16066 / 9110 – (م ط ت د س هـ) جدامة بنت وهب الأسدية – رضي الله عنها – أنَّها سمعتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لقد هممتُ أن أنْهَى عن الغِيْلَةِ، حتى ذكَرتُ أن الرُّوم وفارسَ يصنعون ذلك فلا يضرُّ أولادَهم» .
وفي رواية قالت: «حَضَرْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في أُناسٍ وهو يقول: لقد هممتُ أن أنهى عن الغِيلة، فنظرت في الروم وفارسَ، فإذا هم يُغيلُون أولادهم، فلا يَضُرُّ أولادهم ذلك شيئاً، ثم سألوه عن العَزْل، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ذلك الوأْدُ الخفيُّ، وهي {وإِذا الموءودةُ سُئِلَتْ} التكوير: 8 » أخرجه مسلم. وهي بنحو رواية ابن ماجه إلى قوله “الخفي”.
وأخرج الموطأ وأبو داود والترمذي والنسائي الرواية الثانية.
وفي رواية الترمذي قالت: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أردت أن أنهى عن الغيال، فإذا فارسُ والروم يفعلون ولا يقتلون أولادهم».
16067 / 9111 – (د هـ) أسماء بنت يزيد بن السكن- رضي الله عنها – قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقتلوا أولادكم سِرّاً، فإن الغَيل يدرك الفارس، فيُدَعْثِره عن فرسه» أخرجه أبو داود وابن ماجه.
16068 / 7588 – «عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “الْمَغل طَرَفٌ مِنَ الظُّلْمِ»”.
قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
16069 / 7589 – «وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الِاغْتِيَالِ، ثُمَّ قَالَ: “لَوْ ضَرَّ أَحَدًا لَضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ»”. قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَالِاغْتِيَالُ أَنْ يَطَأَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ.
قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
16070 / 7590 – «وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْغَيْلِ، ثُمَّ قَالَ: “مَا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وَذَلِكَ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ».
قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ حَمَّادٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.