وتقدم في الأطعمة أكل الرطب مع التمر، وأكله مع البسر، وغير ذلك
17721 / 5656 – (خ م ه – عائشة رضي الله عنها ) كانت تأمرُ بالتَّلْبِينَةِ للمريض وللمحزون على الهالك، وكانت تقول: إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن التَّلْبِينَة تُجِمُّ فؤادَ المريض، وتَذهب ببعض الحزن» أخرجه البخاري ومسلم. وللبخاري: «أن عائشة كانت تأمرُ بالتلبينة، وتقول: هو البَغِيضُ النافع – تعني: التَّلْبِينَ» . وهكذا سمّاه ابن ماجه كما في الحديث الآتي.
وفي أخرى «أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساء ثم تفرَّقنَ إلا أهلها وخَاصَّتَها، أمَرَت بِبُرْمة من تلبينة فطبخت، ثم صُنِع ثَريد، فصُبَّت التلبينة عليها، ثم قالت: كلنَ، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «التلبينة مَجَمَّة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن».
17722 / 3446 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينَةِ» يَعْنِي الْحَسَاءَ قَالَتْ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ، لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ، حَتَّى يَنْتَهِيَ أَحَدُ طَرَفَيْهِ، يَعْنِي يَبْرَأُ أَوْ يَمُوتُ». أخرجه ابن ماجه.
17723 / 5657 – (ت ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب بعضَ أهله الوعْكُ أمَرَ بالحَساء من الخمير فصُنِع، ثم أمرهم فَحَسوْا منه، ويقول: «إنه ليرتُو فؤادَ الحزين، ويسرو عن فؤاد السَّقيم، كما تسرو إحداكن الوسخَ عن وجهها بالماء». أخرجه الترمذي و ابن ماجه دون قوله ( من الخمير ).
17724 / 8306 – عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: “«أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينَ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرَةِ يُلَقَّحُ غَيْرُهَا»”.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الْرُطَبَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ فَالتَّمْرَ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرَةِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَجَرَةٍ نَزَلَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ» “.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ مَسْرُورُ بْنُ سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
17725 / 8306\2407– عَنْ إِسْحَاقَ بن أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: التَّلْبِينَةِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2407) للحارث.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 432).
17726 / 8306\2409– عَنْ ثَوْرٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرِّجْلَةِ، وَفِي رِجْلِهِ قُرْحَةٌ فَدَاوَاهَا بِهَا فَبَرِأَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ انْبُتِي حَيْثُ شِئْتِ، فَأَنْتِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً أَدْنَاهُ الصُّدَاعُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2409) للحارث.
كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 450).
17727 / 8306\2410– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ رفعه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َبَخِّروا بُيُوتِكُمْ بِاللُّبَانِ، وَالْمُرِّ، وَالصَّعْتَرِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب (2410) لأبي يعلى.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 450) من طريق ابن لهيعة.
17728 / 8306\2412-عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ – هُوَ الْبَاقِرُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ……… بِالسِّمْسِمِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2412) لإسحاق.
هكذا في المطالب، ولم اعرف الحديث.