11486 / 1428 – (خ م ت د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) قال: «قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابُهُ مَكَّة، وقد وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ، فقال المشركُون: إنَّهُ يَقْدُمُ عليكُمْ غَداً قومٌ قد وَهَنتْهُمُ الحمى، ولَقُوا منها شِدَّةً، فَجَلَسُوا ممَّا يَلي الْحِجْرَ، وأَمرهُم النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أنْ يَرْمُلُوا ثَلاثَةَ أشْواطٍ، ويَمْشُوا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ، لِيرَى الْمُشْرِكُونَ جَلَدَهُم فقال المشركون: هؤلاء الذين زَعَمتم أن الحُمَّى قد وَهَنَتْهُمْ؟ هؤلاء أَجْلَدُ من كذا وكذا. قال ابنُ عبَّاسٍ: ولم يمنَعه أنْ يأمرَهم أنْ يَرْمُلُوا الأشواط كُلَّها: إلا الإبقاءُ عليهم».
وفي رواية: قال البخاري: وزاد حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عن أيُّوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «لما قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لِعَامِه الَّذي اسْتأْمَنَ فِيهِ، قال: ارْمُلُوا، لِيُريَ المُشْركِينَ قُوَّتَهُم، والمشركون من قِبَلِ قُعَيْقِعَان» .
وفي رواية مختصراً: قال ابنُ عباسٍ «إنما سَعَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا والمروة لِيُرِيَ المشركين قُوَّتَهُ» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي الرواية المختصرة الأخيرة.
وأخرج أبو داود والنسائي الرواية الأولى.
إلا أن أبا داود قال في حديثه: «إنَّ هَؤلاء أجْلَدُ مِنَّا» .
وفي أخرى لأبي داود «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أضْطَبَعَ، فاسْتَلَمَ وكبَّرَ، ثمَّ رَمَلَ ثَلاثَةَ أطْوَافٍ، فكانُوا إذا بَلَغُوا الرُّكْنَ اليمانيَّ، وتَغَيّبُوا عن قُريْشٍ، مَشَوْا، ثم يَطْلُعُونَ عليهم يَرْمُلُون، فتقول قُرَيْشٌ: كأنهم الغزلانُ، قال ابن عباس: فكانت سُنَّة».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ حِينَ أَرَادُوا دُخُولَ مَكَّةَ فِي عُمْرَتِهِ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ، «إِنَّ قَوْمَكُمْ غَدًا سَيَرَوْنَكُمْ، فَلَيَرَوُنَّكُمْ جُلْدًا» فَلَمَّا دَخَلُوا الْمَسْجِدَ، اسْتَلَمُوا الرُّكْنَ وَرَمَلُوا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ، مَشَوْا إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، ثُمَّ رَمَلُوا، حَتَّى بَلَغُوا الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ، ثُمَّ مَشَوْا إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَشَى الْأَرْبَعَ.
11487 / 1429 – (م د) أبو الطفيل – رضي الله عنه – قال: قُلْتُ لابْنِ عبَّاسٍ: «أرأيْتَ هذا الرَّمَلَ بالبيت ثلاثَةَ أطْوَافٍ، ومَشْيَ أربْعَةِ أطوافٍ: أسُنَّةٌ هُوَ؟ فَإنَّ قومَكَ يَزعُمُونَ أنه سُنَّةٌ، قال: فقال: صَدَقُوا وكذَبُوا، قال: قلت: ماقولك: صَدَقُوا وكَذَبُوا؟ قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- قَدِمَ مَكَّةَ، فقال المشركون: إنَّ مُحَمَّداً وأصحابَهُ لا يَسْتَطِيعونَ أنْ يَطُوفُوا بالبيت من الهُزَالِ، وكانُوا يَحْسُدُونهُ، قال: فأمرَهُمْ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: أنْ يَرْمُلُوا ثَلاثاً، ويَمْشُوا أربعاً، قال: قلتُ له: أخْبِرْني عن الطَّوَافِ بيْنَ الصَّفا والمروةِ راكباً: أسُنَّةٌ هُوَ؟ فإنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ أنه سُنَّةٌ، قال: صَدَقُوا وكذَبوا، قال: قُلْتُ: وما قولُكَ: صدقوا وكَذَبُوا؟ قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كثُرَ عليه النَّاسُ، يقولون: هذا مُحَمَّدٌ، هذا محمدٌ، حتَّى خَرَجَ الْعَواتِقُ مِنَ البُيُوتِ، قال: وكان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يُضرَبُ النَّاسُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا كثُرَ عليه رَكبَ، والمشيُ والسعيُ أفْضَلُ» . هذه رواية مسلم.
وفي رواية أبي داود قال: قلت لابن عباس: «يَزْعُمْ قوْمُكَ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد رَمَلَ بالْبيْتِ، وأنَّ ذلك سنَّةٌ؟ قال: صَدَقُوا وكذَبوا، قلتُ: ما صدقوا، وما كَذَبوا؟ قال: صدقوا: قد رَمَلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، وكَذَبُوا: لَيْس بسُنَّةٍ، إنَّ قُرَيشاً قالت – زَمنَ الحديبية -: دَعُوا محمداً وأصحابَهُ، حتى يمُوتُوا موتَ النَّغَفِ، فَلَمَّا صَالَحُوهُ على أنْ يَجيؤوا من الْعَامِ الْمُقْبِلِ، فيقيموا بمكة ثَلاثَةَ أيامٍ فَقَدِمَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، والمشركُونَ من قِبَل قُعَيْقعان: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابِهِ: ارْمُلُوا بالبَيْتِ ثَلاثاً، ولَيْسَ بسنَّةٍ، قُلْتُ: يزعم قومُك: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طَافَ بين الصَّفا والمروةِ على بعيرٍ، وأَنَّ ذلك سُنَّةٌ؟ قال: صدقوا وكذَبوا، قلت: ما صدقوا، وما كذبوا؟ قال: صدقوا، قد طَافَ رسولَ الله بَيْنَ الصَّفَا والمروةِ على بعير، وكذبوا، ليست بسُنَّة: كان النَّاسُ لا يُدَفعُونَ عَنْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا يُضْرَبُونَ عَنْهُ، فطافَ على بعيرٍ لِيَسْمَعُوا كلامَهُ، ولِيَرَوْا مَكَانهُ، ولا تَنَالُهُ أيْدِيهِمْ».
11488 / 1430 – (خ م ط د س ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ يَقْدُمُ مَكَّةَ: إذا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأسودَ، أوّلَ ما يَطُوفُ: يَخُبَّ ثَلاثَةَ أطْواف من السَّبْع» .
وفي رواية: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ إذاَ طافَ بالبيتِ الطَّوافَ الأوَّلَ: خَبَّ ثَلاَثاً، ومَشَى أرَبعاً، وكان يَسْعَى ببَطْنِ المَسِيلِ، إذا طَاف بين الصَّفا والمروةِ، وكان ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ» .
وفي أخرى قال: «رمَلَ رسَولُ الله صلى الله عليه وسلم من الْحَجَرِ إلى الْحَجَرِ ثلاثاً ومَشَى أربَعاً» .
وفي أخرى بنحوه، وزاد «ثم يُصَلِّي سَجْدَتَيْن – يعني: بعد الطواف بالبيت – ثم يطوف بين الصفا والمروة» .
وفي أخرى «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سعى ثلاثَةَ أشْوَاطٍ، ومَشَى أربعة في الحج والعمرةِ» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرجه الموطأ قال: «كان عبد الله بن عمر يَرْمُلُ من الحجَر الأسود إلى الحجَر الأسْودِ ثلاثَةَ أطوافٍ، ويَمشي أربعَة أطوافٍ» . فَجَعَلهُ موقوفاً عليه.
وفي رواية أبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كانَ إذا طَافَ في الحج أو العمرة – أوَّلَ ما يَقْدُمُ – فإنَّه يَسْعَى ثلاثَةَ أطوافٍ، ويمشي أربعاً، ثم يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ» .
وفي أخرى له ولمسلم قال: «إنَّ ابنَ عمر رَمَلَ من الْحَجَر إلى الحجَرِ وذَكَرَ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ذلك» .
وفي رواية النسائي مِثْلُ روايتي أبي داود، وزاد في الأُولى «ثم يطوفُ بين الصَّفا والمروةِ».
وفي رواية ابن ماجه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الْأَوَّلَ، رَمَلَ ثَلَاثَةً، وَمَشَى أَرْبَعَةً، مِنَ الْحِجْرِ إِلَى الْحِجْرِ» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ.
11489 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ ، وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَ ، وَلَمْ يَسْتَلِمْ غَيْرَهُمَا مِنَ الْأَرْكَانِ».
رواه الدارقطني في السنن (2581).
11490 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ رَمَلٌ بِالْبَيْتِ ، وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ».
رواه الدارقطني في السنن (2766).
11491 / 1431 – (م ط ت س ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «لما قَدِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ: دَخَلَ المسجد. فَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ، ثُمَّ مَضَى على يَمِينِهِ، فَرَملَ ثَلاثاً، ومَشَى أَربَعاً، ثم أتَى المقام. فقال: {واتَّخِذُوا من مَقام إبراهيم مُصلَّى} البقرة: 125 وصلَّى رَكْعَتيْنِ، والمقام بينه وبين البيت، ثم أتَى الْحَجَر بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ، فاسْتَلَمَهُ، ثم خرجَ إلى الصَّفا، أظُنُّهُ قال: {إنَّ الصفا والمروة من شعائِرِ الله} البقرة: 159 . أخرجه الترمذي والنسائي.
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: «لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَوَافِ الْبَيْتِ أَتَى مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ» فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، الَّذِي قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] ” قَالَ الْوَلِيدُ: فَقُلْتُ لِمَالِكٍ: هَكَذَا قَرَأَهَا: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] ؟ قَالَ: نَعَمْ.
وفي أخرى للترمذي: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم رَمَلَ من الحجَرِ إلى الحَجَرِ ثَلاَثاً، ومَشَى أربعاً» .وهي لابن ماجه أيضاً. وفي أخرى للنسائي قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رَمَلَ من الحجَرِ الأسودِ حتَّى انْتَهى إليه، ثَلاثَةَ أطوافٍ» . وأخرج الموطأ هذه الرواية الآخرة التي للنسائي.
وفي رواية مسلم: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لمّا قَدِمَ مَكَّة أتَى الْحَجَر، فاسْتَلَمَهُ، ثم مَشَى على يمينه، فرَملَ ثَلاَثاً، ومَشَى أربعاً» .
وفي أخرى: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رَمَل الثَّلاثَةَ أطْواف من الْحَجرِ إلى الحَجَرِ» .
وفي أخرى: «رَمَلَ مَن الحجر الأسود، حَتى انْتَهى إليه، ثَلاثَةَ أطوافٍ».
11492 / 1432 – (د) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأصْحابَهُ اعْتَمَرُوا من الْجِعْرانَةِ، فَرَمَلُوا بالبَيْت، وجعلوا أَرْدِيَتَهُمْ تحتَ آباطهِمْ، قد قذَفُوها على عواتِقِهِمُ الْيُسْرَى» .
وفي أخرى: «فَرَمَلُوا بالبَيْتِ ثلاثاً، ومَشَوْا أَرْبَعاً» .لم يَزِدْ على هذا. أخرجه أبو داود.
11493 / 1433 – (ط) عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: «إنه رأى عبدَ الله بن الزُّبير أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ من التنعيم، قال: ثم رأيته يَسْعَى حَولَ البيت الأشْواطَ الثلاثَةَ». أخرجه الموطأ.
11494 / 1434 – (ط) نافع مولى ابن عمر: «أنَّ ابْنَ عُمَرَ -رضي الله عنهما- كانَ إذا أحْرَمَ من مكةَ لم يَطُفْ بالبَيْتِ، ولا بَينَ الصَّفَا والمروةِ، حتى يرجِعَ من مِنى، وكان لا يَرْمُلَ إذا طاف حَوْلَ البَيْتِ إذا أَحرمَ من مكة» . أخرجه الموطأ.
11495 / 1435 – (د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يَرْمُلْ في السبْعِ الذي أَفَاضَ فيه» . أخرجه أبو داود وابن ماجه.
11496 / 1436 – (د ه – أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) قال: سمعت عمر بنَ الخطاب يقول: «فِيمَ الرَّمَلانُ والكَشْفُ عن المناكِبِ، وقد أطَّأ الله الإسلامَ، ونَفى الكُفر وأهلَه، ولكن مع ذلك لا نَدَعُ شيئاً كُنَّا نُفْعَلُهُ مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-» . أخرجه أبو داود، وابن ماجه ولم يقل: (والكشف عن المناكب).
11497 / 1437 – (ت د ه – يعلى بن أمية رضي الله عنه ) قال: «طافَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُضْطَبعاً بِبُرْدٍ أْخضَرَ» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية الترمذي وابن ماجه : «طافَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُضْطَبِعاً عليه بُرْدٌ».
11498 / 1438 – (د) عبد الرحمن بن صفوان – رضي الله عنه – قال: «لما فَتَحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مكة. قلتُ: لألْبسَنَّ ثَيابي – وكانَتْ دَاري على الطريق – فَلأَنْظُرنَّ كَيفَ يَصنَعُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فانطلقْتُ، فرأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعْبَةِ هو وأصحابُهُ، وقَدِ اسْتَلمُوا البيتَ من الباب إلى الحطيم، وَوَضْعُوا خُدُودَهم عليه، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَسْطَهُمْ» . أخرجه أبو داود.