1398/ 6096 – (خ م) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – «أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- لما رجع من الأحزاب قال: لا يُصَلِّينَّ أحد العصرَ إلا في بني قُريظة، فأدرك بعضُهم العصرَ في الطريق، فقال بعضهم: لا نُصلي حتى نأتيَها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يُرِدْ ذلك منا، فذُكر للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم-، فلم يُعَنِّفْ أحداً منهم» . أخرجه البخاري ومسلم.
1399/ 854/3005–عَنْ عَوْف بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابن عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ الله عَنْهُ: مَا يَسُرُّنِي بِاخْتِلَافِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُمْرُ النَّعَمِ، لِأَنَّا إِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ هَؤُلَاءِ أَصَبْنَا وَإِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ هَؤُلَاءِ أَصَبْنَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3005) لمسدد. وكذا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 193).