1933/ 5172 – (خ م ط د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أَشُقَّ على أُمَّتي لأمَرْتُهُم بالسواك – وفي أخرى: لولا أن أشُق على أمتي، أو على الناس – لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» . أخرجه البخاري. و كذا رواه ابن ماجه بلفظ ( على أمتي )، لكن قال ( عند ) بدل ( مع ).
وعند مسلم: «لولا أن أشُق على المؤمنين – وفي رواية: على أمتي – لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» .
وفي رواية الموطأ مثل الأولى، وقال في أخرى عن أبي هريرة أنه قال: «لولا أن يَشُقَّ على أمته لأمرهم بالسواك مع كل وضوء».
وفي رواية أبي داود: «لولا أن أشق على المؤمنين لأمرتهم بتَأخِير العشاء، وبالسِّواكِ عند كل صلاة» .
وفي رواية الترمذي مثل رواية مسلم الآخرة، وفي رواية النسائي مثله.
1934/ 5173 – (د ت) زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « لولا أن أشُق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، قال أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن -: فرأيتُ زيداً يجلس في المسجد، وإنَّ السواك من أُذُنِه موضع القَلَم من أُذن الكاتب، فكلَّما قام إلى الصلاة اسْتاكَ» أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخَّرتُ صلاة العشاء إلى ثلث الليل، قال: فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد، وسواكه على أُذُنِه موضع القلم من أُذن الكاتب، لا يقوم إلى الصلاة إلا اسْتَنَّ ثم ردَّه إلى موضعه».
1935/ 5174 – (خ م د س ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ) قال: « كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يَشُوصُ فَاهُ بالسواك » .
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
وفي أخرى لمسلم «أنه كان إذا قام ليَتَهَجَّدَ» . و هي رواية ابن ماجه أيضاً.
وفي رواية النسائي قال: «كنا نُؤمر بالسواك إذا قمنا من الليل: أن نَشُوصَ أفْوَاهنا بالسواك».
1936/ 5175 – (م د س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوضَع له وَضُوؤه وسواكه، فإذا قام من الليل تَخلَّى، ثم استاك ».
وفي رواية «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان لا يَرْقُد من ليل ولا نهار فيَسْتَيقظ إلا تسوَّك قبل أن يتوضأ» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية مسلم عن شُريح بن هانئ قال: «سألتُ عائشةَ: بأي شيء كان يَبْدَأُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك» .
وأخرج أبو داود والنسائي رواية مسلم و كذا ابن ماجه.
1937/ 5176 – (س) عائشة – رضي الله عنها – قالت: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السواكُ مَطْهَرة للفَم، مَرْضاة للرب» أخرجه النسائي.
1938/ 291 – ( ه – عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب رضي الله عنه ) قَالَ: « إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ، فَطَيِّبُوهَا بِالسِّوَاكِ ». أخرجه ابن ماجه.
1939/ 289 – ( ه – أَبو أُمَامَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « تَسَوَّكُوا ؛ فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ، مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا أَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ، حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَفَرَضْتُهُ لَهُمْ، وَإِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي». أخرجه ابن ماجه.
1940/ 5177 – (خ م د س) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: « أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يَسْتَنُّ بسواك بيده، ويقول: أُعْ أُعْ، والسواك في فيه، كأنه يَتَهَوَّع » أخرجه البخاري.
وعند مسلم قال: «دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطَرَف السواك على لسانه».
وعند أبي داود قال: «أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فرأيته يَستاكُ على لسانه».
قال أبو داود: قال سليمان: «دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستاك، وقد وضع السواك على طرف لسانه، وهو يقول: إهْ إهْ – يعني: يتهوَّع» قال مسدَّد: كان حديثاً طويلاً اختصرتُه.
وعند النسائي قال: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يَسْتَنُّ، وطرف السواك على لسانه، وهو يقول: عأْ، عأْ».
1941/ 5178 – (خ س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لقد أكثرتُ عليكم في السواك ». أخرجه البخاري.
وعند النسائي مثله، وفي نسخة: «لقد أكثرتم عليَّ في السواك».
1942/ 1113 – عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»“.
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي بَكْرٍ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (71) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 289): وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى وَابْنُ خُزَيْمَةَ وابن حبان في صحيحيهما، وأبو يعلى الموصلي في مسنده، ورواه البخاري معلقا مجزوما به، وتعليقاته المجزومة صحيحة. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ في الأوسط وَالْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَزَادَ فِيهِ: “وَمَجْلَاةٌ لِلْبَصَرِ“.
1943/ 1114 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ; فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»“.
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1944/ 1115 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، وَمَجْلَاةٌ لِلْبَصَرِ»“.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.
1945/ 1116 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»“.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى بِإِسْنَادَيْنِ، فِي أَحَدِهِمَا ابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ ثِقَةٌ مُدَلِّسٌ 220/1 وَرِجَالُ الْآخَرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
1946/ 1117 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ»“.
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ ثِقَةٌ مُدَلِّسٌ، وَقَدْ صَرَّحَ بِالتَّحْدِيثِ. وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
1947/ 1118 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ بِوُضُوءٍ، وَمَعَ كُلِّ وُضُوءٍ بِسِوَاكٍ»“.
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ، وَلِأَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ حَسَنُ الْحَدِيثِ.
1948/ ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: “عليكم بِالسِّوَاكِ، فَإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عَزَّ وجل“.
أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم 🙁 1070).
1949/ 1119 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنْ كَانَ قَالَهُ: “«لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ“. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَقَدْ كُنْتُ أَسْتَنُّ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ وَبَعْدَمَا أَسْتَيْقِظُ، وَقَبْلَ أَنْ آكُلَ وَبَعْدَ مَا آكُلُ حِينَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا قَالَ».
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
1950/ 1120 – وَعَنْ قُثَمِ بْنِ تَمَّامٍ أَوْ تَمَّامِ بْنِ قُثَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “مَا لَكُمْ تَأْتُونِي قُلْحًا؟ أَلَا تَسَوِّكُونَ؟ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ».
قال الهيثميّ: رَواهُ أحمَدُ، وَفِيهِ أَبُو عَلِيٍّ الصَّيْقَلُ، قِيلَ فِيهِ: أَنَّهُ مَجْهُول.
1951/ 1121 – وَعَنْ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا لَكُمْ تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا؟ اسْتَاكُوا فَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ طَهُورٍ»“.
قال الهيثميّ : رَواهُ أحمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَاللَّفْظُ لَهُ. وَفِيهِ أَبُو عَلِيٍّ الصَّيْقَلُ، وَهُوَ مَجْهُولٌ.
1952/ 1122 – «وَعَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: كَانُوا يَدْخُلُونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَسْتَاكُونَ فَقَالَ: “تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا وَلَا تَسْتَاكُونَ. لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ»“. وَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا زَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ السِّوَاكَ حَتَّى خَشِينَا أَنْ يَنْزِلَ فِيهِ قُرْآنٌ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ أَبُو عَلِيٍّ الصَّيْقَلُ، وَهُوَ مَجْهُولٌ.