1989/ 4409 – (د ت) معدان بن أبي طلحة: أنَّ أبا الدرداءِ حدَّثه: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَاءَ فأفْطر، فلقيتُ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد دمشقَ، فقلت: إِن أبا الدرداء حدَّثني: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قاءَ فأفطر، قال: صدق، وأنا صَبَبْتُ له وَضُوءه» . أخرجه أبو داود والترمذي نحوه.
1990/ 391 – ( ه – صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رضي الله عنه ) قَالَ: «صَبَبْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءَ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فِي الْوُضُوءِ». أخرجه ابن ماجه.
1991/ 392 – ( ه – أُمِّ عَيَّاشٍ رضي الله عنها ) _ وَكَانَتْ أَمَةً لِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: «كُنْتُ أُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا قَائِمَةٌ، وَهُوَ قَاعِدٌ». أخرجه ابن ماجه.
1992/ 1147 – عَنْ أَبِي الْجَنُوبِ قَالَ: «رَأَيْتُ عَلِيًّا يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ، فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ فَقَالَ: مَهْ يَا أَبَا الْجَنُوبِ، فَإِنِّي رَأَيْتُ عُمَرَ يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ، فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ، فَقَالَ: مَهْ يَا أَبَا الْحَسَنِ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ، فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ فَقَالَ: “مَهْ يَا عُمَرُ، إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُشْرِكَنِي فِي طَهُورِي أَحَدٌ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ، وَأَبُو الْجَنُوبِ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (97) لأبي يعلى. عزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 325) وقال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ أَبِي الْجَنُوبِ، وَاسْمُهُ: عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَمِنْ طَرِيقِهِ رَواهُ البَزّارُ فِي مُسْنَدِهِ.
1993/ 1147/96– عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: وَلَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكِلُ صَدَقَتَهُ إِلَى غَيْرِ نَفْسِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَضَعُهَا فِي يَدِ السَّائِلِ، وَلَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكِلُ وُضُوءَهُ إِلَى غَيْرِ نَفْسِهِ، حَتَّى يَكُونَ هو الذي يهيِّيء وُضُوءَهُ لِنَفْسِهِ حِينَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (96) لأحمد بن منيع. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 324) بأتم مما هنا: قالت: “مَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ مِنْ أَحَدٍ قَطُّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَى فِي اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- فَيَنْتَقِمُ، وَلَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكِلُ صَدَقَتَهُ إِلَى غَيْرِ نَفْسِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَضَعُهَا فِي يَدِ السَّائِلِ، وَلَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكل وُضُوءَهُ إِلَى غَيْرِ نَفْسِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُهَيِّئُ وُضُوءَهُ لِنَفْسِهِ حِينَ يَقُومُ من الليل“.
قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أم عياش، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ.
1994/ 1148 – «وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ أَوِ اصْفَرَّتْ لِلْمَغِيبِ وَمَعِي كُوزٌ مِنْ مَاءٍ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ وَقَعَدْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ، فَوَضَّأْتُهُ». فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.