وتقدم الباب فيما سبق
28327 / 9341 – (ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «وقفَ على ناسٍ جُلُوس، فقال: أَلا أُخبركم بخيركم مِنْ شَرِّكم؟ قال: فسكتوا فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: بلَى، يا رسول الله، أخبرنا بخيرِنا من شرِّنا، فقال: خيرُكم مَنْ يُرجَى خيرُه، ويُؤمَنُ شَرُّه، وشرُّكم من لا يُرْجَى خيرُه، ولا يُؤمَنُ شَرُّه». أخرجه الترمذي .
28328 / 7184 – (س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك يخطُب الناسَ وهو مسند ظهره إلى راحلته، فقال: «ألا أخبركم بخيرِ الناس، وشرَّ الناس؟ إنَّ مِنْ خير الناس: رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه، أو على ظهر بعيره، أو على قدمه، حتى يأتيَه الموت، وإن من شَرِّ الناس رجلاً يقرأ كتاب الله لا يرعوي إلى شيء منه». أخرجه النسائي.
28329 / 7467 – (ت) أم مالك البهزية – رضي الله عنها – قالت: «ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فِتْنَة، فَقَرَّبها، قالت: قلت: يا رسول الله، مَنْ خَيْرُ الناس فيها؟ قال: رجل في ماشية يُؤدِّي حقَّها، ويَعْبُدُ رَبَّهُ، ورَجُل آخِذ برأْس فَرَسِهِ يُخيفُ العَدُوّ ويُخَوِّفونَهُ». أخرجه الترمذي.
28330 / 9340 – (ت) عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن أعرابياً قال: «يا رسولَ الله مَنْ خَيْرُ الناس؟ قال: مَنْ طال عُمُرُه، وحَسُنَ عَمَلُه». أخرجه الترمذي.
28331 / 237– (هـ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ». أخرجه ابن ماجه.
28332 / 238– (هـ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ، وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لَلشَّرِّ، مِغْلَاقًا لِلْخَيْرِ». أخرجه ابن ماجه..
28333 / 13651 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ فَقَالَ: “أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ؟” فَسَكَتَ الْقَوْمُ، فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: “خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ»”.
قال الهيثميّ: رواه أحمد بِإِسْنَادَيْنِ وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
28334 / 13651/3119 – عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ الله عَنْه، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “عند الله تبارك وتعالى خَزَائِنُ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3119) لأبي يعلى. زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 247): فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلْتُهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلْتُهُ مِغْلَاقًا لِلْخَيْرِ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ”. وقال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْمَدَنِيُّ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ الْمَدِينِيُّ وَالنَّسَائِيُّ، وَقَالَ الحاكم: يروي عَنْ أَبِيهِ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً. وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بن أسلم … فذكره، دون قوله: “عند الله خزائن الخير وَالشَّرِّ مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ “.
28335 / 13652 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ “. قَالُوا: بَلَى إِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ” إِنَّ شِرَارَكُمُ الَّذِي يَنْزِلُ وَحْدَهُ، وَيَجْلِدُ عَبْدَهُ، وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ “. قَالَ: ” أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ؟ “. قَالُوا: بَلَى إِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ” مَنْ يُبْغِضُ النَّاسَ وَيُبْغِضُونَهُ “. قَالَ: ” أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ؟ “. قَالُوا: ” بَلَى إِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ” الَّذِينَ لَا يُقِيلُونَ عَثْرَةً، وَلَا يَقْبَلُونَ مَعْذِرَةً، وَلَا يَغْفِرُونَ ذَنْبًا “. قَالَ: ” أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ؟ “. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ” مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَنْبَسُ بْنُ مَيْمُونٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
28336 / 13653 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ “. قَالُوا: بَلَى. قَالَ: “شِرَارُكُمْ مَنْ يُتَّقَى شَرُّهُ وَلَا يُرْجَى خَيْرُهُ، وَخِيَارُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُتَّقَى شَرُّهُ»”.
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُبَارَكُ بْنُ سُحَيْمٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.