Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب في المدبر

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتقدم باب المكاتبة

15451 / 5933 – (خ م د ت س ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) «أن رجلاً أعتق غلاماً له عن دُبُر، فاحْتاجَ، فأخذه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: مَن يشتريه مني؟ فاشتراه نُعَيْم بن عبد الله بكذا وكذا، فدفعه إِليه» .

وفي رواية: «بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن رجلاً من أصحابه أعْتَق غلاماً له عن دُبُر، لم يكن له مال غيرُه، فباعه بثمانمائة درهم، ثم أرسل بثمنه إليه» .

وفي رواية قال: «دَبَّرَ رجل من الأنصار غلاماً له، لم يكن له مال غيره، فباعه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فاشتراه ابن النَّحَّام عبداً قِبْطِيّاً، ماتَ عام الأول في إمارة ابن الزبير» . أخرجه البخاري ومسلم. وابن ماجه دون قوله ( مات . . . ).

وللبخاري: «أن رجلاً أعتق عبداً له، ليس له مال غيره، فرده النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليه، فَابْتَاعَه منه نُعَيْم بن النَّحَّام» .

ولمسلم زيادة في رواية قال: أعتق رجل من بني عُذرةَ عبداً له عن دُبُر، فبلغ ذلك النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: ألك مال غيره؟ قال: لا، فقال: مَن يشتريه مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله العدويُّ، بثمانمائة درهم، فجاء بها إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفعها إليه، ثم قال: ابْدَأْ بنفسك فتصدَّقْ عليها، فإن فضل شيء فَلأَهْلِكَ، فإن فضل عن أهْلِكَ شيء فَلِذِي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا – يقول: فبين يديك، وعن يمينك، وعن شمالك.

وله في أخرى: «أن رجلاً من الأنصار – يُقال له: أبو مذكور – أعْتَق غلاماً له عن دُبُر، يقال له: أبو يعقوب … » وساق الحديث بمعناه.

وفي رواية عند الترمذي: «أن رجلاً من الأنصار دَبَّر غلاماً له … » .

وذكر الرواية الثالثة، وأخرج هو وأبو داود الأولى.

ولأبي داود: «أن رجلاً من الأنصار، يقال له: أبو مذكور، أعتق غلاماً له عن دُبُر، ولم يكن له مال غيره، فدعا به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: مَن يشتريه؟ فاشتراه نعيم بن النَّحَّام بثمانمائة درهم، فدفعها إليه، وقال: إذا كان أحدُكم فقيراً فليبدأ بنفسه، فإن كان فيها فضل فَعَلى عياله، فإن كان فيها فضل فَعَلى ذي قرابته – أو قال: على ذي رَحِمه – فإن كان فيها فضل فهاهنا وهاهنا» .

وفي أخرى: «أن رجلاً أعتق غلاماً له عن دُبُر منه، ولم يكن له مال غيره، فأمر به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فبيع بسبعمائة، أو تسعمائة» ، زاد في رواية «وقال – يعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أنت أحق بثمنه، والله أغنى عنه» .

وأخرج النسائي الرواية الثانية، وزاد: «فقال: اقْضِ دَيْنَك، وأنْفق على عيالك» . وأخرج رواية مسلم الأولى، وأخرى رواية أبي داود التي فيها أَبو مذكور.

وفي أخرى مختصراً: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم باع المدبّر» و هي رواية ابن ماجه.

15452 / 5934 – () عائشة – رضي الله عنها – «أعْتَقَتْ جارية لها عن دُبُر منها، ثم إن عائشة مرضت بعد ذلك مرضاً شديداً مدة طويلة، فدخل عليها سِنْدِيّ فقال لها: أنت مطبوبة، قالت: مَن طَبَّني؟ قال: امرأة من نَعْتها كذا وكذا – ووصفها – وقال: بَالَ الآن صبيّ في حَجْرِها، فقالت عائشة لجارية لها أخرى: ادْعِي لي فلانةَ – تعني: مدبرتَها – فوجدتْها في بيت جيران لها في حَجْرها صبيّ قد بال عليها، قالت: حتى أغسل بولَ هذا الصبيِّ، فغسلتْهُ، ثم جاءت، فقالت لها عائشةُ: أسَحَرْتِيني؟ قالت: نعم، قالت: لِمَ؟ قالت: أحببتُ العتق، قالت عائشة: فوالله لا تُعتَقِين أبداً، فأَمرتْ ابنَ أختها أن يَبيعها ممن يُسيء المَلَكة من الأعراب عليها، وقالت: وابْتَعْ بثمنها رقبة حتى أعتقها، ففعل، فلبثتْ عائشةُ ما شاء الله من الزمان، ثم إنها رأت في المنام قائلاً يقول: اغْتَسلي من ثلاثة أبْؤُر يَمُدُّ بعضها بعضاً، فإنك تُشْفَينْ، قالت عمرة: فدخلَ على عائشةَ إسماعيلُ بنُ عبد الله بن أبي بكر، وعبد الرحمن بن سعد بن زُرارة، فذكرتْ لهما الذي رأتْ، فانطلقا إلى قباء، فوجدا آباراً يمدُّ بعضها بعضاً، فاستَقَوْا من كل بئر ثلاثَ شُجُب – قال سويد: يعني دِلاء – فملؤوا الشَّجْب من جميعها، فأتوا به عائشةَ، فاغتسلت به فشُفِيَتْ» . أخرجه …

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، لم نره.

15453 / 5935 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رحمه الله – «أن عبد الله بن عمر دبّر جاريتين له، فكان يطؤهما وهما مدبّرتان» . أخرجه مالك في الموطأ.

15454 / 2514 – ( ه – ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما ) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُدَبَّرُ مِنَ الثُّلُثِ». اخرجه ابن ماجه. قَالَ ابْن ماجه سَمِعت عُثْمَان يَعْنِي ابْن أبي شيبَة يَقُول هَذَا خطأ،يَعْنِي حَدِيث الْمُدبر من الثُّلُث.قَالَ أَبُو عبد الله : لَيْسَ لَهُ أصل.

15455 / 7296 – عَنْ عَمْرَةَ أَنَّ عَائِشَةَ اشْتَكَتْ فَطَالَتْ شَكْوَاهَا فَقَدِمَ إِنْسَانٌ الْمَدِينَةَ يَتَطَبَّبُ فَذَهَبَ بَنُو أَخِيهَا يَسْأَلُونَهُ عَنْ وَجَعِهَا، قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَنْعِتُونَ نَعْتَ امْرَأَةٍ مَطْبُوبَةٍ. قَالُوا: هَذِهِ امْرَأَةٌ مَسْحُورَةٌ سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ لَهَا. قَالَتْ: نَعَمْ أَرَدْتُ أَنْ تَمُوتِي فَأُعْتَقُ. قَالَتْ: وَكَانَتْ مُدَبَّرَةً، فَقَالَتْ: بِيعُوهَا مِنْ أَشَدِّ الْعَرَبِ مَلَكَةً وَاجْعَلُوا ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا.

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. 249/4

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top