1362/ 6760 – (د) أبو مالك الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم: «قد أجاركم الله من ثلاث خِلال: أن لا يدعُوَ عليكم نبيُّكم فَتَهْلِكُوا جميعاً، وأن لا يُظْهِرَ أهلَ الباطلِ على أهل الحقِّ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة»ز أخرجه أبو داود.
1363/ 6761 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله لا يجمع أمَّتي – أو قال: أمة محمد – على ضلالة، ويَدُ الله على الجماعة، ومن شَذَّ شَذَّ إلى النار» أخرجه الترمذي.
1364/ 830 – عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، وَثَلَاثَةٌ خَيْرٌ مِنِ اثْنَيْنِ، وَأَرْبَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ ; فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّتِي إِلَّا عَلَى هُدًى».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ الْبَخْتَرِيُّ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1365/ 830/3001– عَنِ بشير بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ: “فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَكُنْ لَيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3001) لإسحاق. هو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 196)، من وجهين عند الحارث. وسكت عليه.
1366/ 830/3002– عَنْ قَيْسِ بْنِ يَسِيرَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَحِقْتُ أَبَا مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَقَالَ: وَاللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3002) لإسحاق. وانظر ما قبله.
1367/ 830/3003– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَجَارَكُمْ مِنْ ثَلَاثٍ أَنْ تَسْتَجْمِعُوا عَلَى ضَلَالَةٍ كُلُّكُمْ، وَأَنْ يَظْهَرَ أَهْلُ الْبَاطِلِ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ، وَأَنْ أَدْعُوَ عَلَيْكُمْ بِدَعْوَةٍ فَتَهْلِكُوا، وَأَبْدَلَه بِالدَّابَّةِ، وَالدَّجَّالِ، وَالدُّخَانِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3003) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 196).
1368/ 831 – وَعَنْ أَبِي بَصْرَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَرْبَعًا فَأَعْطَانِي ثَلَاثًا وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً؛ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يَجْمَعَ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ فَأَعْطَانِيهَا».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ – وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ – وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
1369/ 832 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَاتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ، فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَاتِلُونَ عَنْ دِينِهِ، فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا 177/1 فَهُوَ عِنْدُ اللَّهِ سَيِّئٌ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوثَقُونَ.