17329 / 3188 – (خ س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – «جاء رجل فسأله عن العصير؟ فقال: اشربه ما كان طرياً. قال: إني أطْبُخه وفي نفسي منه شيء؟ أكنت شاربَه قبل أن تطبُخه؟ قال: لا، قال: فإن النار لا تحِلُّ شيئاً قد حُرَّم» .
وفي رواية، قال ابن عباس: «والله ما تحِلُّ النارُ شيئاً، ولا تُحرِّمُه، قال: ثم فسَّرَ لي قوله: لا تُحِلُّ شيئاً، بقولهم في الطِّلاءِ ولا تُحرِّمه: الوضُوءَ مما مسته النار» أخرجه النسائي.
وقد ذكرت جملة ” الوضوء مما مست النار ” في نسخ النسائي المطبوعة ترجمة لباب، والصحيح أنها جزء من الحديث.
17330 / 3189 – (ط س) عتبة بن فرقد – رحمه الله – قال: «قال كان النَّبيذُ الذي يشربُه عمرُ قد خلِّلَ» ومما يدلُّ على هذا حديث السائب «أن عمرَ خرج عليهم فقال: إني وجدت من فلان ريحَ شراب، وزعم أنه شرب الطِّلاءَ، وأنا سائل عما شَرب؟ فإن كان يُسْكِر جَلَدْتُه، فجلده عمر الحدَّ تماماً». أخرجه النسائي.
وأخرجه الموطأ عن السائب «أن عمر قال … » وذكر الحديث.
17331 / 3389 – ( ه – مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه ) قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّ مُسْكِرٍ، حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ». أخرجه ابن ماجه.
17332 / 3111 – (خ م ط ت د س ه – عائشة رضي الله عنها ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كلُّ شراب أسْكرَ فهو حرام».
وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن البِتْعِ فقال: كلُّ شراب أسكر فهو حرام» .
وفي أخرى، قالت: «سئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن البِتعِ – وهو نبيذُ العسل -، وكان أهل اليمن يشربونه؟ فقال: كلُّ شرابٍ أسكر فهو حرام» .
أخرج الأولى البخاري وابن ماجه ومسلم والنسائي، وأخرج الثالثة الجماعة بأسرِهم، إلا الموطأ، فإنه أخرج الثانية.
وفي رواية للترمذي أيضاً ولأبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كلُّ مُسكر حرام، وما أسكر منه الفَرَقُ فَمِلءُ الكفِّ منه حرام» .
قال أبو داود في حديثه: قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي أخرى للترمذي «فالحسوَةُ منه» .
وفي أخرى للنسائي «أنها سُئِلَتْ عن الأشربة؟ فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَنْهى عن كل مسكر».
17333 / 3112 – (ت د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أَسْكَرَ كثيرُهُ فقليلُهُ حرام».
أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجه.
17334 / 3113 – (ت س ه – عبد الله بن عمرو، وأبو هريرة رضي الله عنهم ) قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلُّ مُسْكر حرام». أخرجه الترمذي والنسائي.
وفي أخرى للنسائي عن عبد الله بن عمرو: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما أسكرَ كثيره فقليلُه حرام». وكذا لابن ماجه.
17335 / 3392 – ( ه – ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كُلُّ مُسْكِرٍ، حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ». أخرجه ابن ماجه.
17336 / 3114 – (خ م د س ه – أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ) قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذاً إلى اليمن، فقال: «ادُعوَا الناسَ، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا، ويَسِّرَا ولا تُعَسِّرا، وتَطَاوَعَا، ولا تَخْتَلِفا. قال: فقلت: يا رسول الله، أفتنا في شرابين كنا نصنَعُهما باليمن البِتعِ: وهو من العسل يُنْبَذُ حتى يشتدَّ – والمِزْرِ – وهو من الذُّرة والشعيرِ يُنْبَذُ حتى يشتدَّ – قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أُعطيَ جوامِعَ الكَلمِ بَخواتِمِهِ، فقال انْهَى عن كلِّ مُسْكر أسكرَ عن الصلاة» . وفي رواية: فقال صلى الله عليه وسلم: «كل مسكر حرام، قال: فقدمنا اليمن … » وذكر الحديث. وسيجيء في موضعه. هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود قال: «سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن شراب من العسل؟ فقال: ذاكَ البتعُ. قلت: ويَنْبذُون من الشعير والذُّرةِ؟ قال: ذاكَ المِزْرُ، ثم قال: أخبر قومَك، أن كلَّ مُسكر حرام» .
وفي رواية النسائي، قال: بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ومُعاذاً إلى اليمن، فقال معاذ: إنك تَبْعِثُنَا إلى أَرض كثير شَرابُها، فما نشربُ؟ قال: اشْرَب، ولا تَشرَبُ مُسكراً» .
وفي أخرى مختصراً، قال أبو موسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ مُسكر حرام» .
وفي أخرى قال: «بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت: «يا رسول الله، إن بها أشرِبة فما أشرب وما أدَعُ؟ قال: وما هي؟ قلت: البِتع والمزرُ، قال: وما البتع، وما المِزرُ؟ قلت: أما البِتعُ: فنبيذُ العسل، وأما المزر: فنبيذ الذرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشرب مسكراً».
وأقتصر ابن ماجه على قوله ( كل مسكر حرام ).
17337 / 8101 – عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: «سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْأَوْعِيَةِ فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُزَفَّتَةِ وَقَالَ: “كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ “.
قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْمُزَفَّتَةُ؟ قَالَ: الْمُقَيَّرُ. قَالَ: قُلْتُ: فَالرَّصَاصُ وَالْقَارُورَةُ؟ قَالَ: وَمَا بَأْسٌ بِهِمَا؟ قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَهُمَا. قَالَ: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. قَالَ: قُلْتُ: صَدَقْتَ السُّكْرُ حَرَامٌ فَالشَّرْبَةُ وَالشَّرْبَتَانِ عَلَى طَعَامِنَا؟ قَالَ: الْمُسْكِرُ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ حَرَامٌ. وَقَالَ: الْخَمْرُ مِنَ الْعِنَبِ، وَالتَّمْرِ، وَالْعَسَلِ، وَالْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالذُّرَةِ فَمَا خُمِّرَتْ مِنْ تِلْكَ فَهُوَ الْخَمْرُ».
قال الهيثميّ : رواه احمد، وَأَبُو يَعْلَى إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، وَهِيَ مِنَ الْعِنَبِ، وَالتَّمْرِ، وَالْعَسَلِ، وَالْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالذُّرَةِ فَذَكَرَهُ. وَزَادَ الْبَزَّارُ بَعْدَ قَوْلِهِ: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ؛ فَإِنَّهَا كَلِمَةُ حُكْمٍ أَخَذَ بِهَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ.
وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
17338 / 8101\1797– عن مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ قَالَتْ: دَخَلْتُ على عائشة رَضِيَ الله عَنْها فِي حُجْرَتِهَا فِي نِسَاءٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَجَعَلْنَ يَسْأَلْنَهَا عَنِ الظُّرُوفِ، فَقَالَتْ: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكُنَّ لَتَسْأَلْنَ عَنْ ظُرُوفٍ مَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا أَسْكَرَ إِحْدَاكُنَّ مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَلْتَجْتَنِبْهُ، وَإِنْ أسكرها ماء حبها فَلْتَجْتَنِبْهُ، فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1797) لمسدّد.
وتتمته في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 376): قَالَتِ امْرَأَةٌ من النساء: يا أم المؤمنين، إن كربي يَتَنَاوَلُ سَاقِي. فَأَعْرَضَتْ عَنْهَا بِوَجْهِهَا وَقَالَتْ: حَجَرًا أَخْرِجَنَّهَا. فَأُخْرِجَتِ الْمَرْأَةُ عَنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَى النساء فقالت: يا نساء المؤمنين، لا يَمْنَعُ الْمَرْأَةَ إِذَا أَصَابَتِ الذَّنْبَ فَسُتِرَ عَلَيْهَا أن تستر ماستر اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- وَلَا تُبْدِي لِلنَّاسِ فَإِنَّ الناس يعيرون ولا يغيرون، وَإِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ”.
17339 / 3777 – قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ قدامهَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن جسرة بِنْت دجاجة قَالَتْ: سَمِعتُ عَائِشَة تقول: “ألا لا أحل مسكرًا، وإن كَانَ خبزا أَوْ ماء”.
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثقات.
17340 / 8101\1798– عن جَسْرَةَ، عن عائشة رَضِيَ الله عَنْها قالت: سَمِعْتُهَا تَقُولُ: لا أحل مسكرا وَإِنْ كَانَ خُبْزًا أَوْ مَاءً.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1798) لمسدّد. وانظر السابق.
17341 / 8101\1799– عن القاسم وسالم رَضِيَ الله عَنْهما، يَقُولَانِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1799) لمسدّد.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 376).
17342 / 8102 – وَعَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ شَرَابٍ بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ: الْبَتْعُ وَالْمِزْرُ فَقَالَ: ” مَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ».
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
17343 / 8103 – وَعَنِ أَنَسٍ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَمَّا يُصْنَعُ فِي الظُّرُوفِ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ».
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ ثِقَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
17344 / 8104 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ».
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الْإِفْرِيقِيُّ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ وَقَدْ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1784) لإسحاق، و(1785) لأبي يعلى.
في رواية اسحاق المطولة، كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 371): عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: “كُنْتُ مَعَ عُمُرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِالشَّامِ فَقَالَ أَهْلُ الذِّمَّةِ: إِنَّكَ كَلَّفْتَنَا وَفَرَضْتَ عَلْيَنَا أَنْ نَرْزُقَ الْمُسْلِمِينَ الْعَسْلَ وَلَا نَجِدُهُ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ المسلمين إذا دخلوا أرضا فلم يوطنوا فيها اشتد عليهم أن يشربوا الماء القراح فَلَابُدَّ لَهُمْ مِمَّا يُصْلِحُهُمْ. فَقَالُوا: فَإِنَّ عِنْدَنَا شَرَابًا نَصْنَعُهُ مِنَ الْعِنَبِ شَيْئًا يُشْبِهُ الْعَسَلَ. قال: فائتوا به. فأتوا به، فجعل يرفعه بأصبعه فيمده كَهَيْئَةِ الْعَسَلِ، فَقَالَ: كَأَّنَ هَذَا طِلَاءُ الْإِبِلِ. فَدَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عليه، ثم (خفض) فشرب أنه وَشَرِبَ أَصْحَابُهُ، وَقَالَ: مَا أَطْيَبَ هَذَا فَارْزُقُوا المسلمين منه. فرزقهم مِنْهُ، فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّه، ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا خَدِرَ مِنْهُ فَقَامَ الْمُسْلِمُونَ فَضَرَبُوهُ بِنَعَالِهِمْ وَقَالُوا: سَكْرَانُ. فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا تَقْتُلُونِي، فَوَاللَّهِ مَا شَرِبْتُ إِلَّا الَّذِي رَزَقَنَا عُمَرُ. فَقَامَ عُمَرُ بَيْنَ ظَهْرَاني النَّاسِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ لست، أُحِلَّ حَلَالًا وَلَا أُحَرِّمَ حَرَامًا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُبض ورُفع الْوَحْيُ فَأَخَذَ عُمَرُ بِثَوْبِهِ فَقَالَ: إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا أَنْ أُحِلَّ لَكُمْ حرامًا فاتركوه؟ فإني أخاف أن يدخل النار فِيهِ دُخُولًا، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. فَدَعُوهُ. ثُمَّ كَانَ عُثْمَانُ فَصَنَعَهُ، ثُمَّ كَانَ معاوية فشرب الحلو”.
هذا إسناد ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيُّ.
17345 / 8105 – وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ56\5 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ زِيَادٌ الْجَصَّاصُ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ جُمْهُورُ الْأَئِمَّةِ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ: رُبَّمَا يَهِمُ.
17346 / 8106 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
17347 / 8107 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
17348 / 8108 – وَعَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلَا فِي الْجَرِّ وَلَا فِي الْمُزَفَّتِ وَكُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ».
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَفِيهِ ضَعْفٌ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ. قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا الْبَابِ فِي بَابِ الْأَوْعِيَةِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وانظر ما بعده