14169 / 5994 – (د) صفوان بن أمية – رضي الله عنه – «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنه أدراعاً يومَ حُنين، فقال: أَغَصْبٌ يا محمد؟ قال: بل عَارِيَّة مضمونة» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية ذكرها رزين قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أَتَتْكَ رُسُلِي فأعْطِهم ثلاثين دِرْعاً وثلاثين بعيراً، قال: قلتُ: يا رسول الله، أعَارِيَّة مضمونة، أو عارِيَّة مُؤدَّاة؟ قال: بل عاريَّة مُؤدَّاة».
14170 / 5995 – (د) أناس من آل عبد الله بن صفوان أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا صفوان، هل عندكَ من سلاح؟ قال: عَاريَّة، أو غصباً؟ قال: عاريَّة، فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين درعاً، وَغَزَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حُنَيْناً، فلما هزم المشركين جُمعت دُرُوعُ صفوان، فَفَقَدَ منها أدراعاً، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لصفوان: إنا قد فَقَدنا من أدراعك أدراعاً، فهل نَغْرَمُ لك؟ قال: لا يا رسولَ الله، لأن في قلبي اليوم ما لم يكن يومئذ». أخرجه أبو داود.
14171 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: اسْتَعَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ سِلَاحًا ، فَقَالَ صَفْوَانُ: أَمُؤَدَّاةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ، قَالَ: «نَعَمْ»
رواه الدارقطني (2952).
14172 / 5996 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استعار قَصْعة، فضاعتْ، فضمنها لهم» . أخرجه الترمذي.
14173 / 5997 – (ت د ه – سمرة بن جندب رضي الله عنه ) عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «عَلى اليَدِ ما أخذتْ حتى تُؤدِّيَ» ، قال قتادة: ثم نَسِيَ الحسنُ، فقال: هو أمينُك لا ضمان عليه – يعني العاريَّةَ.أخرجه أبو داود والترمذي. وابن ماجه دون قوله قتادة.
14174 / 5998 – (د ت ه – أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول في خُطبته عامَ حجَّة الوَدَاع «العاريَّةُ مؤدَّاة، والزعيم غارِم، والدَّيْنُ مَقْضِيّ». ولفظ ابن ماجه ( العارية مؤداة والمنحة مردودة ).
أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود هذا الطرف الآخَر في جملة حديث طويل، قد أخرجه هو والترمذي، وهو مذكور في موضعه. قلت: وسيأتي كون ابن ماجه أخرج منه أكثر من هذا القدر معهما.
14175 / 6710 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.
14176 / 6711 – وَعَنْ سَعِيدِ، عَنْ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«أَلَا إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمِنْحَةَ مَرْدُودَةٌ، وَالدَّيْنَ مَقْضِيٌّ، وَالزَّعِيمَ غَارِمٌ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. 145/74
14177 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَارَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَدْرُعًا وَسِنَانًا فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعَارِيَةٌ مُؤَدَّاةٌ؟ قَالَ: «عَارِيَةٌ مُؤَدَّاةٌ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (2301). والدارقطني في السنن (2951).
14178 / ز – عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ تَفْسِيرِ: «الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ» ، قَالَ: «أَسْلَمَ قَوْمٌ وَفِي أَيْدِيهِمْ عَوَارِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ» ، فَقَالُوا: «قَدْ أَحْرَزَ لَنَا الْإِسْلَامُ مَا بِأَيْدِينَا مِنْ عَوَارِي الْمُشْرِكِينَ» ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: «الْإِسْلَامُ لَا يُحْرِزُ لَكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمُ ، الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ». فَأَدَّى الْقَوْمُ مَا بِأَيْدِيهِمْ مِنْ تِلْكِ الْعَوَارِي.
رواه الدارقطني في السنن (2961).