وتقدم في تمر العجوة أحاديث في كتاب الأطعمة، وقبل أبواب ، … وسيأتي كذلك.
17717 / 5641 – (خ م د) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن اصْطّبَحَ كلَّ يوم سَبْعَ تمرات من عجوة، لم يضُرَّه سُمّ ولا سِحْر ذلك اليوم إلى الليل» .
وفي رواية: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن تَصَبَّحَ بسبعِ تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سُمّ ولا سحر» .
وفي أخرى: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أكل سبع تمرات من بين لاَبَتَيْها حين يُصبح: لم يضرَّه سُمّ حتى يُمْسِي» .
أخرجه البخاري ومسلم، و أخرج أبو داود الثانية، وأخرج مسلم الثالثة والأولى ذكرها رزين.
وفي أخرى لأبي داود قال: «مَرِضْتُ مرضاً، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُني، فوضع يده بين ثَدْيَيَّ، حتى وجدتُ بَرْدَها على فؤادي، فقال: إنك رجل مَفْؤُود، ائْتِ الحارث بن كَلَدةَ أخا ثَقيف، فإنه رجل يَتَطَبَّبُ، فلْيأخُذ سبعَ تمرات من عجوة المدينة، فَلْيَجأهُنَّ بنَوَاهُنَّ، ثم لْيَلُدَّكَ بهن».
17718 / 5642 – (م) عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في عجوة العالية شِفَاء، وإنها تِرْياق أوَّلَ البُكرَةِ» أخرجه مسلم.
17719 / 3453 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ وَجَابِرٍ رضي الله عنهما ) قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وهي شفاء من السم». أخرجه ابن ماجه.
17720 / 8305 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “«مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فِي يَوْمٍ لَمْ يَضُرُّهُ السُّمُّ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَمَنْ أَكَلَهُنَّ لَيْلًا لَمْ يَضُرُّهُ السُّمُّ» “.
قُلْتُ لِعَائِشَةَ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَهُ أَحَادِيثُ لَا يُتَابَعُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ، وَأَبُوهُ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.