30358 / ز – عَنْ أَبِي صَادِقٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ” إِنَّكُمْ سَتُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّي فَسُبُّونِي، فَإِنْ عُرِضَتْ عَلَيْكُمُ الْبَرَاءَةُ مِنِّي، فَلَا تَبْرَءُوا مِنِّي، فَإِنِّي عَلَى الْإِسْلَامِ، فَلْيَمْدُدْ أَحَدُكُمْ عُنُقَهُ، ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، فَإِنَّهُ لَا دُنْيَا لَهُ وَلَا آخِرَةَ بَعْدَ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ تَلَا {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106].
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3416).
30359 / ز – عن طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حُجْرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَدَرِيُّ مِنَ الْمُخْتَصِّينَ بِخِدْمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَوْمًا: يَا حُجْرُ إِنَّكَ «تُقَامُ بَعْدِي فَتُؤْمَرُ بِلَعْنِي فَالْعَنِّي وَلَا تَبْرَأْ مِنِّي» . قَالَ طَاوُسٌ: فَرَأَيْتُ حُجْرَ الْمَدَرِيَّ وَقَدْ أَقَامَهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيفَةُ بَنِي أُمَيَّةَ فِي الْجَامِعِ وَوُكِّلَ بِهِ لِيَلْعَنَ عَلِيًّا أَوْ يُقْتَلَ فَقَالَ حُجْرٌ أَمَا إِنَّ الْأَمِيرَ أَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَمَرَنِي أَنْ أَلْعَنَ عَلِيًّا فَالْعَنُوهُ لَعَنَهُ اللَّهُ. فَقَالَ طَاوُسٌ: فَلَقَدْ أَعْمَى اللَّهُ قُلُوبَهُمْ حَتَّى لَمْ يَقِفْ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى مَا قَالَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3417).
30360 / ز- عن عَلِي يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأُمَّةَ سَتَغْدِرُ بِكَ بَعْدِي، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي، وَتُقْتَلُ عَلَى سُنَّتِي، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخَضَّبُ مِنْ هَذَا» – يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ -.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4740).
30361 / ز – عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا بِتَكْذِيبِهِمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَالتَّخَلُّفَ عَنِ الصَّلَوَاتِ، وَالْبُغْضِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4698).
30362 / 77 – (خ) علي – رضي الله عنه – قال: «اقْضُوا كما كُنْتُم تَقْضونَ، فإنِّي أكْرَهُ الخِلاَفَ، حتَّى يكونَ النَّاسُ جَمَاعَةً، وأموت كما ماتَ أصْحابي. فكان ابنُ سيرين يرى عامَّةَ ما يَروُونَ عن عليٍّ كذبًا» . أخرجه البخاري .
30363 / 14762 – عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “«إِنَّ فِيكَ مَثَلًا مِنْ عِيسَى، أَبْغَضَتْهُ الْيَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ»”. أَلَا وَإِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ: يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ، وَلَا يُوحَى إِلَيَّ؛ وَلَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ مَا اسْتَطَعْتُ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَأَبُو يَعْلَى أَتَمَّ مِنْهُ، وَفِي إِسْنَادِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي يَعْلَى الْحَكْمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَفِي إِسْنَادِ الْبَزَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30364 / 14762/3970– عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: “هَلَكَ فِي رَجُلَانِ مُحِبٌّ مفرط، ومبغض مفتري”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3970) لأحمد بن منيع.
30365 / 14762/3971– عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى: هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ، مُحِبٌّ غَالٍّ وَمُبْغِضٌ غال.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3971) لأحمد بن منيع.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 205): رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ. وَأَبُو يعلى بلفظ: عن علي قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: فيك مثل من عيسى … وذكر الماضي قبل حديث.
وَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَذَكَرَهُ وَزَادَ: ” إلا أني لست بنبي وَلَا يُوحَى إِلَيَّ وَلَكِنْ أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ مَا اسْتَطَعْتُ فَمَا أَمَرْتُكُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَحَقٌ عَلَيْكُمُ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرَهِتُمْ “.