10995 / 1280 – (خ م ط ت د س ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُهِلُّ أهلُ المدينة: من ذِي الحليفة، ويُهِلُّ أهلُ الشام: من الْجُحْفَةِ، ويُهل أهل نَجْدٍ: مِنْ قَرْنٍ». قال ابن عمر: وذُكر لي، ولم أسمع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ويُهِلُّ أهلُ اليمن: من يَلَمْلَمَ» . هذه رواية البخاري ومسلم وابن ماجه.
وللبخاري أيضاً عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رجلاً قام في المسجد، فقال: يا رسول الله: «مِنْ أيْنَ تأمرُنا أنْ نُهِلَّ؟ قال: يُهِلُّ أهلُ المدينة: من ذي الْحُلَيْفَةِ» … وذكر نحوه.
وفي أخرى له، أن رجلاً سأله: من أين يجوز لي أن اعتمر؟ قال: فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجد: قرناً، ولأهل المدينة: ذا الحليفة ولأهل الشام: الجحفة، لم يزد.
وأخرجه الباقون بمثل ذلك، إلا أن الترمذي قال: إن رجلاً قال: «من أين نُهلُّ يا رسول الله؟» فذكر الحديث ..
10996 / 1281 – (خ م د س) عبد اللَّه بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «وَقَّتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة: ذَا الحُلَيْفةَ، ولأهل الشام: الْجُحْفَةَ، ولأَهلِ نَجْدِ: قَرْنَ الْمَنازِلِ، ولأهل اليمن: يَلَمْلَمَ، قال: فَهُنَّ لَهُنَّ، ولَمِنْ أتى عليهنَّ من غير أهلهِنَّ، لمن كان يُريدُ الحجَّ والعُمْرَةَ، فَمنْ كانَ دُونَهُنَّ، فمُهَلَّهُ مِنْ أهلِهِ، وكذلك، حتى أهلُ مَكَةَ يُهِلُّونَ منها» .
وفي رواية: «ومن كان دوُنَ ذلك فمن حيثُ أنشأ، حتى أهلُ مَكةَ من مكة» . أخرجه الجماعة، إلا الموطأ والترمذي.
10997 / 1282 – (م ه – أبو الزبير رحمه الله ): أن جابراً – رضي الله عنه -: سئل عن المهل؟ فقال: «سَمِعْتُ – أحسبه رَفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: مُهَلُّ أهل المدينة: من ذي الحُلَيْفَةِ، والطريق الآخر: الجُحفَةُ، ومُهَلُّ أهلِ العراق ذاتُ عِرقٍ، ومُهلُّ أهلِ نجدِ: من قَرْنٍ، ومُهلُّ أهلِ اليمن: من يَلَمْلَمَ» . أخرجه مسلم.
وفي رواية ابن ماجه أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مُهَلُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ، مِنَ الْجُحْفَةِ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ يَلَمْلَمَ، وَمُهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ، مِنْ قَرْنٍ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الْمَشْرِقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ» ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ لِلْأُفُقِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ».
10998 / 1283 – (خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: لما فُتِح هذان المصران، أتوا عمر فقالوا: يا أمير المؤمنين: «إن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم حدَّ لأهلِ نَجدٍ قَرْناً، وُهوَ جَوْرٌ عَن طَريقِنا، وإنَّا إن أرَدْنا أنْ نَأتيَ قَرْناً شَقَّ علينا؟ قال: فْانظُروا حَذْوَها من طريقكم، فَحَدَّ لهم ذاتَ عِرْقٍ» . أخرجه البخاري.
10999 / 1284 – (د س) عائشة -رضي الله عنها-: «أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لأهل العراق: ذات عِرْقٍ» . هذه رواية أبي داود، لم يزد.
وفي رواية النسائي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وَقّتَ لأهل المدينة: «ذَا الحُلَيْفَةِ، ولأهلِ الشامِ ومصر: الجحْفَةَ، ولأهل العراق: ذاتَ عِرقٍ، ولأهل اليمن: يَلَمْلَم».
11000 / 1285 – (د) الحارث بن عمرو السهمي -رحمه الله- قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بمنى -أو بعرفات – وقد أطاف به الناس، فَتجِيءُ الأعرابُ، فإذا رأوْا وجهَهُ قالوا: هذا وجهُ مُبارَكٌ، قال: وَوَقَّتَ ذات عِرق لأهل العراق». أخرجه أبو داود.
11001 / ز – الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمِنًى ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ: «وَوَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ أَنْ يُهِلُّوا مِنْهَا ، وَذَاتَ عِرْقٍ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ»
رواه الدارقطني في السنن (2502).
11002 / 1286 – (ت د) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «وَقَّتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، لأهلِ المشرِق: العقِيقَ». أخرجه الترمذي وأبو داود.
11003 / 1287 – (ط) نافع -رحمه الله-: أن «ابن عمر أهلَّ من الفُرع» أخرجه الموطأ.
11004 / 1288 – (ط) مالك -رحمه الله-: بلغه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أهلَّ من الجِعْرانةِ بعُمرةٍ» .أخرجه الموطأ.
11005 / 1289 – (ط) مالك -رحمه الله-: عن الثقة عنده: «أن ابنَ عُمرَ أهلَّ بِحَجَّتِهِ من إيلْياء» . أخرجه الموطأ.
11006 / 1290 – (خ) عثمان بن عفان -رضي الله عنه – كره: «أن يُحرمَ الرَّجُلُ منْ خُراسان وكَرْمَان» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
11007 / 5315 – عَنْ جَابِرٍ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ وَلِأَهْلِ تِهَامَةَ يَلَمْلَمْ، وَلِأَهْلِ الطَّائِفِ وَهِيَ نَجْدٌ قَرْنًا، وَلِأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1081) لإسحاق. مقتصرا على ميقات العراق.
11008 / 5316 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ أَيُّوبَ بْنَ أَبِي تَمِيمَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
11009 / 5317 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدَائِنِ الْعَقِيقَ، وَلِأَهْلِ الْبَصْرَةِ ذَاتَ عِرْقٍ، وَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ أَبُو ظِلَالٍ هِلَالُ بْنُ يَزِيدَ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ جُمْهُورُ الْأَئِمَّةِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11010 / 5317/1083– عَنْ يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ أَنَسِ بن مالك رَضِيَ الله عَنْه فحدثه أَنَّهُ أَحْرَمَ مِنَ الْعَقِيقِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1083) لمسدد.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 177): عَنْ يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ “أَنَّهُ حَجَّ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَحَدَّثَنَا أَنَّهُ أَحْرَمَ مِنَ الْعَقِيقِ. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ فِي تلبيته: لبيك حجًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَرِقًّا”.
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
11011 / 5318 – «وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَاتٍ، وَوَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ أَنْ يُهِلُّوا مِنْهَا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَأْتِي فِي خُطَبِ الْحَجِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.