26668 / 4847 – (خ م د ت) أبو هريرة – رضي الله عنه- أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يسلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود. قال الترمذي: زاد ابن المثنى: «والصغير على الكبير» .
وفي رواية للترمذي والبخاري وأبي داود قال: «يسلَّم الصغير على الكبير، والمارُّ على القاعد، والقليل على الكثير» .
وفي أخرى لأبي داود قال: «يسلِّم الراكب على الماشي … وذكر الحديث».
26669 / 4848 – (ت) فضالة بن عبيد رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «يسلِّم الفارس على الماشي، والماشي على القائم، والقليل على الكثير». أخرجه الترمذي.
26670 / 4849 – (ط) زيد بن أسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «يسلِّم الراكب على الماشي، وإِذا سلم واحد من القوم أجزأ عنهم». أخرجه مالك في الموطأ.
26671 / 12761 – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْمَاشِيَانِ أَيُّهُمَا بَدَأَ فَهُوَ أَفْضَلُ»”.
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2649) للحارث. قال عقبه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 38): سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ وَجَاءَهُ أَبُو عِمْرَانَ صَاحِبُ المطوَّعة مسلِّماً عَلَيْهِ، فَصَافَحَهُ فَقَالَ لَهُ: “يَا أَبَا عِمْرَانَ، أَنْتَ أَمِينٌ. فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ: لست بأمين قال: بلى، المحسن أمين على المسيء”. رواه البزار: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، أَيُّهُمَا بَدَأَ فَهُوَ أَفْضَلُ ” لَفْظُ ابْنِ معمر هذا إسناده صَحِيحٌ، َرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَاصِمٍ بِهِ. انتهى. وهو كما قال البوصيري عند ابن حبان (498).
26672 / 12762 – وَعَنْ أَبِي سَلَامٍ قَالَ: «كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ: أَنْ عَلِّمِ النَّاسَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَمَعَهُمْ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِذَا عَلِمْتُمُوهُ فَلَا تَغْلُوا فِيهِ، وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ، وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ، وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ “. ثُمَّ قَالَ: ” إِنَّ التُّجَّارَ هُمُ الْفُجَّارُ”. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا؟ قَالَ: ” بَلَى، وَلَكِنَّهُمْ يَحْلِفُونَ وَيَأْثَمُونَ “. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْفُسَّاقَ هُمْ أَهْلُ النَّارِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ الْفُسَّاقُ؟ قَالَ: ” النِّسَاءُ “. قَالُوا: أَوَ لَيْسَ أُمَّهَاتُنَا وَبَنَاتُنَا وَأَخَوَاتُنَا؟ قَالَ: ” بَلَى، وَلَكِنَّهُنَّ إِذَا أُعْطَيْنَ لَمْ يَشْكُرْنَ، وَإِنِ ابْتُلِينَ لَمْ يَصْبِرْنَ “. ثُمَّ قَالَ: “يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الرَّاجِلِ، وَالرَّاجِلُ عَلَى الْجَالِسِ، وَالْأَقَلُّ عَلَى الْأَكْثَرِ، فَمَنْ أَجَابَ السَّلَامَ كَانَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يُجِبْ فَلَا شَيْءَ لَهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.