وقد مضت أحاديث في باب ما حاء في الوضوء وكيفيته
2082/ 5152 – (د) طلحة بن مُصرِّف: عن أبيه عن جده قال: «رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يمسح رأسه مرة واحدة، حتى بلغ القَذَالَ، وهو أول القفا» . قال مُسدَّد: «مسح رأسه من مقدَّمه إِلى مؤخَّره، حتى أخرج يديه من تحت أُذنيه». قال مسدد: فحدَّثت به يحيى، فأنكره. أخرجه أبو داود.
2083/ 443 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْد رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ». أخرجه ابن ماجه.
2084/ 445 – ( ه – أَبو هُرَيْرَة رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ». أخرجه ابن ماجه.
2085/ 5153 – (ت د ه – أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه ) قال «توضأ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: فغسل وجهه ثلاثاً، ويديه ثلاثاً، ومسح برأسه، وقال: الأُذُنان من الرأس» . قال حمَّاد: لا أدْري «الأُذنان من الرأس» من قول أبي أمامة، أم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أخرجه الترمذي.
وعند أبي داود: أنه ذكر وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «وكان يمسح المَأْقَيْن، قال: وقال: الأُذنان من الرأس» . قال حماد: لا أدري … الحديث. و لفظ ابن ماجه ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ» وَكَانَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ مَرَّةً، وَكَانَ يَمْسَحُ الْمَأْقَيْنِ ).
2086/ 5154 – (ت ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح برأسه، وأُذُنيه: ظاهرِهما، وباطنِهما». أخرجه الترمذي.
ولفظ ابن ماجه «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أُذُنَيْهِ دَاخِلَهُمَا بِالسَّبَّابَتَيْنِ، وَخَالَفَ إِبْهَامَيْهِ إِلَى ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ، فَمَسَحَ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا».
2087/ 5196 – (د ه – الربيع بنت معوذ رضي الله عنهما ) قالت: «إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضأ، فأدخل إصْبَعيْه في جُحْرَي أُذُنيه» أخرجه أبو داود. وابن ماجه بهذا اللفظ، وفي آخر: (أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ فمسح ظاهر أذنيه وباطنهما).
2088/ 5197 – (ط) نافع – مولى ابن عمر، رضي الله عنهم – قال: «كان ابن عمر يأخذ الماء بإصبعيه لأُذنيه» أخرجه «الموطأ».