27259 / 4176-( [ه] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، قَالَ: «مَنْ يَتَوَاضَعُ لِلَّهِ دَرَجَةً، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً، وَمَنْ يَتَكَبَّرُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَةً، يَضَعُهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً، حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَسْفَلِ السَّافِلِينَ» أخرجه ابن ماجه.
27260 / 9383 – (د هـ) عياض بن حِمار رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ الله أوحى إليَّ: أن تواضَعُوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحد، ولا يَفْخَرُ أحد على أحد» أخرجه أبو داود وأخرجه ابن ماجه إلى “أحد” الأولى. وسيأتي هذا الحديث في سياق طويل عند مسلم.
27261 / 13067 – عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ قَالَ: ” «يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا وَجَعَلَ يَزِيدُ بَاطِنَ كَفِّهِ إِلَى الْأَرْضِ وَأَدْنَاهَا إِلَى الْأَرْضِ رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَرَفَعَهُمَا نَحْوَ السَّمَاءِ» “.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَلَفْظُهُ: «قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَيُّهَا النَّاسُ تَوَاضَعُوا; فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ وَقَالَ: انْتَعِشْ نَعَشَكَ اللَّهُ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ وَفِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ، وَمَنْ تَكَبَّرَ قَصَمَهُ اللَّهُ وَقَالَ: اخْسَأْ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ» “. وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَالْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَفِي إِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ سَعِيدُ بْنُ سَلَامٍ الْعَطَّارُ وَهُوَ كَذَّابٌ. و عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2677) للحارث. و في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 81) باللفظ الاول، وقال : هذا إسناد صحيح.
27262 / 13068 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا وَأَشَارَ بِبَاطِنِ كَفِّهِ إِلَى الْأَرْضِ رَفَعْتُهُ هَكَذَا وَأَشَارَ بِبَاطِنِ كَفِّهِ إِلَى السَّمَاءِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27263 / 13069 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلَّا فِي رَأْسِهِ حِكْمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِذَا تَوَاضَعَ قِيلَ لِلْمَلَكِ: ارْفَعْ حِكْمَتَهُ، وَإِذَا تَكَبَّرَ قِيلَ لِلْمَلَكِ: ضَعْ حِكْمَتَهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
27264 / 13069/2676– عَنْ كَعْبٍ قَالَ: مَا مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا وَفِي رَأْسِهِ حِكْمَةٌ وَهِيَ بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ، وَإِنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2676) لأحمد في الزهد.
27265 / 13069/2678– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ائْذَنْ لَرَدِيفِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعُظَمَاؤكُمْ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ الْخُرْءَ بِآنَافِهَا. قَالَ: واسْتَأْذَنَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَذَمِّي شَيْنٌ. فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبْتَ، ذَاكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2678) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 80).
27266 / 13070 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاضُعِ، فَإِنَّ التَّوَاضُعَ فِي الْقَلْبِ، وَلَا يُؤْذِيَّنَ مُسْلِمٌ 82/8 مُسْلِمًا، فَلَرُبَّ مُتَلَفِّعٍ فِي أَطْمَارٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبُ وَهُوَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
27267 / 13071 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ تَوَاضَعَ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ رَفَعَهُ اللَّهُ، وَمَنِ ارْتَفَعَ عَلَيْهِ وَضَعَهُ اللَّهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ حَبِيبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27268 / 13072 – وَعَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: “«مَا مِنِ امْرِئٍ إِلَّا وَفِي رَأْسِهِ حِكْمَةٌ، وَالْحِكْمَةُ بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِنْ تَوَاضَعَ قِيلَ لِلْمَلَكِ: ارْفَعِ الْحِكْمَةَ. وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ قِيلَ لِلْمَلَكِ: ضَعِ الْحِكْمَةَ، أَوْ حِكْمَتَهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
27269 / 13073 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلَّا وَفِي رَأْسِهِ سِلْسِلَتَانِ. سِلْسِلَةٌ إِلَى السَّمَاءِ وَسِلْسِلَةٌ إِلَى الْأَرْضِ، فَإِنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا تَجَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي الْأَرْضِ»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ وَالْأَكْثَرُ عَلَى تَضْعِيفِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.