19881 / 1106 – (م ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ): قال: كُنَّا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ بالمدينةِ رجالاً ما سِرتُمْ مسيراً، ولا قَطَعْتُم وادياً، إلا كانوا معكم، حبَسَهُم المرضُ» .أخرجه مسلم.
ولفظ ابن ماجه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ رِجَالًا مَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، وَلَا سَلَكْتُمْ طَرِيقًا، إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابن ماجه: «أَوْ كَمَا قَالَ كَتَبْتُهُ لَفْظًا».
19882 / 1107 – (خ د ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ): قال: رجَعْنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنَّ قوْماً خَلْفنَا بالمدينةِ، مَا سَلَكنْا شِعْباً، ولا وَادِياً: إلا وهم معنا، حَبَسَهُم الْعُذْرُ» . هذه رواية البخاري.
وفي رواية أبي داود: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لقد تركتم بالمدينةِ أقواماً، ما سِرْتُم مَسيراً، ولا أَنْفَقُتمْ من نفقةٍ، ولا قَطَعْتم من وادٍ إلا وهم معكم فيه، قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونُونَ معنا، وهم بالمدينةِ؟ قال: حَبَسَهُمُ العُذْرُ».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَقَوْمًا مَا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ».