياقوتة، له جناحان، فَحُمِلتَ عليه، ثم طار بك حيثُ شئتَ» .
37502 / 8049 – (ت) بريدة رضي الله عنه أن رَجُلاً سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «هل في الجنة خيل؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إن الله أدخَلَكَ الجنةَ فلا تشاء أن تُحْمَلْ فيها على فَرَس من ياقوتة حمراءَ، تطيرُ بك في الجنة حيث شئتَ، إلا كان، فقال آخر: هل في الجنة من إبل؟ فلم يقل له ما قال لصاحبه، فقال إن يُدْخِلْكَ الله الجنةَ يكن لك فيها ما اشتهت نفسُك، ولذَّتْ عيْنُكَ». أخرجه الترمذي.
37503 / 18725 – «عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَاعِدَةَ قَالَ: كُنْتُ أُحِبُّ الْخَيْلَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ فِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟ فَقَالَ: ” إِنْ أَدْخَلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ كَانَ لَكَ فِيهَا فَرَسٌ مِنْ يَاقُوتٍ، لَهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ بِكَ حَيْثُ شِئْتَ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
37504 / 18725/4689– عن كَعْب قال:، نَهْرُ النِّيلِ نَهْرُ الْعَسَلِ فِي الْجَنَّةِ، وَنَهْرُ دِجْلَةَ نَهَرُ اللَّبَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَنَهْرُ الْفُرَاتِ نَهْرُ الْخَمْرِ فِي الْجَنَّةِ، وَنَهْرُ سَيْحَانَ نَهْرُ الْمَاءِ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: فأطفا الله تعالى نُورَهُنَّ لِيُصَيِّرَهُنَّ فِي الْجَنَّةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4689) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 234): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مَوْقُوفًا، وَرُوَاتُهُ ثقات.
37505 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ تِلَالِ – أَوْ مِنْ تحت جبال – مسك”.
37506 / ز – عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ بِنْتَ حَمْزَةَ قَبِيصَةَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَثَمَّ أَبُو عُمَارَةَ؟» قَالَ: فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، خَرَجَ عَامِدًا نَحْوَكَ، فَأَظُنُّهُ أَخْطَأَكَ فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ بَنِي النَّجَّارِ، أَفَلَا تَدْخُلُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «فَهَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَدَخَلَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ حَيْسًا، فَقَالَتْ: كُلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَنِيئًا لَكَ وَمَرِيئًا، فَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آتِيَكَ وَأُهْنِيئَكَ وَأُمْرِئَكَ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطِيتَ نَهَرًا فِي الْجَنَّةِ يُدْعَى الْكَوْثَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَأَحَبُّ وَارِدِهِ عَلَيَّ قَوْمُكِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (4938).