1672/ 5106 – (خ م د ت س ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ) قال: «كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فانتهى إلى سُبَاطَة قوم، فبالَ قائماً، فَتَنَحَّيْتُ، فقال: ادْنُهْ، فَدَنَوْتُ حتى كنتُ عند عَقِبيه، فتوضَّأ، ومسحَ على خُفَّيه». وفي رواية عن أبي وائل قال: «كان أبو موسى يُشَدِّدُ في البولِ ويَبُولُ في قَارُورَة، ويقول: إن بَني إسرائيل كان إذا أصاب جِلْدَ أحدِهم بول قَرَضَه بالمقاريض، فقال حذيفة: لَوَدِدتُ أن صاحبَكم لا يُشَدِّدُ هذا التَّشديد، فلقد رأيتُني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نَتَمَاشَى، فأتى سُباطةَ قوم خَلْفَ حائط، فقام كما يقوم أحدُكم، فبَالَ فَانْتَبَذْتُ منه، فأشار إليَّ، فجئتُ، فقمتُ عند عَقِبه صلى الله عليه وسلم، حتى فَرَغَ». أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية أبي داود قال: «أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سُبَاطَةَ قَوم، فبال قائماً، ثم دعا بماء فمسح على خُفَّيْه». قال أبو داود: قال مسدد: «فذهبتُ أتباعَدُ، فدعاني، حتى كنتُ عند عقبه صلى الله عليه وسلم». وأخرج الترمذي والنسائي الرواية الأولى وكذا ابن ماجه لكن إلى قوله (قائما).
وللنسائي مثل أبي داود إلى قوله: «قائماً».
وفي رواية ثانية لابن ماجه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه).
1673/ 5107 – (ط) – نافع – مولى ابن عمر رضي الله عنهم: قال: «رأيتُ ابنَ عُمر يَبُولُ قائماً». أخرجه «الموطأ».
1674/ 306 – ( ه – المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وَسلَّمَ «أَتَى سُبَاطَةَ قوْمٍ، فَبَالَ قَائِمًا». أخرجه ابن ماجه.
1675/ 1015/41– عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: “مَا “بَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائماً غير مَرَّةٍ فِي كَثِيبٍ أَعْجَبَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (41) لمسدد. هكذا هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 277).
1676/ 1015/43- عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَخْوَالِ “الْمُحَرَّرِ” ابن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ رَأَى أَبَا هريرة رضي الله عَنْهُ بَالَ قَائِمًا، وعليه مُورَّدَتان، فدعى بِمَاءٍ فَغَسَلَ مَا هُنَالِكَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (43) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 277): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِجَهَالَةِ تَابِعِيهِ.
1677/ 1015/44– عن أَبي ظَبْيَان، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَبُولُ قَائِمًا فِي الرَّحَبَةِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (44) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 277): هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.
1678/ 1015/45– عَنْ أَنَس رضي الله عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى الْمِهْرَاسَ فَبَالَ قَائِمًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ فَعَلْتَ شَيْئًا يُكْرَهُ فَقَالَ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ يَفْعَلُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (45) لأبي بكر بن أبي شيبة. وكذا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 277).
1679/ 1015/46– عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ رَأَى سَهْلَ بْنَ سعد رضي الله عَنْهُ بَالَ بَوْلَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، وَهُوَ قَائِمٌ يَكَادُ يَسْبِقُهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقُلْتُ: أَلَا تَنْزِعُ الْخُفَّيْنِ قَالَ: لَا رَأَيْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَمِنْكَ يمسح عَلَيْهَا يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (46) لأبي بكر بن أبي شيبة. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 277): هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ
1680/ 1016 – «وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبُولُ قَائِمًا».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ.
1681/ 1017 – وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: بَيْنَا سَعْدٌ يَبُولُ قَائِمًا إِذِ اتَّكَأَ فَمَاتَ، قَتَلَتْهُ الْجِنُّ فَقَالُوا: نَحْنُ قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْرَجِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَهْ قَدْ رَمَيْنَاهُ بِسَهْمَيْنِ فَلَمْ نُخْطِئْ فُؤَادَهْ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَابْنُ سِيرِينَ لَمْ يُدْرِكْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (47) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 277).
1682/ 1018 – وَعَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يَبُولُ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: إِنِّي لَأَجِدُ فِي ظَهْرِي شَيْئًا، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فَنَاحَتِ الْجِنُّ، فَقَالُوا: نَحْنُ قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْرَجِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَهْ وَرَمَيْنَاهُ بِسَهُمٍ فَلَمْ يُخْطِ فُؤَادَهْ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَقَتَادَةُ لَمْ يُدْرِكْ سَعْدًا أَيْضًا.
1683/ ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «بَالَ قَائِمًا مِنْ جُرْحٍ كَانَ بِمَأْبِضِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (645).
مَتَى يَرْفَعُ ثَوْبَهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ
1684/ 5113 – (د ت) أنس بن مالك وعبد الله بن عمر – رضي الله عنهم – قالا: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يَرْفَعْ ثَوْبَه حتى يَدْنُوَ من الأرض» .
أخرجه الترمذي، وقال : هكذا رُوي عن الأعمش عن أنس. وروي أيضاً عن الأعمش قال: قال ابنُ عمر: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة … وذكر مثله».
وكلا الحديثين مرسل، وأخرجه أبو داود عن عمر، وقال: وقد رواه الأعمش عن أنس.
1685/ 1019 – «عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الْأَرْضِ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، قِيلَ فِيهِ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.