27102 / 6199 – (خ م ط) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديدُ بالصُّرَعَةِ، إنما الشديدُ الذي يملك نفسه عند الغضب». أخرجه البخاري ومسلم، والموطأ.
27103 / 6200 – (د) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما تَعُدُّون الصُّرَعَةَ فيكم؟ قالوا: الذي لا يصرعُه الرجال، قال: لا، ولكنَّه الذي يملك نفسه عند الغضب» . أخرجه أبو داود، وقد أخرجه مسلم في جملة حديث يرد في كتاب اللواحق.
27104 / 6206 – (ت د ه – سهل بن معاذ بن أنس الجهني ) عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كظم غيظاً – وهو يستطيع أن يُنفِّذه – دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخيِّرَه من أي الحُور شاء». أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة.
وأخرجه أبو داود أيضاً عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه، ولم يسمه نحوه، قال: «ملأَه الله أمناً وإيماناً» ، لم يذكر قصة «دعاه الله» وزاد «ومن ترك لبْس ثوب جمال – وهو يقدر عليه تواضعاً – كساه الله حُلَّةَ الكرامة، ومَن زوج لله تعالى تَوَّجَهُ الله تاجَ المُلْك».
وأخرج الترمذي حديث اللباس في موضع آخر مفرداً، وسيجيء في «كتاب اللباس».
27105 / 4189 – ( ه -ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ، مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ». أخرجه ابن ماجه.
27106 / 6207 – (د س) أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: «كنتُ يوماً عند أبي بكر، فَتَغَيَّظَ على رجل، فاشتدَّ عليه، فقلتُ: تأذن لي يا خليفةَ رسولِ الله أضرب عنقه؟ قال – فأذهبتْ كلمتي غضبه -فقام فدخلَ فأرسل إِليَّ فقال: ما الذي قلتَ آنفاً؟ قلتُ: ائذن لي أضرب عُنُقه، قال: أكنتَ فاعلاً لو أمرتُك؟ قلتُ: نعم، قال: لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم». أخرجه أبو داود والنسائي.
27107 / 9513 – (م د) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فيكم؟ قلنا: الذي لا يُولَد له، قال: ليس ذلك بالرَّقُوب، ولكنَّه الرجلُ الذي لم يُقَدِّم من ولده شيئاً، قال: فما تعدُّون الصُّرَعة فيكم؟ قلنا: الذي لا يصرعه الرجال، قال: ليس بذاك، ولكنه الذي يَملِكُ نَفْسَه عند الغضب». أخرجه مسلم. وأخرج أبو داود ذكر «الصُرَعة» وحدها، دون «الرَّقوب» . وزاد رزين قال: «فما تعدُّون المفلس فيكم؟ قلنا: من لا مال له، قال: ليس بذلك، ولكنه الذي يأتي يوم القيامة بحسنات، ويأتي قد ظَلَم هذا، وشتم هذا، وأخذ مال هذا، وليس هناك دينارٌ ولا درهمٌ، فيعطَوْن من حسناته ولا يَفي، فيؤخذ من سيئاتهم فيطرح عليه».
وفي رواية مختصراً «ليس بذلك، إنما المفلس الذي يُفلِسُ يوم القيامة» .
27108 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ليس الشديد من غلب إنما الشديد من غلب نفسه”.
27109 / 12992 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «مَنْ دَفَعَ غَضَبَهُ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ، وَمَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ هلال ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27110 / 12981 – عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يَرْفَعُونَ حَجَرًا، فَقَالَ: ” مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ “. قَالُوا: يَرْفَعُونَ حَجَرًا يُرِيدُونَ الشِّدَّةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” أَفَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ؟ أَوْ كَلِمَةٌ نَحْوَهَا الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ».
27111 / 12981/3262 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: “وَمَا مِنْ جَرْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ كظمها عبد الله، مَا كظمها عبد الله إلا ملأ الله جَوْفَهُ إِيمَانًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3262). ولم اجده.
27112 / 12982 – وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ أنس : «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يَصْطَرِخُونَ فَقَالَ: ” مَا هَذَا؟ “. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فُلَانٌ الصَّرِيعُ، مَا يُصَارِعُ أَحَدًا إِلَّا صَرَعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” أَفَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ؟ رَجُلُ ظَلَمَهُ رَجُلٌ، فَكَظَمَ غَيْظَهُ، فَغَلَبَهُ وَغَلَبَ شَيْطَانَهُ، وَغَلَبَ شَيْطَانَ صَاحِبِهِ»”.
رَوَاهُمَا الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ، وَفِيهِ شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَوَثَّقَهُمَا ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُمَا غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27113 / 12983 – وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «مَنْ دَفَعَ غَضَبَهُ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ، وَمَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ هَاشِمٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27114 / 12984 – وَعَنْ «رَجُلٍ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَقَالَ: ” تَدْرُونَ مَا الرَّقُوبُ؟ “. قَالُوا: الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ. فَقَالَ: ” الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ، 68/8 الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ، الَّذِي لَهُ وَلَدٌ فَمَاتَ، وَلَمْ يُقَدِّمْ مِنْهُنَّ شَيْئًا”. قَالَ: “تَدْرُونَ مَا الصُّعْلُوكُ؟”. قَالُوا: الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَالٌ. قَالَ: “الصُّعْلُوكُ كُلُّ الصُّعْلُوكِ، الصُّعْلُوكُ كُلُّ الصُّعْلُوكِ، الصُّعْلُوكُ كُلُّ الصُّعْلُوكِ، الَّذِي لَهُ مَالٌ فَمَاتَ، وَلَمْ يُقَدِّمْ مِنْهُ شَيْئًا”. ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” مَا الصُّرَعَةُ؟ “. قَالُوا: الصَّرِيعُ. قَالَ: ” الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَةِ، الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَةِ، الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَةِ، الرَّجُلُ الَّذِي يَغْضَبُ فَيَشْتَدُّ غَضَبُهُ، وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ، وَيَقْشَعِرُّ شَعْرُهُ، فَيَصْرَعُ غَضَبَهُ».
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَفِيهِ أَبُو حَصْبَةَ أَوابن حَصْبَةَ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.