17917 / 5729 – () مالك بن أنس – رحمه الله – سئل عن تعليق التمائم والخرَزِ فقال: ذلك شِرْك، وقال: بلغني أن ابن عمر قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما يُبَالي ما أتى مَن شَرِبَ تِرْياقاً، أو تَعلق تميمة» أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد
قال الهيثميّ : رواه احمد بنحوه في ” المسند ” رقم (6565) ، وأبو داود رقم (3869) في الطب، باب في الترياق، من حديث عبد الله بن عمرو، ورواه أيضاً أبو نعيم في ” الحلية ” (9 / 308)، وهو حديث حسن.
17918 / 5633 – (د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أُبَالي ما أتيتُ إن أنا شرِبتُ تِرْيَاقاً، أو تَعَلَّقْتُ تَميمَة، أو قلت الشِّعْرَ من قِبَلِ نفسي» .
أخرجه أبو داود، وقال: هذا كان للنبيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّة، وقد رخَّصَ فيه قوم، يعني: الترياقَ.
17919 / 5728 – (ت د) عيسى بن حمزة قال: دخلت على عبد الله بن عُكيم أبي مَعبد الجُهني أعُودُه ، وبه حُمْرَة، فقلت: ألا تُعَلِّقُ تَمِيمَة؟ فقال: نَعُوذُ بالله من ذلك، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «مَن تعلَّق شيئاً وُكِلَ إليه». أخرجه أبو داود.
في الأصل: أخرجه أبو داود، ورمز له في أوله بـ: ” د ” لم نجده عنده، وفي المطبوع:
17920 / 8398 – عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ يُعَلِّقْ وَدَعَةً فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ»”.
قال الهيثميّ : رواه احمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُمْ ثِقَاتٌ.
17921 / ز – عَنْ أُمِّ نَاجِيَةَ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ أَعُوذُهَا مِنْ جَمْرَةٍ ظَهَرَتْ بِوَجْهِهَا وَهِيَ مُعَلَّقَةٌ بِحِرْزٍ فَإِنِّي لَجَالِسَةٌ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْحِرْزِ أَتَى جِدْعًا مُعَارِضًا فِي الْبَيْتِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ رِدَاءَهُ، ثُمَّ حَصَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ فَأَتَاهَا فَأَخَذَ بِالْحِرْزِ فَجَذَبَهَا حَتَّى كَادَ وَجْهُهَا أَنْ يَقَعَ فِي الْأَرْضِ فَانْقَطَعَ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَ: لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ عَنِ الشِّرْكِ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَمَى بِهَا خَلْفَ الْجِدَارِ ثُمَّ قَالَ: يَا زَيْنَبُ أَعِنْدِي تُعَلِّقِينَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ وَالتَّوْلِيَةِ» فَقَالَتْ أُمُّ نَاجِيَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَّا الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ فَقَدْ عَرَفْنَا فَمَا التَّوْلِيَةُ؟ قَالَ: التَّوْلِيَةُ مَا يُهَيِّجُ النِّسَاءَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (7579).
17922 / ز – عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «لَيْسَتِ التَّمِيمَةُ مَا تَعَلَّقَ بِهِ بَعْدَ الْبَلَاءِ إِنَّمَا التَّمِيمَةُ مَا تَعَلَّقَ بِهِ قَبْلَ الْبَلَاءِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (7581).
17923 / ز – عن بكير حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّهُ، حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِأَخِيهِ مَخْرَمَةَ، وَكَانَتْ تُدَاوِي مِنْ قَرْحَةٍ تَكُونُ بِالصِّبْيَانِ، فَلَمَّا دَاوَتْهُ عَائِشَةُ وَفَرَغَتْ مِنْهُ رَأَتْ فِي رِجْلَيْهِ خَلْخَالَيْنِ جَدِيدَيْنِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «أَظَنَنْتُمْ أَنَّ هَذَيْنِ الْخَلْخَالَيْنِ يَدْفَعَانِ عَنْهُ شَيْئًا كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ لَوْ رَأَيْتُهَا مَا تَدَاوَى عِنْدِي وَمَا مَسَّ عِنْدِي لَعَمْرِي لَخَلْخَالَانِ مِنْ فِضَّةٍ أَطْهَرُ مِنْ هَذَيْنِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (7583).
17924 / 8399 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَقْبَلَ إِلَيْهِ رَهْطٌ، فَبَايَعَ تِسْعَةً وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَايَعْتَ تِسْعَةً وَتَرَكَتْ هَذَا؟ قَالَ: ” إِنْ عَلَيْهِ تَمِيمَةً ” فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَقَطَعَهَا، فَبَايَعَهُ وَقَالَ: ” مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ» “.
قال الهيثميّ : رواه احمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
وسبق قبل قليل.
17925 / 8400 – وَعَنْ عِيسَى قَالَ: «دَخَلْنَا عَلَى أَبِي مَعْبَدٍ نُعُودُهُ، فَقُلْنَا: أَلَا تُعَلِّقُ شَيْئًا؟ فَقَالَ: الْمَوْتُ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي تَرْجَمَةِ أَبِي مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ فِي الْكُنَى قَالَ: وَقَدْ قِيلَ: إِنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ، قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ هُوَ فَقَدْ ثَبَتَتْ صُحْبَتُهُ بِقَوْلِهِ: سَمِعْتُ، وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
17926 / 8401 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ، وَلَا مَا ارْتَكَبْتُ، إِذَا أَنَا شَرِبْتُ تِرْيَاقًا، أَوْ عَلَّقْتُ تَمِيمَةً، أَوْ نَطَقْتُ شِعْرًا، مِنْ قِبَلِ نَفْسِي»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ شَيْخِهِ مُوسَى بْنِ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيِّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
17927 / 8402 – وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَبْصَرَ عَلَى عَضُدِ رَجُلٍ حَلْقَةً أَرَاهُ قَالَ: مِنْ صُفْرٍ، قَالَ: ” وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟ ” قَالَ: مِنَ الْوَاهِنَةِ، قَالَ: أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكُ إِلَّا وَهَنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مُتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» “.
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميّ : رواه احمد وَالطَّبَرَانِيُّ وَقَالَ: “«إِنْ مُتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ وُكِلْتَ إِلَيْهَا»”. قَالَ: وَفِي رِوَايَةٍ مَوْقُوفَةٍ: انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مُتَّ وَأَنْتَ تَرَى أَنَّهَا تَنْفَعُكَ لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ. وَفِيهِ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
17928 / 8403 – وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا فِي عَضُدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: نُعِتَتْ لِي مِنَ الْوَاهِنَةِ، قَالَ: أَمَا إِنْ مُتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ وُكِلْتَ إِلَيْهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ وَلَا تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ” أَظُنُّهُ قَالَ: ” أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ103\5 إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَطَّارُ، وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَضَعَّفَهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.