15443 / 5912 – (د) سلامة بنت معقل – هي امرأة من خارجة قيس عيلان- قالت: «قدم بي عمِّي في الجاهلية، فباعني من الحُبَاب بن عمرو – أخي أبي اليَسَر بن عمرو – فَوَلَدتُ له عبد الرحمن بنَ الحَباب، ثم هَلَكَ، فقالت لي امرأتُه: الآن والله تُباعِين في دَيْنِه، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من خارجة قيس عَيلان، قدم بي عمِّي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليَسَر بن عمرو، فولدتُ له عبد الرحمن بنَ الحباب، فقالت امرأتُه: الآن والله تُباعين في دَينه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَن وَليُّ الحباب بن عمرو؟ قيل: أخوه أبو اليَسَر بن عمرو. فبعث إِليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قدم عليَّ فَائْتُوني به أُعَوِّضْكم منها، قالت: فأعتقوني، وقَدِمَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق، فعوّضهم مني غلاماً» . أخرجه أبو داود.
15444 / 5913 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن عمر بن الخطاب قال: «أَيُّما وليدة ولدت من سيدها: فإِنه لا يَبِيعُها، ولا يَهَبُها، ولا يُورِّثُها، وهو يستمتِع بها، فإذا مات فهي حرة» . أخرجه مالك في الموطأ.
15445 / 2515 – ( ه – ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَلَدَتْ أَمَتُهُ مِنْهُ، فَهِيَ مُعْتَقَةٌ عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ». أخرجه ابن ماجه.
15446 / 2516 – ( ه – ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنهما ) قَالَ: ذُكِرَتْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَعْتَقَهَا وَلَدُهَا». أخرجه ابن ماجه.
15447 / 305 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أنَّ عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: «أيُّمَا وَلِيدَةٍ وَلَدَتْ من سيِّدِها فَإنَّهُ لا يَبيعُها، ولا يَهَبُها، ولا يُوَرِّثُها، و هو يَسْتَمتِعُ بها ما عاش، فإذا مات فهي حُرَّة» . أخرجه «الموطأ».
15448 / 306 – [ د – ه ] جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «بِعْنَا أمَّهَاتِ الأوْلادِ على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر، فلما كان عمر نهانا فانْتَهَيْنا» . ذَكَرَهُ رزينٌ ولم أجده في الأصول. قلت : بل أخرجه أبو داوود و ابن ماجه، و لفظه قال : كُنَّا نَبِيعُ سَرَارِيَّنَا وَأُمَّهَاتِ أَوْلَادِنَا، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا حَيٌّ. لَا نَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا.
15449 / 7295 – «عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ وَأَوْصَى إِلَيَّ، فَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أُمُّ وَلَدِهِ وَامْرَأَةٌ حُرَّةٌ، فَوَقَعَ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَأُمِّ الْوَلَدِ كَلَامٌ، فَقَالَتْ لَهَا الْمَرْأَةُ: يَا لَكْعَاءُ غَدًا يُؤْخَذُ بِأُذُنِكِ فَتُبَاعِينَ فِي السُّوقِ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “لَا تُبَاعُ»”.
قال الهيثمي : رواه الطبراني فِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أُمِّ الْوَلَدِ غَيْرُ هَذَا.
15450 / ز – عن بُرَيْدَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِذْ سَمِعَ صَائِحَةً فَقَالَ: «يَا يَرْفَأُ، انْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ؟» فَانْطَلَقَ فَنَظَرَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: جَارِيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ تُبَاعُ أُمُّهَا، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: ” ادْعُ لِي أَوْ قَالَ: عَلَيَّ بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ “، قَالَ: فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا سَاعَةً حَتَّى امْتَلَأَتِ الدَّارُ وَالْحُجْرَةُ، قَالَ: ” فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ فَهَلْ تَعْلَمُونَهُ كَانَ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَطِيعَةُ» قَالُوا: لَا، قَالَ: ” فَإِنَّهَا قَدْ أَصْبَحَتْ فِيكُمْ فَاشِيَةً، ثُمَّ قَرَأَ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] ، ثُمَّ قَالَ: وَأَيُّ قَطِيعَةٍ أَقْطَعُ مِنْ أَنْ تُبَاعَ أُمُّ امْرِئٍ فِيكُمْ، وَقَدْ أَوْسَعَ اللَّهُ لَكُمْ؟ ” قَالُوا: فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ. قَالَ: «فَكَتَبَ فِي الْآفَاقِ أَنْ لَا تُبَاعَ أُمُّ حُرٍّ، فَإِنَّهَا قَطِيعَةٌ، وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3708).