نوع ثانٍ.
3149 / 2933 – (خ م) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختَتَنَ إِبراهيم بالقَدُّومِ» . وقال بعضهم: مُخَفَّفاً، وقال أبو الزِّناد: «القدَّوم»: مشددة موضع. أخرجه البخاري ومسلم.
3150 / 2934 – (ط) يحيى بن سعيد – رحمه الله-: أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: «كان إبراهيمُ خليل الرَّحمن أولَ الناس ضَيَّفَ الضَّيفَ، وأولَ الناس اختتن، وأول الناس قَصَّ شاربه، وأَول الناس رأى الشَّيب، فقال: يا ربِّ ما هذا؟ قال الربُّ تبارك وتعالى: وَقَارٌ يا إِبراهيم، قال: ربِّ زِدني وقَاراً» . أَخرجه الموطأ.
3151 / 2935 – (خ) سعيد بن جبير: قال: سئل ابن عباس – رضي الله عنهما -: «مِثْلُ مَن أَنت حين قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أَنا يومئذ مَخَتُون. قال: وكانوا لا يَخْتِنُون الرجلَ حتى يدركَ» . أخرجه البخاري.
3152 / 2936 – (د) أم عطية – رضي الله عنها -: «أَن امرأة كانت تَخْتِنُ النساءَ في المدينة، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تَنْهَكي، فإن ذلك أحظَى للمرأة، وأحبُّ لِلبَعْل» . قال أبو داود: هذا الحديث ضعيف، وراويه مجهول.