18586 / 2820 – (خ م ط د ت س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) قال: إِن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اصطَنَع خاتماً من ذهب، فكان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إذا لَبِسه، فصنع الناس، ثم إِنه جلس على المنبر، فنزعه، وقال: «إِني كنت ألبس هذا الخاتم، وأجعل فَصَّهُ من دَاخل، فرمَى به، ثم قال: والله لا أَلبَسُهُ أبداً، فنبذ الناسُ خواتيمَهم» .
زاد في رواية «وجعله في يده اليمنى» . هذه رواية البخاري، ومسلم.
وللبخاري بنحوه، وقال: ولا أحْسِبُه قال: إِلا «في يده اليمنى» ، وله في أخرى، قال: «اتَّخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من وَرِقٍ، فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئرِ أَرِيسَ، نقشُه: محمدٌ رسول الله» .
وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خاتماً من ذهبٍ، وجعل فصَّه مما يلي بطن كَفِّه، ونقش فيه: محمد رسول الله، فاتَّخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتَّخذوها، رمى به، وقال: لا أَلبَسُهُ أبداً، ثم اتَّخَذَ خاتماً من فِضَّةٍ، فاتَّخذ الناس خواتيم الفضة» . قال ابن عمر: فلَبِس الخاتم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمرُ، ثم عثمانُ، حتى وقعَ من عثمانَ في بئر أَريسَ.
وله في أخرى مختصراً: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يلْبَس خاتماً من ذهبٍ، فنبذه، وقال: لا ألبسه، فنبذ الناسُ خواتيمهم» .
ولمسلم، قال: «اتَّخَذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خاتماً من ذهبٍ، ثم ألقاه، ثم اتخذ خاتماً من ورِقٍ، ونقش فيه: محمد رسول الله، وقال: لا ينقُشْ أحدٌ على نَقْشِ خاتمي هذا، وكان إذا لبسه جعل فَصَّه مما يلي بطن كفِّه، وهو الذي سقط من مُعَيْقيب في بئر أريسَ» .
ورواه مالك في الموطأ: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتماً من ذهب، ثم قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فنبذهُ، وقال: لا أَلبسه أَبداً، قال: فنبذ الناس خواتيمهم» .
وأخرجه أبو داود بمثل الرواية الثالثة من أفراد البخاري، إِلى قوله: «ثم اتخذ خاتماً من فضة، ثم قال: نقش فيه: محمد رسول الله، ثم لبس الخاتم بعده أبو بكر، ثم لبسه بعد أبي بكر عمرُ، ثم لبسه عثمانُ، حتى وقع في بئر أريسَ» .
قال أبو داود: لم يختلف الناس على عثمانَ، حتى سقط الخاتم من يده. وله في أخرى، قال في هذا الخبر: «فنقش فيه: محمد رسول الله، وقال: لا ينقشْ أحدٌ على نقش خاتمي هذا … ثم ساق الحديث» . كذا ذكره أبو داود.
وله في أخرى بهذا الخبر، قال: «فالتمسوه، فلم يجدوه، فاتَّخذَ عثمانُ خاتماً، ونقش فيه: محمد رسول الله، قال: فكان يختم، أَو يَتَخَتَّم به» .
وأخرجه الترمذي، والنسائي: «أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صنع خاتماً من ذهبٍ، فتختَّمَ به في يمينه، ثم جلس على المِنبَر، فقال: إني كنتُ اتخذت هذا الخاتم في يميني، ثم نبذه، ونبذ الناس خواتيمهم» .
وأخرجه النسائي أيضاً بمثل رواية مسلم المفردة. وللنسائي في أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خاتماً من ذهبٍ ثلاثة أيام، فلما رآه أصحابُه فَشَتْ خواتيم الذهب، فرمى به، فلا ندْري ما فعل به؟ ثم أَمر بخاتم من فضة، فأمر أَن ينقش فيه: محمد رسول الله، فكان في يد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي يد أبي بكر حتى مات، وفي يد عمر حتى مات، وفي يد عثمانَ سِتَّ سنين من عمله، فلما كثرت الكتب عليه، دَفَعَهُ إِلى رَجُلٍ من الأنصار، فَكَانَ يَخْتِمُ به، فخرجَ الأنصاريُّ إِلى قَليب لعثمانَ، فسقط، فالْتُمِسَ فلم يُوجد، فأمر بخاتمٍ مثلِه، ونقش فيه: محمد رسول الله» .
وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ذهب، وكان يجعل فَصَّهُ في باطن كفِّهِ، فاتَّخذ الناس خواتيم الذهب، فطرحه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وطرح الناسُ خَواتيمهم، فاتخذ خاتماً من فضة، فكان يختم به ولا يلْبَسُهُ».
واقتصر ابن ماجه في روايته على قول ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ ثُمَّ نَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «لَا يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِي هَذَا».
18587 / 2835 – (م د ت س ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن أجعل خاتَمي في هذه، أَو في التي تليها، وأَشار إِلى الوسطى والتي تليها». هذه رواية مسلم.
وأخرج ابن ماجه نحوها لكن قال: ( الخنصر الإبهام ).
وأخرجه الترمذي، قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن القَسِيِّ والمِيثَرَةِ الحمراء، وأَن أَلبَسَ خاتَمي في هذه، وفي هذه، وأَشار إلى السبَّابة والوسطى» .
وأخرجه أبو داود بنحوه في جملة حديث، وقد ذُكِر في الباب السادس من هذا الكتاب.
وفي رواية النسائي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عليُّ، سَلِ اللهَ الهُدى والسَّداد، ونهاني أَن أجعل الخاتم في هذه، وهذه، وأشار – يعني بالسبابة والوسطى».
وله في أخرى، قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الخاتم في السبَّابة والوسطى».
18588 / 2836 – (د س) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَتَخَتَّمُ في يمينه». أخرجه أبو داود، والنسائي، وقال أَبو داود: قال شريك: وأَخبرني أبو سلمة بنُ عبد الرحمن: «أن النبي صلى الله عليه وسلم» … وذكر الحديث عنه مرسلاً من هذا الطريق.
18589 / 2837 – (س) أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يتختَّمُ في يمينه».
وفي أخرى: «كأَني أَنظر إِلى بياض خاتَم النبيِّ صلى الله عليه وسلم في إِصبعِهِ اليسرى – وفي أخرى: في إِصبعه اليسرى: الخِنْصَرِ» . أخرجه النسائي.
18590 / 2838 – (د ت) محمد بن إسحاق – رحمه الله-: قال: «رأَيتُ على الصَّلْتِ بنِ عبد الله بن نوفل بن عبد المطلب خاتماً في خِنْصَرِهِ اليمنى، فقلت له: ما هذا؟ قال: رأيت ابن عباس يلبس خاتمه هكذا، وجعل فَصَّهُ إلى ظاهره، قال: ولا يُخَالُ ابنُ عباس إِلا قد كان يذكر أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يَلبَسهُ كذلك» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي عن الصَّلت، قال: «رأيت ابن عباس يتختَّم في يمينه، ولا إخَالُهُ إِلا قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه».
18591 / 2839 – (ت س ه – حماد بن سلمة رحمه الله ) قال: رأَيت ابن أَبي رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك؟ فقال: رأيتُ عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه، وقال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه» . هذه رواية الترمذي.
وأخرجه النسائي عن ابن أَبي رافع عن عبد الله بن جعفر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه». وكذا هو عند ابن ماجه.
18592 / 2840 – (ت) جعفر بن محمد – رحمه الله -: عن أبيه: «كان الحسن والحسين يتختَّمانِ في يسارهما» . أخرجه الترمذي.
18593 / 2841 – (د ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) «أَن النبي صلى الله عليه وسلم كانَ يتختَمُ في يَسَارِهِ، وكان فَصُّهُ في باطِنِ كَفهِ» .
وفي رواية عن نافع: «أن ابن عمر كانَ يَلبَسُ خَاتَمَهُ في يده اليسرى» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية ابن ماجه «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْعَلُ فَصَّ خَاتَمِهِ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ».
18594 / 8729 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَلْبَسُ خَاتَمِي فِي السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، فَقَالَ: ” إِنَّمَا الْخَاتَمُ لِهَذِهِ وَهَذِهِ ” يَعْنِي الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَإِنْ كَانَ الْعَرْزَمِيَّ فَهُوَ ضَعِيفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18595 / 8730 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ، وَقُبِضَ وَالْخَاتَمُ فِي يَمِينِهِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
18596 / 8730\2218– عَنْ عَقِيلِ بن أبي طالب رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ تَخَتَّمَ فِي يَمِينِهِ وَقَالَ: تَخَتَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْيَمْين.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2218) لإسحاق.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 530): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ.
18597 / 8731 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ».
قُلْتُ: رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ أَنَّهُ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18598 / 8732 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18599 / 8733 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ ضَعِيفَتَيْنِ.
18600 / 8734 – وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ «أَنَّهُ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
18601 / 8734\2221– عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ خَاتَمًا فِي كَفِّهِ الْيُمْنَى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2221) للحارث.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 531).