10534 / 4436 – (خ م ط د ت ه – عائشة رضي الله عنها ): قالت: «كان عاشوراءُ يُصَامُ قبلَ رمضانَ، فلما نزلَ رمضانَ كان من شاءَ صام، ومن شاءَ أفطر» .
وفي رواية قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم عاشوراء … » الحديث.
وفي أخرى قالت: «كانوا يصومون عاشوراءَ قَبْلَ أن يُفْرَضَ رمضانُ، وكان يوماً تُسْتَرُ فيه الكعبةُ، قالت: فلما فُرِضَ رمضانُ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصومَه فلْيَصُمْهُ، ومن شاء أن يترُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ» .
وفي أخرى قالت: «كان يومُ عاشوراءَ تصومُه قريش في الجاهلية، وكان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يصومُهُ في الجاهلية، فلما قَدِمَ المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فُرِض رمضانُ ترك عاشوراءَ، فمن شاء صامه، ومن شاء تركَه» .
وفي أخرى: «فلما فُرِضَ رمضانُ قال: من شاءَ صامه، ومن شاءَ تركه» .
وفي أخرى: «أن قريشاً كانت تصومُ عاشوراءَ في الجاهلية، ثم أمرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بصيامه، حتى فُرِضَ رمضانُ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: من شاء صامه، ومن شاءَ فَلْيُفْطِرْ» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الموطأ، وأبو داود، والترمذي الرواية الرابعة، وقالوا فيها: «وكان هو الفريضةَ» . بعد قوله: «فلما فُرِضَ رمضانُ». ولفظ ابن ماجه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويأمر بصيامه ).
10535 / 4437 – (خ م د ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): «أن أهْلَ الجاهليةِ كانوا يصومون يومَ عاشوراءَ، وأنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبلَ أن يُفْرَضَ رمضانُ، فلما افْتُرِضَ رمضانُ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: إِن عاشوراءَ يوم من أيامِ الله، فمن شاء صامه» .
وفي رواية قال: «ذُكِرَ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومُ عاشوراء، فقال: ذاكَ يوم كان يصومُه أهلُ الجاهلية، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه» . أخرجه البخاري، ومسلم.
وللبخاري قال: «صامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عاشوراءَ وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضانُ ترك، وكان عبدُ الله لا يصومه إِلا أن يوافقَ صَوْمَهُ» .
ولمسلم مثل الثانية، وقال: «فمن أَحَبَّ منكم أَن يصومَهُ فليصمْهُ، ومن كره فَلْيَدَعْهُ» . وأخرج أبو داود نحو الرواية الأولى.
وفي رواية ابن ماجه أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ يَوْمًا يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ كَرِهَهُ فَلْيَدَعْهُ».
10536 / 4438 – (خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: قال: «كان يومُ عاشوراءَ يوماً تُعظِّمُهُ اليهودُ، وتتَّخِذُهُ عيداً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: صوموه أنتم» .
وفي رواية: «كان أهلُ خيبرَ يصومون يومَ عاشوراءَ، يَتَّخِذُونَهُ عيداً، ويُلبِسُون نساءهم فيه حُلِيَّهم وشارَتَهم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فصوموه أنتم» . أخرجه البخاري، ومسلم.
10537 / 4439 – (خ م د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): قال: «قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، فرأى اليهودَ تصومُ عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نَجَّى اللهُ فيه موسى وبني إِسرائيل من عدوِّهم، فصامه، فقال: أنا أحقُّ بموسى منكم ، فصامَهُ صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه» .
وفي رواية: «فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم، أنْجَى اللهُ فيه موسى وقومه، وغرَّق فيه فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومُهُ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمر بصيامه» . وهي بنحو رواية ابن ماجه.
وفي أخرى بنحو ذلك، وفيه: «فنحن نصومه تعظيماً له» .
أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج أَبو داود الرواية الآخرة.
10538 / 4440 – (م) جابر بن سمرة رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم- يأْمر بصيام يومِ عاشوراءَ، ويَحُثُّنا عليه، ويتعاهدُنا عنده، فلما فُرِضَ رمضانُ لم يأْمرْنا ولم يَنْهَنَا ولم يتعاهدنا عنده» . أخرجه مسلم.
10539 / 4441 – (خ م) علقمة بن قيس النخعي: «أن الأشعثَ بنَ قيس دخل على عبد الله بن مسعود وهو يَطْعم يوم عاشوراءَ، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إِن اليَومَ يومُ عاشوراء، فقال: قد كان يُصَامُ قبل أن يَنزِلَ رمضان، فلما نزلَ رمضانُ تُركَ، فإن كنتَ مفطراً فاطْعَم» . أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم نحوه، إِلا أنه قال: «كان يوماً يصومه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قبل أَن ينزل رمضانُ، فلما نزل رمضانُ تركه» .
وله في أخرى مختصراً قال: «دخل الأشعث على عبد الله يوم عاشوراء فقال: ادْنُ فكُلْ، فقال: إني صائم، قال: كنا نصومه، ثم تُرِكَ».
10540 / 4445 – (س) قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه: قال: «كنا نصوم عاشوراء، ونؤدِّي زكاة الفطر، فلما نزل رمضان، ونزلت الزكاةُ: لم نُؤمَر به، ولم نُنْه عنه، وكنا نفعله» . أخرجه النسائي.