وسيأتي باب لبس الصوف والشعر، بعد أبواب.
18230 / 3650 – (خ م ط س د ه – عائشة رضي الله عنها ): «أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى في خَمِيصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهم، وائتُوني بأنبِجانِيَّة أبي جهم، فإنها ألهتْني آنِفاً عن صلاتي» وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له خميصة لها أعلام، فكان يتشاغل بها في الصلاة، فأعطاها أبا جهم، وأخذ كساء له أنبجانياً» أخرجه البخاري ومسلم.
قال البخاري وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «كنت أنظر إلى عَلِمَها وأنا في الصلاة، فأخاف أن يفْتِنَني» ورواه مالك في الموطأ وأبو داود والنسائي، وأخرج الموطأ أيضا عن عروة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، فجعله مرسلاً من هذا الطريق، وفي رواية أخرى لأبي داود: «وأخذ كُرْدّياً كان لأبي جهم، فقيل: يا رسول الله، الخميصة كانت خيراً من الكرديِّ». وأخرج ابن ماجه نحو الأولى الى قوله (أنبجانبة).
18231 / 5069 – (خ د س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «كنتُ معَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا شِعَارُنا، وقد ألقينا فوقَهُ كِساء، فلما أصبحَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذَ الكِسَاءَ فَلبِسَه، ثم خرجَ فصلَّى الغداةَ، ثم جلسَ، فقال رَجُل: يا رسول الله، هذه لُمْعَة من دَم في الكساء، فَقَبَضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها مع ما يَلِيها، وأرسلها إليَّ مَصْرُورَة في يد الغلام، فقال: اغْسلي هذا، وأجِفِّيها، ثم أرْسِلي بها إليِّ، فدعوتُ بقَصْعتي فغسلتُها، ثم أجفَفتُها، فأحَرْتُها إليه، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم نِصْفَ النهار وهو عليه» .
18232 / 8349 – (خ م د ت ه – أبو بردة رضي الله عنه) قال: «دخلتُ على عائشةَ، فأخرجتْ إلينا كِساء مُلَبَّداً، مِن التي يُسمُّونها الملبَّدةَ، وإزاراً غليظاً مما يُصْنَعُ باليمن، قال: وأقسَمتْ بالله لقد قُبضَ رُوحُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في هذين الثوبين» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
وفي رواية الترمذي قال: «أخرجتْ إلينا عائشةُ كساء ملبَّداً وإزاراً غليظاً، فقالت: قُبضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في هذين».
18233 / 8351 – (د) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان على موسى – عليه السلام – يومَ كلَّمه ربُّه سراويلُ صُوف، وجُبّةُ صوف، وكِساءُ صوف، وكُمَّةُ صُوف، ونعلان من جِلْدِ حمارٍ مَيَّت». أخرجه الترمذي.
18234 / 1032 – ( ه – ثابت بن الصامت رضي الله عنه ) قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُتَلَفِّفٌ بِهِ، يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، يَقِيهِ بَرْدَ الْحَصَى». أخرجه ابن ماجه.
18235 / 8548 – عَنْ أُمِّ شِهَابٍ الْغَنَوِيَّةِ قَالَتْ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ لِي بِسَوِيقٍ مِنْ شَعِيرٍ وَكَسَانِي كِسَاءً».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.