وتقدم شيء من هذا في آخر كتاب الطهارة
18820 / 2928 – (خ م ط ت د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفِطْرة خمس: الخِتَانُ، والاستِحدادُ، وقَصُّ الشارب، وتقليمُ الأظفار، ونَتْفُ الإِبْط» .
وفي رواية: «الفطرة خمس – أو خمس من الفطرة – … وذكر نحوه» . أخرجه الجماعة. وكذا ابن ماجه.
18821 / 2929 – (خ س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «من الفطرة: حَلقُ العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب» . أخرجه البخاري.
وفي رواية النسائي، قال: «الفطرة: قصُّ الأظفار، وأَخذ الشارب، وحلق العانة».
18822 / 2930 – (م ت د س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَشرٌ من الفطرة: قَصُّ الشارب، وإِعفاء اللحية، والسواكُ، واستنشاق الماء، وقَصُّ الأظفار، وغسل البَرَاجِمِ، ونتف الإِبْط، وحلق العانة، وانتقاص الماء» . قال مصعب بن شيبة: «ونسيت العاشرة، إِلا أن تكون: المضمضة» .
قال وكيع: «انتقاص الماء» ، يعني: الاستنجاء. أخرجه مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي. وكذا ابن ماجه بهذا.
18823 / 8854 – عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ لَمْ يَحْلِقْ عَانَتَهُ، وَيُقَلِّمْ أَظَافِرَهُ، وَيَجُزَّ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18824 / 8855 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ أَبْطَأَ عَنْكَ خَبَرُ جِبْرِيلَ؟ قَالَ: ” وَلِمَ لَا يُبْطِئُ عَنِّي وَأَنْتُمْ حَوْلِي لَا تَسْتَنُّونَ وَلَا تُقَلِّمُونَ أَظَافِرَكُمْ، وَلَا تَقُصُّونَ شَوَارِبَكُمْ، وَلَا تُنَقُّونَ رَوَاجِبَكُمْ»؟ “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ وَفِيهِ أَبُو كَعْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَا يُعْرَفُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ. وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
18825 / 8856 – وَعَنْ أَبِي وَاصِلٍ قَالَ: لَقِيتُ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ فَصَافَحَنِي فَرَأَى فِي أَظْفَارِي طُولًا 167\5 فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«يَسْأَلُ أَحَدُكُمْ عَنْ خَبَرِ السَّمَاءِ وَهُوَ يَدَعُ أَظَافِرَهُ كَأَظَافِيرِ الطَّيْرِ تَجْتَمِعُ فِيهَا الْخَبَاثَةُ وَالْخُبْثُ وَالتَّفَثُ»”.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَقَالَ: سَبَقَهُ لِسَانُهُ يَعْنِي وَكِيعًا فَقَالَ: لَقِيتُ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو أَيُّوبَ الْعَتَكِيُّ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا أَبَا وَاصِلٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (72) لأبي داود الطيالسي.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 291) عقبه: رواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ … فَذَكَرَهُ.
ورَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ الْكُبْرَى: مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرٍ محمد بن الحسن بن فورك، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ … فَذَكَرَهُ.
ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ، ثنا سليمان بن فروخ قال: “لقيت أبا أيوب … ” فَذَكَرَهُ، وَلَمْ يَقُلِ الْأَزْدِيَّ.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: هَذَا مُرْسَلٌ، أَبُو أَيُّوبَ غَيْرُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ.
18826 / 8857 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الطَّهَارَاتُ أَرْبَعٌ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَالسِّوَاكُ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (80) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 294): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ مُعَاوِيَةُ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَالْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُمْ.
18827 / 8858 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تَهِمُ؟ قَالَ: ” مَا لِي لَا أُوهَمُ وَرُفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ ظُفْرِهِ وَأَنَامِلِهِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ ثِقَاتٌ، وَكَذَلِكَ رِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
18828 / 8859 – وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَبْصَرَ رَجُلًا وَشَارِبُهُ طَوِيلٌ فَقَالَ: ” ائْتُونِي بِمِقَصٍّ وَسِوَاكٍ ” فَجَعَلَ السِّوَاكَ عَلَى طَرَفِهِ ثُمَّ أَخَذَ مَا جَاوَزَ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ قَاضِي جَبَلٍ، وَهُوَ كَذَّابٌ.